تفسير سورة المرسلات

الموسوعة القرآنية

تفسير سورة سورة المرسلات من كتاب الموسوعة القرآنية المعروف بـالموسوعة القرآنية.
لمؤلفه إبراهيم الإبياري . المتوفي سنة 1414 هـ

٧٧ سورة المرسلات

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[سورة المرسلات (٧٧) : الآيات ١ الى ٦]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً (١) فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً (٢) وَالنَّاشِراتِ نَشْراً (٣) فَالْفارِقاتِ فَرْقاً (٤)
فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً (٥) عُذْراً أَوْ نُذْراً (٦)
١- وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً:
وَالْمُرْسَلاتِ مقسم بها، والمرسلات: الآيات على لسان جبريل إلى محمد صلّى الله عليه وسلم.
عُرْفاً للعرف والخبر.
٢- فَالْعاصِفاتِ عَصْفاً:
فَالْعاصِفاتِ فالآيات القاهرات لسائر الأديان الباطلة.
عَصْفاً تنسفها نسفا.
٣- وَالنَّاشِراتِ نَشْراً:
وَالنَّاشِراتِ وبالآيات الناشرات للحكمة والهداية فى قلوب العالمين.
نَشْراً عظيما.
٤- فَالْفارِقاتِ فَرْقاً:
فَالْفارِقاتِ بين الحق والباطل.
فَرْقاً واضحا.
٥- فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً:
فَالْمُلْقِياتِ على الناس.
ذِكْراً تذكرة تنفعهم.
٦- عُذْراً أَوْ نُذْراً:
أي إعذارا لهم وإنذارا فلا تكون لهم حجة.

[سورة المرسلات (٧٧) : الآيات ٧ الى ٩]

إِنَّما تُوعَدُونَ لَواقِعٌ (٧) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (٨) وَإِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ (٩)
٧- إِنَّما تُوعَدُونَ لَواقِعٌ:
إِنَّما تُوعَدُونَ إن الذي توعدونه من مجىء يوم القيامة.
لَواقِعٌ لنازل لا ريب فيه.
٨- فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ:
طُمِسَتْ محقت ذواتها.
٩- وَإِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ:
فُرِجَتْ شقت.
[سورة المرسلات (٧٧) : الآيات ١٠ الى ١٦]
وَإِذَا الْجِبالُ نُسِفَتْ (١٠) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (١١) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (١٢) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (١٣) وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الْفَصْلِ (١٤)
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١٥) أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ (١٦)
١٠- وَإِذَا الْجِبالُ نُسِفَتْ:
نُسِفَتْ فتقت ونسفتها الريح نسفا.
١١- وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ:
أُقِّتَتْ عين لهم الوقت الذي يحضرون فيه للشهادة على الأمم.
١٢- لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ:
أي لأى يوم أخرت هذه الأمور العظيمة.
١٣- لِيَوْمِ الْفَصْلِ:
أي ليوم يكون فيه الفصل بين الخلائق.
١٤- وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الْفَصْلِ:
وَما أَدْراكَ وما أعلمك.
ما يَوْمُ الْفَصْلِ ما شأن يوم الفصل؟.
١٥- وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ:
وَيْلٌ هلاك.
لِلْمُكَذِّبِينَ بما أوعدهم به الرسل.
١٦- أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ:
الْأَوَّلِينَ من الأمم المكذبة.

[سورة المرسلات (٧٧) : الآيات ١٧ الى ٢٤]

ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ (١٧) كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (١٨) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١٩) أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ (٢٠) فَجَعَلْناهُ فِي قَرارٍ مَكِينٍ (٢١)
إِلى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (٢٢) فَقَدَرْنا فَنِعْمَ الْقادِرُونَ (٢٣) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٢٤)
١٧- ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ:
أي ثم نتبع الأولين الآخرين فى الهلاك.
١٨- كَذلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ:
كَذلِكَ مثل ذلك الفعل.
نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ بكل من أجرم وكفر بالله.
١٩- وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ:
وَيْلٌ هلاك.
لِلْمُكَذِّبِينَ بما أوعدناهم.
٢٠- أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ:
مَهِينٍ حقير، وهو النطفة.
٢١- فَجَعَلْناهُ فِي قَرارٍ مَكِينٍ:
فَجَعَلْناهُ أي هذا الماء.
فِي قَرارٍ فى مقر.
مَكِينٍ يتمكن فيه.
٢٢- إِلى قَدَرٍ مَعْلُومٍ:
أي إلى وقت قد علمه الله يتم خلقه وتصويره.
٢٣- فَقَدَرْنا فَنِعْمَ الْقادِرُونَ:
فَقَدَرْنا على خلقه وتصويره وإخراجه.
فَنِعْمَ الْقادِرُونَ فنعم المقدرون الخالقون له.
٢٤- وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ:
وَيْلٌ هلاك.
لِلْمُكَذِّبِينَ بنعمة الخلق والتقدير.

[سورة المرسلات (٧٧) : الآيات ٢٥ الى ٣١]

أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً (٢٥) أَحْياءً وَأَمْواتاً (٢٦) وَجَعَلْنا فِيها رَواسِيَ شامِخاتٍ وَأَسْقَيْناكُمْ ماءً فُراتاً (٢٧) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٢٨) انْطَلِقُوا إِلى ما كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (٢٩)
انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ (٣٠) لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (٣١)
٢٥- أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفاتاً:
كِفاتاً ضامة.
٢٦- أَحْياءً وَأَمْواتاً:
أَحْياءً على ظهرها لا يعدون.
وَأَمْواتاً فى بطنها لا يحصرون.
٢٧- وَجَعَلْنا فِيها رَواسِيَ شامِخاتٍ وَأَسْقَيْناكُمْ ماءً فُراتاً:
رَواسِيَ جبالا ثابتة.
شامِخاتٍ عاليات.
فُراتاً عذبا.
٢٨- وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ:
وَيْلٌ هلاك.
لِلْمُكَذِّبِينَ بهذه النعمة.
٢٩- انْطَلِقُوا إِلى ما كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ:
انْطَلِقُوا سيروا، والخطاب للكافرين يوم الفصل.
إِلى ما كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ إلى النار التي كنتم بها تكذبون.
٣٠- انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ:
انْطَلِقُوا سيروا.
إِلى ظِلٍّ إلى دخان من جهنم.
ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ يتشعب لعظمه ثلاث شعب.
٣١- لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ:
لا ظَلِيلٍ لا مظل من حر ذلك اليوم.
وَلا يُغْنِي ذلك الظل.
مِنَ اللَّهَبِ من حر اللهب شيئا.

[سورة المرسلات (٧٧) : الآيات ٣٢ الى ٣٨]

إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (٣٢) كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ (٣٣) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٣٤) هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ (٣٥) وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (٣٦)
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٣٧) هذا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْناكُمْ وَالْأَوَّلِينَ (٣٨)
٣٢- إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ:
إِنَّها أي النار.
تَرْمِي بما تطاير من شرر.
كَالْقَصْرِ فى العظم.
٣٣- كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ:
كَأَنَّهُ أي الشرر.
جِمالَتٌ جمال.
صُفْرٌ سود تضرب إلى الصفرة.
٣٤- وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ:
وَيْلٌ هلاك.
لِلْمُكَذِّبِينَ بأن هذه صفتها.
٣٥- هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ:
هذا الذي قص عليكم أنه واقع.
يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ بشىء ينفعهم.
٣٦- وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ:
وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ ولا يكون لهم إذن فى النطق.
فَيَعْتَذِرُونَ ولا يصدر منهم اعتذار لأنه لا عذر لهم.
٣٧- وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ:
وَيْلٌ هلاك.
لِلْمُكَذِّبِينَ بهذا اليوم.
٣٨- هذا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْناكُمْ وَالْأَوَّلِينَ:
يَوْمُ الْفَصْلِ بين المحق والمبطل بجزاء كل بما يستحقه.
جَمَعْناكُمْ يا مكذبى محمد صلّى الله عليه وسلم.
وَالْأَوَّلِينَ المكذبين مثلكم.

[سورة المرسلات (٧٧) : الآيات ٣٩ الى ٤٦]

فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ (٣٩) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٠) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ (٤١) وَفَواكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (٤٢) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٤٣)
إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (٤٤) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٥) كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (٤٦)
٣٩- فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ:
كَيْدٌ حيلة فى دفع هذا العذاب عنكم.
فَكِيدُونِ فاحتالوا.
٤٠- وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ:
وَيْلٌ هلاك.
لِلْمُكَذِّبِينَ بوعيد الله.
٤١- إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ:
إِنَّ الْمُتَّقِينَ من عذاب الله.
فِي ظِلالٍ عظيمة.
وَعُيُونٍ جارية.
٤٢- وَفَواكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ:
مِمَّا يَشْتَهُونَ مما يستلذون ويستطيبون.
٤٣- كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ:
كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً أي كلوا واشربوا أكلا وشربا هنيئا.
بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فى الدنيا من الصالحات.
٤٤- إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ:
إِنَّا كَذلِكَ إنا مثل ذلك الجزاء العظيم.
نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ الذين أحسنوا عملا.
٤٥- وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ:
وَيْلٌ هلاك.
لِلْمُكَذِّبِينَ بالجنة.
٤٦- كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ:
كُلُوا الخطاب للكافرين.
وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا متاعا ليس له بقاء.
إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ بإشراككم بالله.
[سورة المرسلات (٧٧) : الآيات ٤٧ الى ٥٠]
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٧) وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ (٤٨) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٩) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (٥٠)
٤٧- وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ:
وَيْلٌ هلاك.
لِلْمُكَذِّبِينَ بالنعمة.
٤٨- وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ:
ارْكَعُوا صلوا لله واخشعوا إليه.
لا يَرْكَعُونَ لا يخشعون ولا يصلون بل يصرون على استكبارهم.
٤٩- وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ:
وَيْلٌ هلاك.
لِلْمُكَذِّبِينَ بأوامر الله ونواهيه.
٥٠- فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ:
بَعْدَهُ بعد القرآن.
يُؤْمِنُونَ إن لم يؤمنوا بالقرآن، مع أنه معجزة من السماء.
سورة المرسلات
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (المُرسَلات) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الهُمَزة)، وقد جاءت ببيانِ قدرة الله على بعثِ الناس بعد هلاكهم؛ فهو المتصفُ بالرُّبوبية والألوهية، وقد افتُتحت بمَشاهدِ القيامة، والتذكير بمَصارعِ الغابرين، وذكَرتْ تأمُّلات في خَلْقِ الإنسان والكون؛ ليعودَ الخلقُ إلى أوامرِ الله، وليستجيبوا له سبحانه، و(المُرسَلات): هي الرِّياحُ التي تهُبُّ متتابِعةً.

ترتيبها المصحفي
77
نوعها
مكية
ألفاظها
181
ترتيب نزولها
33
العد المدني الأول
50
العد المدني الأخير
50
العد البصري
50
العد الكوفي
50
العد الشامي
50

* سورة (المُرسَلات):

سُمِّيت سورة (المُرسَلات) بذلك؛ لافتتاحها بالقَسَمِ الإلهيِّ بـ(المُرسَلات)؛ وهي: الرِّياح التي تهُبُّ متتابِعةً.

سورة (المُرسَلات) من السُّوَر التي شيَّبتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم:

عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «قال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ رضي الله عنه لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يا رسولَ اللهِ، أراكَ قد شِبْتَ! قال: «شيَّبتْني هُودٌ، والواقعةُ، والمُرسَلاتُ، و{عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ}، و{إِذَا اْلشَّمْسُ كُوِّرَتْ}». أخرجه الحاكم (3314).

1. مَشاهد القيامة (١-١٥).

2. مَصارع الغابرين (١٦-١٩).

3. تأمُّلات في خَلْقِ الإنسان والكون (٢٠-٢٨).

4. عودٌ لمَشاهد القيامة (٢٩-٥٠).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /540).

مقصدُ سورة (المُرسَلات): الاستدلالُ على وقوع البعث بعد فَناء الدنيا، والاستدلال على إمكانِ إعادة الخَلْقِ بما سبَق من خَلْقِ الإنسان وخلق الأرض، وفي ذلك دلائلُ على قدرة الله، واتصافِه بالوَحْدانية والرُّبوبية.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (29 /419).