تفسير سورة القدر

إيجاز البيان

تفسير سورة سورة القدر من كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن المعروف بـإيجاز البيان.
لمؤلفه بيان الحق النيسابوري . المتوفي سنة 553 هـ

﴿ القدر ﴾ تقدير أمور السنة ١. وأخفيت ليلته ليستكثر من٢ العبادة، ولا يستند إلى واحدة.
١ قال بنحوه مجاهد. انظر تفسير الماوردي ج ٦ ص ٣١٢.
٢ في ب في..
ولا يستند إلى واحدة.
٣ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ: خالية عنها «١».
٤ وَالرُّوحُ: أشرف الملائكة «٢».
مِنْ كُلِّ أَمْرٍ: أمر يقضى فيها.
٥ سَلامٌ: أي: هي سلام الملائكة إلى أن يطلع الفجر «٣».
[سورة البينة]
١ مُنْفَكِّينَ: منتهين عن الشّرك.
٣ قَيِّمَةٌ: قائمة على سنن الحق.
٦ الْبَرِيَّةِ: «فعيلة» من «برأ الله الخلق»، أو من «البرى» وهو التراب أو من بريت القلم: قدّرت قطعه «٤».
[سورة الزلزلة]
١ زِلْزالَها: غاية زلزلتها، أو بأجمعها «٥».
(١) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥٣٤، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٢٥٩ عن قتادة.
وانظر هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٣٤٧، وتفسير الماوردي: ٤/ ٤٩١، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ١٣١.
(٢) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٤٩١، عن مقاتل، وأكثر المفسرين على أنه جبريل عليه السلام.
ينظر زاد المسير: ٩/ ١٩٣، وتفسير الفخر الرازي: ٣٢/ ٣٤، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ١٣٣.
(٣) نقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٤٩٢ عن الكلبي، وذكره الفخر الرازي في تفسيره: ٢٢/ ٣٦ دون عزو.
(٤) راجع ما سبق في تفسير الطبري: ٣٠/ ٢٦٤، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٣٥٠، وإعراب القرآن للنحاس: ٥/ ٢٧٤، والمفردات للراغب: ٤٥، واللسان: ١٤/ ٧٠ (برى). [.....]
(٥) ذكر الماوردي هذين القولين في تفسيره: ٤/ ٤٩٦.
سورة القدر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (القَدْرِ) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (عبَسَ)، وقد نزلت في الحديثِ عن (ليلة القَدْر) وفضلها، وأنها إنما اكتسبت هذا الفضلَ لنزولِ القرآن فيها، وتحدَّثتْ عن خواصِّ هذه الليلة؛ من نزولِ الملائكة فيها، وتفضيلِها على ألفِ شهرٍ، وكلُّ ذلك تعظيمًا لشأنِ القرآن الكريم.

ترتيبها المصحفي
97
نوعها
مكية
ألفاظها
30
ترتيب نزولها
25
العد المدني الأول
5
العد المدني الأخير
5
العد البصري
5
العد الكوفي
5
العد الشامي
6

* سورة (القَدْرِ):

سُمِّيت سورة (القَدْرِ) بهذا الاسم؛ لذكرِ هذا اللفظ في افتتاحها، وتَكْرارِه فيها، ووصفِ القرآن بأنه نزل في هذه الليلة، وكونِ السورة كلِّها تتحدث عن (ليلة القَدْر).

1. عِظَمُ ليلة القدر (١-٣).

2. خواصُّ هذه الليلة (٤-٥).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /264).

يقول ابنُ عاشور عن مقاصدها: «التنويه بفضلِ القرآن وعظمتِه؛ بإسناد إنزاله إلى الله تعالى.
والرد على الذين جحَدوا أن يكونَ القرآن منزلًا من الله تعالى.
ورفعُ شأن الوقت الذي أُنزِل فيه.

ونزول الملائكة في ليلة إنزاله.

وتفضيل الليلة التي توافِقُ ليلةَ إنزاله من كلِّ عام.
ويستتبِعُ ذلك تحريضَ المسلمين على تحيُّنِ ليلة القَدْرِ بالقيام والتصدُّق». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /455).