تفسير سورة المرسلات

تذكرة الاريب في تفسير الغريب

تفسير سورة سورة المرسلات من كتاب تذكرة الاريب في تفسير الغريب
لمؤلفه ابن الجوزي . المتوفي سنة 597 هـ

ﰡ

ﮑﮒ ﰀ​ ﮔﮕ ﰁ​ ﮗﮘ ﰂ​ ﮚﮛ ﰃ​
المرسلات الرياح عرفا متتابعة وهي العاصفات وهي الناشرات تنشر السحاب وهي الفارقات تفرق السحاب وتبدده
ﮝﮞ ﰄ​ ﮠﮡﮢ ﰅ​
فالملقيات الملائكة تلقي الوحي إلى الأنبياء إعذارا وإنذارا
ﯕﯖﯗ ﰊ​
وقتت جمعت لوقتها يوم القيامة
ﭠﭡﭢ ﰖ​
فقدرنا وقدرنا لغتان
ﭨﭩﭪﭫ ﰘ​ ﭭﭮ ﰙ​
وكفاتا الكفت الضم فهي تضمهم احياء على ظهرها وأمواتا في بطنها
ﮃﮄﮅﮆﮇﮈ ﰝ​
إلى ظل وهو دخان من نار جهنم
ﮑﮒﮓﮔ ﰟ​
والقصر واحد القصور ومن فتح الصاد أراد أصول النخل
ﮖﮗﮘ ﰠ​
جمالات من كسر الجيم أو ضمها أو قرأ جمالة بكسر الجيم وبالهاء فكله جميع الجمال يقال جمل وجمالة كحجر وحجارة والصفر السود
ﯔﯕﯖﯗﯘ ﰦ​
كيد أي حيلة
سورة المرسلات
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (المُرسَلات) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الهُمَزة)، وقد جاءت ببيانِ قدرة الله على بعثِ الناس بعد هلاكهم؛ فهو المتصفُ بالرُّبوبية والألوهية، وقد افتُتحت بمَشاهدِ القيامة، والتذكير بمَصارعِ الغابرين، وذكَرتْ تأمُّلات في خَلْقِ الإنسان والكون؛ ليعودَ الخلقُ إلى أوامرِ الله، وليستجيبوا له سبحانه، و(المُرسَلات): هي الرِّياحُ التي تهُبُّ متتابِعةً.

ترتيبها المصحفي
77
نوعها
مكية
ألفاظها
181
ترتيب نزولها
33
العد المدني الأول
50
العد المدني الأخير
50
العد البصري
50
العد الكوفي
50
العد الشامي
50

* سورة (المُرسَلات):

سُمِّيت سورة (المُرسَلات) بذلك؛ لافتتاحها بالقَسَمِ الإلهيِّ بـ(المُرسَلات)؛ وهي: الرِّياح التي تهُبُّ متتابِعةً.

سورة (المُرسَلات) من السُّوَر التي شيَّبتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم:

عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «قال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يا رسولَ اللهِ، أراكَ قد شِبْتَ! قال: «شيَّبتْني هُودٌ، والواقعةُ، والمُرسَلاتُ، و{عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ}، و{إِذَا اْلشَّمْسُ كُوِّرَتْ}». أخرجه الحاكم (3314).

1. مَشاهد القيامة (١-١٥).

2. مَصارع الغابرين (١٦-١٩).

3. تأمُّلات في خَلْقِ الإنسان والكون (٢٠-٢٨).

4. عودٌ لمَشاهد القيامة (٢٩-٥٠).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /540).

مقصدُ سورة (المُرسَلات): الاستدلالُ على وقوع البعث بعد فَناء الدنيا، والاستدلال على إمكانِ إعادة الخَلْقِ بما سبَق من خَلْقِ الإنسان وخلق الأرض، وفي ذلك دلائلُ على قدرة الله، واتصافِه بالوَحْدانية والرُّبوبية.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (29 /419).