تفسير سورة سورة القلم من كتاب تفسير مجاهد
المعروف بـتفسير آدم بن أبي إياس.
لمؤلفه
مجاهد بن جبر
.
المتوفي سنة 104 هـ
ﰡ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿ن وَالْقَلَمِ﴾ [القلم: ١] قَالَ: " النُّونُ: الدَّوَاةُ، وَالْقَلَمُ: الْقَلَمُ "
668
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْقَلَمَ، قَالَ لَهُ: اكْتُبْ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَكَتَبَ مَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، ثُمَّ خَلَقَ النُّونْ وَهُوَ الْحُوتُ، فَكَبَسَ عَلَيْهِ الْأَرْضَ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ نُونْ يَعْنِي الْحُوتَ ". أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَبَّانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، مِثْلَهُ
668
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: ثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمَذَانِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ﴿عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ﴾ [القلم: ١٣] قَالَ: «هُوَ الرَّجُلُ يُعْرَفُ بِالشَّرِّ كَمَا تُعْرَفُ الشَّاةُ بِزَنَمَتِهَا»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: ثنا آدَمُ، قَالَ: ثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ: ﴿أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ﴾ [القلم: ٢٤] قَالَ: «أَضْمَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ أَنْ لَا يَدْخُلَ عَلَيْهِمْ مِسْكِينٌ»
أنبأ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، ﴿وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ﴾ [القلم: ٢٥] قَالَ: «يَعْنِي عَلَى جَدٍّ فِي أَنْفُسِهِمْ»
669
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: ثنا أَبُو عُمَرَ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَكْشِفُ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ عَنْ سَاقِهِ، فَلَا يَبْقَى مَنْ سَجَدَ لَهُ فِي -[٦٧٠]- الدُّنْيَا مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ إِلَّا أَذِنَ لَهُ بِالسُّجُودِ، وَلَا يَبْقَى مَنْ سَجَدَ لَهُ أَبَقًا أَوْ رِيَاءً، إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ ظَهْرَهُ طَبَقَةً وَاحِدَةً كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ خَرَّ عَلَى قَفَاهُ»
669
سُورَةُ الْحَاقَّةِ
671
