تفسير سورة الزخرف

تفسير سفيان الثوري

تفسير سورة سورة الزخرف من كتاب تفسير سفيان الثوري
لمؤلفه عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي .

٨٧١: ١: ٣- سفين عن ليث عن مجاهد ﴿ وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ ﴾ قال، لا إلَه إلا الله. [الآية ٢٨].
٨٧٢: ٢: ١٨- سفين عن ليث عن عكرمة.
﴿ وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً ﴾ قال، لا إلَه إلا الله.
٨٧٣: ٣: ٢- سفين عن عمران الطايفي عن خاله قال سمعت بن عباس يقول في قول الله ﴿ لَوْلاَ نُزِّلَ هَـٰذَا ٱلْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ ٱلْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴾ قال، الطايف ومكة. قال، العظيم أحدهما النختار بن أبي عبيد والآخر من عظماء قريش. [الآية ٣١].
٨٧٤: ٤: ٧- سفين عن مجاهد ﴿ لَوْلاَ نُزِّلَ هَـٰذَا ٱلْقُرْآنُ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنَ ٱلْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴾ قال، عتبة بن ربيعة.
٨٧٥: ٥: ٨- سفين في قراءة عبد الله ﴿ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً ﴾ قال، الخدم. [الآية ٣٢].
٨٧٦: ٦: ١٠- سفين في قوله ﴿ لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِٱلرَّحْمَـٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فِضَّةٍ ﴾ قال، الجذوع ﴿ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ ﴾ قال، الدرج يظهرون. [الآية ٣٣].
﴿ وَزُخْرُفاً ﴾ قال، الذهب. [الآية ٣٥].
٨٧٧: ٧: ١١- سفين في قراءة عبد الله ﴿ وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا ﴾.
[الآية ٣٥].
٨٧٨: ٨: ١٣- سفين في قراءة عبد الله ﴿ وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ ٱلرَّحْمَـٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً ﴾.
[الآية ٣٦].
٨٧٩: ٩: ١٥- سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرءونها ﴿ أساورة من ذهب ﴾ [الآية ٥٣].
٨٨٠: ١٠: ٢١- سفين ﴿ فَلَمَّآ آسَفُونَا ﴾ أغضبونا. [الآية ٥٥].
٨٨١: ١١: ١٤- سفين عن أبي إسحق عن سعد بن عياض عن عبد الله أنه كان يقرؤها ﴿ فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِّلآخِرِينَ ﴾.
[الآية ٥٦].
٨٨٢: ١٢: ٥- سفين عن عاصم بن بهدلة عن أبي رزين عن بن عباس ﴿ إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴾ يضحكون. [الآية ٥٧].
٨٨٣: ١٣: ٦- سفين عن الأعمش عن يحيى بن وثاب قال ﴿ يَصِدُّونَ ﴾ يعرضون. ٨٨٤: ١٤: ١٧- سفين عن مجاهد ﴿ إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ ﴾ قال يضجون. [الآية ٥٧].
٨٨٥: ١٥: ٢٠- سفين عن الحسن عن أبي رزين عن بن عباس ﴿ وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ ﴾ قال، خروج عيسى بن مريم. [الآية ٦١].
٨٨٦: ١٦: ٤- سفين عن عطاء بن السايب عن أبي الحسن عن بن عباس في قول الله ﴿ وَنَادَوْاْ يٰمَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَّاكِثُونَ ﴾ قال، مكث عنهم ألف سنة. ثم قال، أنكم ماكثون. [الآية ٧٧].
٨٨٧: ١٧: ٩- سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرءونها ﴿ يا مال ﴾ يعني مالك [الآية ٧٧].
٨٨٨: ١٨: ١٩- سفين في قراءة عبد الله ﴿ إِن كَانَ لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَدٌ ﴾ مخففة. [الآية ٨١].
سورة الزخرف
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الزُّخْرف) من السُّوَر المكية، من مجموعة سُوَر (الحواميم)، افتُتحت ببيان عظمة هذا الكتاب، وقُدْرتِه على البيان والإبلاغ، وجاءت ببشارةِ الأمَّة بعلوِّ قَدْرها ورفعتها، محذِّرةً إياها من زخارفِ هذه الدنيا وزَيْفِها؛ فهي دارُ مَمَرٍّ، لا دارُ مستقرٍّ، وخُتمت السورة بتنزيه الله عز وجل عن الولدِ والشريك؛ لكمالِ اتصافه بصفات الألوهية الحَقَّة.

ترتيبها المصحفي
43
نوعها
مكية
ألفاظها
837
ترتيب نزولها
63
العد المدني الأول
89
العد المدني الأخير
89
العد البصري
89
العد الكوفي
89
العد الشامي
88

* قوله تعالى: {وَلَمَّا ضُرِبَ اْبْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} [الزخرف: 57]:

عن أبي يَحيَى مولَى ابنِ عَقِيلٍ الأنصاريِّ، قال: «قال ابنُ عباسٍ: لقد عَلِمْتُ آيةً مِن القرآنِ ما سألَني عنها رجُلٌ قطُّ، فما أدري أعَلِمَها الناسُ فلم يَسألوا عنها، أم لم يَفطَنوا لها فيَسألوا عنها؟ ثم طَفِقَ يُحدِّثُنا، فلمَّا قامَ، تلاوَمْنا ألَّا نكونَ سأَلْناه عنها، فقلتُ: أنا لها إذا راحَ غدًا، فلما راحَ الغَدَ، قلتُ: يا بنَ عباسٍ، ذكَرْتَ أمسِ أنَّ آيةً مِن القرآنِ لم يَسأَلْك عنها رجُلٌ قطُّ، فلا تَدري أعَلِمَها الناسُ فلم يَسألوا عنها، أم لم يَفطَنوا لها؟ فقلتُ: أخبِرْني عنها، وعن اللَّاتي قرأتَ قبلها، قال: نَعم، إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال لقُرَيشٍ: يا معشرَ قُرَيشٍ، إنَّه ليس أحدٌ يُعبَدُ مِن دُونِ اللهِ فيه خيرٌ، وقد عَلِمتْ قُرَيشٌ أنَّ النَّصارى تعبُدُ عيسى ابنَ مَرْيَمَ، وما تقولُ في مُحمَّدٍ، فقالوا: يا مُحمَّدُ، ألستَ تزعُمُ أنَّ عيسى كان نبيًّا وعبدًا مِن عبادِ اللهِ صالحًا، فلَئِنْ كنتَ صادقًا، فإنَّ آلهتَهم لكما تقولون؟! قال: فأنزَلَ اللهُ عز وجل: {وَلَمَّا ضُرِبَ اْبْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} [الزخرف: 57]، قال: قلتُ: ما {يَصِدُّونَ}؟ قال: يَضِجُّون، {وَإِنَّهُۥ لَعِلْمٞ لِّلسَّاعَةِ} [الزخرف: 61]، قال: هو خروجُ عيسى ابنِ مَرْيَمَ عليه السلام قبلَ يومِ القيامةِ». أخرجه أحمد (٢٩١٨).

*(سورةُ الزُّخْرف):

سُمِّيت (سورةُ الزُّخْرف) بهذا الاسم؛ لمجيء لفظ (الزُّخْرف) في وصفِ الحياة الدنيا في قوله تعالى: {وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَٰبٗا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِـُٔونَ ٣٤ وَزُخْرُفٗاۚ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَٰعُ اْلْحَيَوٰةِ اْلدُّنْيَاۚ وَاْلْأٓخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 34-35].

1. مكانة القرآن، وعاقبة المستهزئين بالمرسلين (١-٨).

2. إقرار المشركين بربوبية الله تعالى (٩-١٤).

3. ضلال المشركين في العبادة (١٥-٢٥).

4. حِكْمة الله تعالى في اختيار رسله (٢٦-٣٥).

5. حال المُعرِض عن ذكرِ الله، وتسليةُ النبي صلى الله عليه وسلم (٣٦-٤٥).

6. قصة موسى عليه السلام مع فرعون (٤٦-٥٦).

7. قصة عيسى عليه السلام (٥٧-٦٦).

8. عباد الله المؤمنين ونِعَمُ الله عليهم (٦٧-٧٣).

9. الأشقياء الفُجَّار يوم القيامة (٧٤-٨٠).

10. تنزيه الله تعالى عن الولدِ والشريك (٨١-٨٩).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (7 /102).

مقصدُ سورة (الزُّخْرف) هو البِشارة بإعلاء الله لهذه الأمَّة، وتفضيلها على باقي الأُمَم؛ فالأمة الإسلامية هي أعلى الأمم شأنًا ورفعةً، ولتحقيق ذلك لا بد من الارتباط بالآخرة، وتركِ زَيْفِ الدنيا وزُخْرُفها، وعدمِ التعلق بها.

ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /466).