تفسير سورة القدر

تفسير المراغي

تفسير سورة سورة القدر من كتاب تفسير المراغي
لمؤلفه المراغي . المتوفي سنة 1371 هـ
آياتها خمس.
هي مكية، نزلت بعد سورة عبس.
ومناسبتها لما قبلها : أن في تلك أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يقرأ القرآن باسم ربه الذي خلق، واسم الذي علم الإنسان ما لم يعلم، وفي هذه ذكر القرآن ونزوله وبيان فضله، وأنه من عند ربه ذي العظمة والسلطان، العليم بمصالح الناس، وبما يسعدهم في دينهم ودنياهم، وأنه أنزله في ليلة لها من الجلال والكمال ما قصته السورة الكريمة.

بسم الله الرحمن الرحيم

شرح المفردات : القدر : العظمة والشرف، من قولهم لفلان قدر عند فلان، أي منزلة وشرف.
تقدمة تبين ميقات هذه الليلة :
أشار الكتاب الكريم إلى زمان نزول القرآن على رسوله صلى الله عليه وسلم في أربعة مواضع من كتابه الكريم، والقرآن يفسر بعضه بعضا :
( ١ ) في سورة القدر :﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر ﴾ [ القدر : ١ ].
( ٢ ) في سورة الدخان :﴿ حم ( ١ ) والكتاب المبين ( ٢ ) إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين ( ٣ ) فيها يفرق كل أمر حكيم ( ٤ ) أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين ( ٥ ) رحمة من ربك إنه هو السميع العليم ﴾ [ الدخان : ١-٦ ].
( ٣ ) في سورة البقرة :﴿ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ﴾ [ البقرة : ١٨٥ ].
( ٤ ) في سورة الأنفال :﴿ *واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير ﴾ [ الأنفال : ٤١ ].
فآية القدر صريحة في أن إنزال القرآن كان في ليلة القدر، وآية الدخان تؤكد ذلك، وتبين أن النزول كان في ليلة مباركة، وآية البقرة ترشد إلى أن نزول القرآن كان في شهر رمضان، وآية الأنفال تدل على أن إنزال القرآن على رسوله كان في ليلة اليوم المماثل ليوم التقاء الجمعين في غزوة بدر، التي فرق الله فيها بين الحق والباطل، ونصر حزب الرحمن على حزب الشيطان، ومن ذلك يتضح أن هذه الليلة هي ليلة الجمعة لسبع عشرة خلت من شهر رمضان.
الإيضاح :﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر ﴾ أي إنا بدأنا ننزل الكتاب الكريم في ليلة الشرف، ثم أنزلناه بعد ذلك منجما في ثلات وعشرين سنة بحسب الحوادث التي كانت تدعو إلى نزول شيء منه، تبيانا لما أشكل من الفتوى فيها، أو عبرة بما يقص فيه من قصص وزواجر، ولا شك أن البشر كان في حاجة إلى دستور يبين لهم ما التبس عليهم من أمر دينهم ودنياهم، ويوضح لهم أمر النشأة الأولى، وأمر النشأة الآخرة، لأنهم كانوا أعجز من أن يفهموا مصالحهم الحقة حتى يسنوا لأنفسهم من النظم ما يغنيهم عن الدين والتدين، وحوادث الكون التي نراها رأي العين كفيلة بأن تبين وجه الحق في ذلك، فإن الناس من بدء الخليقة يبدئون ويعيدون. ويصححون ويراجعون في قوانينهم الوضعية، ثم يستبين لهم بعد قليل من الزمن أنها لا تكفي لهدي المجتمع، والأخذ بيده إلى موضع الرشاد، وتمنعه من الوقوع في مهاوي الزلل، ومن ثم قيل : لا غنى للبشر عن دين ولا عن وازع روحي يضع لهم مقاييس الأشياء وقيمها بعد أن أبان لهم العلم وصفها وخواصها، كما لا غنى له عن الاعتقاد في قوة غيبية يلجأ إليها حين يظلم عليه ليل الشك، وتختلط عليه صروف الحياة وألوان مآسيها اه.
تقدمة تبين ميقات هذه الليلة :
أشار الكتاب الكريم إلى زمان نزول القرآن على رسوله صلى الله عليه وسلم في أربعة مواضع من كتابه الكريم، والقرآن يفسر بعضه بعضا :
( ١ ) في سورة القدر :﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر ﴾ [ القدر : ١ ].
( ٢ ) في سورة الدخان :﴿ حم ( ١ ) والكتاب المبين ( ٢ ) إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين ( ٣ ) فيها يفرق كل أمر حكيم ( ٤ ) أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين ( ٥ ) رحمة من ربك إنه هو السميع العليم ﴾ [ الدخان : ١-٦ ].
( ٣ ) في سورة البقرة :﴿ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ﴾ [ البقرة : ١٨٥ ].
( ٤ ) في سورة الأنفال :﴿ *واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير ﴾ [ الأنفال : ٤١ ].
فآية القدر صريحة في أن إنزال القرآن كان في ليلة القدر، وآية الدخان تؤكد ذلك، وتبين أن النزول كان في ليلة مباركة، وآية البقرة ترشد إلى أن نزول القرآن كان في شهر رمضان، وآية الأنفال تدل على أن إنزال القرآن على رسوله كان في ليلة اليوم المماثل ليوم التقاء الجمعين في غزوة بدر، التي فرق الله فيها بين الحق والباطل، ونصر حزب الرحمن على حزب الشيطان، ومن ذلك يتضح أن هذه الليلة هي ليلة الجمعة لسبع عشرة خلت من شهر رمضان.
شرح المفردات : القدر : العظمة والشرف، من قولهم لفلان قدر عند فلان، أي منزلة وشرف.
ثم أشار إلى أن فضلها لا يحيط به إلا هو فقال :
﴿ وما أدراك ما ليلة القدر ﴾ أي ولم تبلغ درايتك وعلمك غاية فضلها، ومنتهى علو قدرها. وفي هذا إيماء إلى أن شرفها مما لا يحيط به علم العلماء، وإنما يعلمه علام الغيوب الذي خلق العوالم وأنشأها من العدم.
تقدمة تبين ميقات هذه الليلة :
أشار الكتاب الكريم إلى زمان نزول القرآن على رسوله صلى الله عليه وسلم في أربعة مواضع من كتابه الكريم، والقرآن يفسر بعضه بعضا :
( ١ ) في سورة القدر :﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر ﴾ [ القدر : ١ ].
( ٢ ) في سورة الدخان :﴿ حم ( ١ ) والكتاب المبين ( ٢ ) إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين ( ٣ ) فيها يفرق كل أمر حكيم ( ٤ ) أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين ( ٥ ) رحمة من ربك إنه هو السميع العليم ﴾ [ الدخان : ١-٦ ].
( ٣ ) في سورة البقرة :﴿ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ﴾ [ البقرة : ١٨٥ ].
( ٤ ) في سورة الأنفال :﴿ *واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير ﴾ [ الأنفال : ٤١ ].
فآية القدر صريحة في أن إنزال القرآن كان في ليلة القدر، وآية الدخان تؤكد ذلك، وتبين أن النزول كان في ليلة مباركة، وآية البقرة ترشد إلى أن نزول القرآن كان في شهر رمضان، وآية الأنفال تدل على أن إنزال القرآن على رسوله كان في ليلة اليوم المماثل ليوم التقاء الجمعين في غزوة بدر، التي فرق الله فيها بين الحق والباطل، ونصر حزب الرحمن على حزب الشيطان، ومن ذلك يتضح أن هذه الليلة هي ليلة الجمعة لسبع عشرة خلت من شهر رمضان.
شرح المفردات : القدر : العظمة والشرف، من قولهم لفلان قدر عند فلان، أي منزلة وشرف.
ثم أوضح مقدار فضلها فقال :﴿ ليلة القدر خير من ألف شهر ﴾ لأن ليلة يسطع فيها نور الهدى وتكون فاتحة التشريع الجديد الذي أنزل لخير البشر، ويكون فيها وضع الحجر الأساسي لهذا الدين الذي هو آخر الأديان الصالح لهم في كل زمان ومكان، هي خير من ألف شهر من شهورهم التي كانوا يتخبطون فيها في ظلام الشرك وضلال الوثنية، حيارى لا يهتدون إلى غاية، ولا يقفون عند حد.
وقد يكون التحديد بالألف جاريا على ما يستعملونه في تخاطبهم من إرادة الكثرة منه، لا إرادة العدد المعين، كما جاء في قوله :﴿ يود أحدهم لو يعمر ألف سنة ﴾ [ البقرة : ٩٦ ].
والله تعالى يفضل ما شاء من زمان ومكان لمعنى من المعاني التي تدعو إلى التفضيل، وله الحكمة البالغة.
وأي عظمة أعلى من عظمة ليلة يبتدئ فيها نزول هذا النور والهداية للناس بعد أن مضت على قومه صلى الله عليه وسلم حقب متتابعة وهم في ضلال الوثنية.
وأيّ شرف أرفع من شرف ليلة سطع فيها بدر المعارف الإلهية على قلب رسوله صلى الله عليه وسلم رحمة بعباده، يبشرهم وينذرهم، ويهديهم إلى الصراط المستقيم، ويجعل منهم أمة تحرر الناس من استعباد القياصرة، وجبروت الأكاسرة، ويجمعهم بعد الفرقة، ويلم شعثهم بعد الشتات.
فحق على المسلمين أن يتخذوا هذه الليلة عيدا لهم، إذ فيها بدأ نزول ذلك الدستور السماوي، الذي وجه المسلمين تلك الوجهة الصالحة النافعة، ويجددوا العهد أمام ربهم بحياطته بأنفسهم وأموالهم، شكرا له على نعمه، ورجاء مثوبته.
تقدمة تبين ميقات هذه الليلة :
أشار الكتاب الكريم إلى زمان نزول القرآن على رسوله صلى الله عليه وسلم في أربعة مواضع من كتابه الكريم، والقرآن يفسر بعضه بعضا :
( ١ ) في سورة القدر :﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر ﴾ [ القدر : ١ ].
( ٢ ) في سورة الدخان :﴿ حم ( ١ ) والكتاب المبين ( ٢ ) إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين ( ٣ ) فيها يفرق كل أمر حكيم ( ٤ ) أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين ( ٥ ) رحمة من ربك إنه هو السميع العليم ﴾ [ الدخان : ١-٦ ].
( ٣ ) في سورة البقرة :﴿ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ﴾ [ البقرة : ١٨٥ ].
( ٤ ) في سورة الأنفال :﴿ *واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير ﴾ [ الأنفال : ٤١ ].
فآية القدر صريحة في أن إنزال القرآن كان في ليلة القدر، وآية الدخان تؤكد ذلك، وتبين أن النزول كان في ليلة مباركة، وآية البقرة ترشد إلى أن نزول القرآن كان في شهر رمضان، وآية الأنفال تدل على أن إنزال القرآن على رسوله كان في ليلة اليوم المماثل ليوم التقاء الجمعين في غزوة بدر، التي فرق الله فيها بين الحق والباطل، ونصر حزب الرحمن على حزب الشيطان، ومن ذلك يتضح أن هذه الليلة هي ليلة الجمعة لسبع عشرة خلت من شهر رمضان.
شرح المفردات : تنزل الملائكة : أي تنزل وتتجلى للنفس الطاهرة التي هيأها الله لقبول تجليها، وهي نفس النبي الكريم.
ثم ذكر سبحانه بعض مزايا هذه الليلة المباركة فقال :﴿ تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ﴾ أي تنزلت الملائكة من عالمها الروحاني حتى تمثلت لبصره صلى الله عليه وسلم، وتمثل له الروح ( جبريل ) مبلغا للوحي، وهذا التجلي على النفس الكاملة كان بإذن ربهم بعد أن هيأه لقبوله ليبلغ عباده ما فيه الخير والبركة لهم.
ونزول الملائكة إلى الأرض شأن من شؤونه تعالى، لا نبحث عن كيفيته، فنحن نؤمن به دون أن نحاول معرفة تفاصيله وأسراره، فما عرف العالم بعد علمه المادي بشتى وسائله إلا النزر اليسير من الأكوان، كما قال تعالى :﴿ وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ﴾ [ الإسراء : ٨٥ ].
والخلاصة- إن هذه الليلة عيد للمسلمين لنزول القرآن فيها، وليلة شكر على الإحسان والإنعام بذلك، تشاركهم فيها الملائكة بما يشعر بعظمتها، ويشعر بفضل الإنسان وقد استخلفه الله في الأرض.
تقدمة تبين ميقات هذه الليلة :
أشار الكتاب الكريم إلى زمان نزول القرآن على رسوله صلى الله عليه وسلم في أربعة مواضع من كتابه الكريم، والقرآن يفسر بعضه بعضا :
( ١ ) في سورة القدر :﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر ﴾ [ القدر : ١ ].
( ٢ ) في سورة الدخان :﴿ حم ( ١ ) والكتاب المبين ( ٢ ) إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين ( ٣ ) فيها يفرق كل أمر حكيم ( ٤ ) أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين ( ٥ ) رحمة من ربك إنه هو السميع العليم ﴾ [ الدخان : ١-٦ ].
( ٣ ) في سورة البقرة :﴿ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ﴾ [ البقرة : ١٨٥ ].
( ٤ ) في سورة الأنفال :﴿ *واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير ﴾ [ الأنفال : ٤١ ].
فآية القدر صريحة في أن إنزال القرآن كان في ليلة القدر، وآية الدخان تؤكد ذلك، وتبين أن النزول كان في ليلة مباركة، وآية البقرة ترشد إلى أن نزول القرآن كان في شهر رمضان، وآية الأنفال تدل على أن إنزال القرآن على رسوله كان في ليلة اليوم المماثل ليوم التقاء الجمعين في غزوة بدر، التي فرق الله فيها بين الحق والباطل، ونصر حزب الرحمن على حزب الشيطان، ومن ذلك يتضح أن هذه الليلة هي ليلة الجمعة لسبع عشرة خلت من شهر رمضان.
شرح المفردات : سلام : أي أمن من كل أذى وشر، مطلع الفجر : أي وقت طلوعه.
﴿ سلام هي حتى مطلع الفجر ﴾ أي هذه الليلة التي حفها الخير بنزول القرآن، وشهود ملائكة الرحمن، ليلة كلها سلامة وأمن، وكلها خير وبركة، من مبدئها إلى نهايتها ؛ ففيها ؛ فرّج الله الكرب عن نبيه، وفتح له سبل الهداية والإرشاد.
وصلّ وسلم ربنا على محمد الذي أكرمته بإنزال الدستور الشامل لخير البشر إلى يوم القيامة.
سورة القدر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (القَدْرِ) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (عبَسَ)، وقد نزلت في الحديثِ عن (ليلة القَدْر) وفضلها، وأنها إنما اكتسبت هذا الفضلَ لنزولِ القرآن فيها، وتحدَّثتْ عن خواصِّ هذه الليلة؛ من نزولِ الملائكة فيها، وتفضيلِها على ألفِ شهرٍ، وكلُّ ذلك تعظيمًا لشأنِ القرآن الكريم.

ترتيبها المصحفي
97
نوعها
مكية
ألفاظها
30
ترتيب نزولها
25
العد المدني الأول
5
العد المدني الأخير
5
العد البصري
5
العد الكوفي
5
العد الشامي
6

* سورة (القَدْرِ):

سُمِّيت سورة (القَدْرِ) بهذا الاسم؛ لذكرِ هذا اللفظ في افتتاحها، وتَكْرارِه فيها، ووصفِ القرآن بأنه نزل في هذه الليلة، وكونِ السورة كلِّها تتحدث عن (ليلة القَدْر).

1. عِظَمُ ليلة القدر (١-٣).

2. خواصُّ هذه الليلة (٤-٥).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /264).

يقول ابنُ عاشور عن مقاصدها: «التنويه بفضلِ القرآن وعظمتِه؛ بإسناد إنزاله إلى الله تعالى.
والرد على الذين جحَدوا أن يكونَ القرآن منزلًا من الله تعالى.
ورفعُ شأن الوقت الذي أُنزِل فيه.

ونزول الملائكة في ليلة إنزاله.

وتفضيل الليلة التي توافِقُ ليلةَ إنزاله من كلِّ عام.
ويستتبِعُ ذلك تحريضَ المسلمين على تحيُّنِ ليلة القَدْرِ بالقيام والتصدُّق». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /455).