تفسير سورة المرسلات

جهود القرافي في التفسير

تفسير سورة سورة المرسلات من كتاب جهود القرافي في التفسير
لمؤلفه القرافي . المتوفي سنة 684 هـ

١٢٨٢- إنه تكرار١ وتأكيد، فيلزم الزيادة على الثلاث، فيحمل على المكذبين بما ذكر قبل كل لفظ على حياله، فيكون الجميع تأسيسا لا تأكيدا. ( شرح التنقيح : ١١٣ )
١ - تكررت هذه الآية عشر مرات في سورة المرسلات..
١٢٨٣- الكفت : الضم، ومنه قوله تعالى :﴿ ألم نجعل الأرض كفاتا ﴾ أي تضم الفرقتين. ( الذخيرة : ٢/١١٢-١١٣ )
١٢٨٤- المقصود بالدفن ستر سوآت الأموات بالتراب، وإليه أشار الله تعالى بقوله :﴿ ألم نجعل الأرض كفاتا( ٢٥ ) أحياء وأمواتا ﴾ والكفت : الضم، أي تضم الأحياء وتسترهم ببنائها، والأموات بترابها. ( الذخيرة : ٢/٤٧٨و ١٢/١٦٤ )
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٥:١٢٨٣- الكفت : الضم، ومنه قوله تعالى :﴿ ألم نجعل الأرض كفاتا ﴾ أي تضم الفرقتين. ( الذخيرة : ٢/١١٢-١١٣ )

١٢٨٤-
المقصود بالدفن ستر سوآت الأموات بالتراب، وإليه أشار الله تعالى بقوله :﴿ ألم نجعل الأرض كفاتا( ٢٥ ) أحياء وأمواتا ﴾ والكفت : الضم، أي تضم الأحياء وتسترهم ببنائها، والأموات بترابها. ( الذخيرة : ٢/٤٧٨و ١٢/١٦٤ )

١٢٨٥- ذمهم على ترك الركوع إذا أمروا به. ( شرح التنقيح : ١٢٧ )
سورة المرسلات
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (المُرسَلات) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الهُمَزة)، وقد جاءت ببيانِ قدرة الله على بعثِ الناس بعد هلاكهم؛ فهو المتصفُ بالرُّبوبية والألوهية، وقد افتُتحت بمَشاهدِ القيامة، والتذكير بمَصارعِ الغابرين، وذكَرتْ تأمُّلات في خَلْقِ الإنسان والكون؛ ليعودَ الخلقُ إلى أوامرِ الله، وليستجيبوا له سبحانه، و(المُرسَلات): هي الرِّياحُ التي تهُبُّ متتابِعةً.

ترتيبها المصحفي
77
نوعها
مكية
ألفاظها
181
ترتيب نزولها
33
العد المدني الأول
50
العد المدني الأخير
50
العد البصري
50
العد الكوفي
50
العد الشامي
50

* سورة (المُرسَلات):

سُمِّيت سورة (المُرسَلات) بذلك؛ لافتتاحها بالقَسَمِ الإلهيِّ بـ(المُرسَلات)؛ وهي: الرِّياح التي تهُبُّ متتابِعةً.

سورة (المُرسَلات) من السُّوَر التي شيَّبتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم:

عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «قال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يا رسولَ اللهِ، أراكَ قد شِبْتَ! قال: «شيَّبتْني هُودٌ، والواقعةُ، والمُرسَلاتُ، و{عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ}، و{إِذَا اْلشَّمْسُ كُوِّرَتْ}». أخرجه الحاكم (3314).

1. مَشاهد القيامة (١-١٥).

2. مَصارع الغابرين (١٦-١٩).

3. تأمُّلات في خَلْقِ الإنسان والكون (٢٠-٢٨).

4. عودٌ لمَشاهد القيامة (٢٩-٥٠).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /540).

مقصدُ سورة (المُرسَلات): الاستدلالُ على وقوع البعث بعد فَناء الدنيا، والاستدلال على إمكانِ إعادة الخَلْقِ بما سبَق من خَلْقِ الإنسان وخلق الأرض، وفي ذلك دلائلُ على قدرة الله، واتصافِه بالوَحْدانية والرُّبوبية.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (29 /419).