تفسير سورة القدر

إعراب القرآن للدعاس

تفسير سورة سورة القدر من كتاب إعراب القرآن المعروف بـإعراب القرآن للدعاس.
لمؤلفه مجموعة من المؤلفين .

سورة القدر
[سورة القدر (٩٧) : آية ١]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١)
«إِنَّا» إن واسمها «أَنْزَلْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية ابتدائية لا محل لها «فِي لَيْلَةِ» متعلقان بالفعل «الْقَدْرِ» مضاف إليه.
[سورة القدر (٩٧) : آية ٢]
وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢)
«وَما» الواو حرف استئناف «وَما» اسم استفهام مبتدأ «أَدْراكَ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر ما والجملة الاسمية مستأنفة «ما لَيْلَةُ» مبتدأ وخبره «الْقَدْرِ» مضاف إليه والجملة الاسمية سدت مسد مفعول أدراك الثاني.
[سورة القدر (٩٧) : آية ٣]
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣)
«لَيْلَةُ الْقَدْرِ» مبتدأ مضاف إلى القدر «خَيْرٌ» خبر والجملة مستأنفة لا محل لها «مِنْ أَلْفِ» متعلقان بخير «شَهْرٍ» مضاف إليه.
[سورة القدر (٩٧) : آية ٤]
تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (٤)
«تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ» مضارع وفاعله والجملة مستأنفة «وَالرُّوحُ» معطوف على الملائكة «فِيها» متعلقان بالفعل «بِإِذْنِ» متعلقان بالفعل أيضا «رَبِّهِمْ» مضاف إليه «مِنْ كُلِّ» متعلقان بالفعل «أَمْرٍ» مضاف إليه.
[سورة القدر (٩٧) : آية ٥]
سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (٥)
«سَلامٌ هِيَ» خبر مقدم ومبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة «حَتَّى مَطْلَعِ» متعلقان بسلام «الْفَجْرِ» مضاف إليه.
سورة القدر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (القَدْرِ) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (عبَسَ)، وقد نزلت في الحديثِ عن (ليلة القَدْر) وفضلها، وأنها إنما اكتسبت هذا الفضلَ لنزولِ القرآن فيها، وتحدَّثتْ عن خواصِّ هذه الليلة؛ من نزولِ الملائكة فيها، وتفضيلِها على ألفِ شهرٍ، وكلُّ ذلك تعظيمًا لشأنِ القرآن الكريم.

ترتيبها المصحفي
97
نوعها
مكية
ألفاظها
30
ترتيب نزولها
25
العد المدني الأول
5
العد المدني الأخير
5
العد البصري
5
العد الكوفي
5
العد الشامي
6

* سورة (القَدْرِ):

سُمِّيت سورة (القَدْرِ) بهذا الاسم؛ لذكرِ هذا اللفظ في افتتاحها، وتَكْرارِه فيها، ووصفِ القرآن بأنه نزل في هذه الليلة، وكونِ السورة كلِّها تتحدث عن (ليلة القَدْر).

1. عِظَمُ ليلة القدر (١-٣).

2. خواصُّ هذه الليلة (٤-٥).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /264).

يقول ابنُ عاشور عن مقاصدها: «التنويه بفضلِ القرآن وعظمتِه؛ بإسناد إنزاله إلى الله تعالى.
والرد على الذين جحَدوا أن يكونَ القرآن منزلًا من الله تعالى.
ورفعُ شأن الوقت الذي أُنزِل فيه.

ونزول الملائكة في ليلة إنزاله.

وتفضيل الليلة التي توافِقُ ليلةَ إنزاله من كلِّ عام.
ويستتبِعُ ذلك تحريضَ المسلمين على تحيُّنِ ليلة القَدْرِ بالقيام والتصدُّق». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /455).