حۭمٓۚ وَاَلۡكِتَٰبِ اِ۬لۡمُبِينِ
ﰀ
إِنَّا أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةٖ مُّبَٰرَكَةٍۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ
ﰁ
فِيهَا يُفۡرَق كُّلُّ أَمۡرٍ حَكِيمٍ
ﰂ
أَمۡرٗا مِّنۡ عِندِنَاۚ إِنَّا كُنَّا مُرۡسِلِينَ
ﰃ
رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۚ إِنَّه هُّوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لۡعَلِيمُ
ﰄ
رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ
ﰅ
لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ اُ۬لۡأَوَّلِينَ
ﰆ
بَلۡ هُمۡ فِي شَكّٖ يَلۡعَبُونَ
ﰇ
فَاَرۡتَقِبۡ يَوۡمَ تَاتِي اِ۬لسَّمَآءُ بِدُخَانٖ مُّبِينٖ
ﰈ
يَغۡشَى اَ۬لنَّاسَۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٞ
ﰉ
رَّبَّنَا اَ۪كۡشِفۡ عَنَّا اَ۬لۡعَذَابَ إِنَّا مُومِنُونَ
ﰊ
أَنَّىٰ لَهُمُ اُ۬لذِّكۡر۪يٰ وَقَد جَّآءَهُمۡ رَسُولٞ مُّبِينٞ
ﰋ
ثُمَّ تَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ وَقَالُواْ مُعَلَّمٞ مَّجۡنُونٌ
ﰌ
إِنَّا كَاشِفُواْ اُ۬لۡعَذَابِ قَلِيلًاۚ إِنَّكُمۡ عَآئِدُونَ
ﰍ
يَوۡمَ نَبۡطِشُ اُ۬لۡبَطۡشَةَ اَ۬لۡكُبۡر۪يٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ
ﰎ
وَلَقَدۡ فَتَنَّا قَبۡلَهُمۡ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَ وَجَآءَهُمۡ رَسُولٞ كَرِيمٌ
ﰏ
أَنۡ أَدُّواْ إِلَيَّ عِبَادَ اَ۬للَّهِۖ إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينٞ
ﰐ
وَأَن لَّا تَعۡلُواْ عَلَى اَ۬للَّهِۖ إِنِّيَ ءَاتِيكُم بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ
ﰑ
وَإِنِّي عُذتُّ بِرَبِّي وَرَبِّكُمۡ أَن تَرۡجُمُونِ
ﰒ
وَإِن لَّمۡ تُومِنُواْ لِي فَاَعۡتَزِلُونِ
ﰓ
فَدَعَا رَبَّهُۥ أَنَّ هَٰؤُلَآءِ قَوۡمٞ مُّجۡرِمُونَ
ﰔ
فَأَسۡرِ بِعِبَادِي لَيۡلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ
ﰕ
وَاَتۡرُكِ اِ۬لۡبَحۡر رَّهۡوًاۖ إِنَّهُمۡ جُندٞ مُّغۡرَقُونَ
ﰖ
كَمۡ تَرَكُواْ مِن جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ
ﰗ
وَزُرُوعٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ
ﰘ
وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ
ﰙ
كَذَٰلِكَۖ وَأَوۡرَثۡنَٰهَا قَوۡمًا ءَاخَرِينَ
ﰚ
فَمَا بَكَتۡ عَلَيۡهِمِ اِ۬لسَّمَآءُ وَاَلۡأَرۡضُ وَمَا كَانُواْ مُنظَرِينَ
ﰛ
۞وَلَقَدۡ نَجَّيۡنَا بَنِي إِسۡرَٰٓءِيلَ مِنَ اَ۬لۡعَذَابِ اِ۬لۡمُهِينِ
ﰜ
مِن فِرۡعَوۡنَۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَالِيٗا مِّنَ اَ۬لۡمُسۡرِفِينَ
ﰝ
وَلَقَدِ اِ۪خۡتَرۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ عِلۡمٍ عَلَى اَ۬لۡعَٰلَمِينَ
ﰞ
وَءَاتَيۡنَٰهُم مِّنَ اَ۬لۡأٓيَٰتِ مَا فِيهِ بَلَٰٓؤٞاْ مُّبِينٌ
ﰟ
إِنَّ هَٰؤُلَآءِ لَيَقُولُونَ إِنۡ هِيَ إِلَّا مَوۡتَتُنَا اَ۬لۡأُولۭيٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُنشَرِينَ
ﰠ
فَاتُواْ بِــَٔابَآئِنَا إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
ﰡ
أَهُمۡ خَيۡرٌ أَمۡ قَوۡمُ تُبَّعٖ وَاَلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ أَهۡلَكۡنَٰهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ مُجۡرِمِينَ
ﰢ
وَمَا خَلَقۡنَا اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ
ﰣ
مَا خَلَقۡنَٰهُمَا إِلَّا بِالۡحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ
ﰤ
إِنَّ يَوۡمَ اَ۬لۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ
ﰥ
يَوۡمَ لَا يُغۡنِي مَوۡلًى عَن مَّوۡلٗى شَيۡــٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ
ﰦ
إِلَّا مَن رَّحِمَ اَ۬للَّهُۚ إِنَّه هُّوَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُ
ﰧ
إِنَّ شَجَرَتَ اَ۬لزَّقُّومِ
ﰨ
طَعَامُ اُ۬لۡأَثِيمِ
ﰩ
كَاَلۡمُهۡلِ تَغۡلِي فِي اِ۬لۡبُطُونِ كَغَلۡيِ اِ۬لۡحَمِيمِ
ﰪ
خُذُوهُ فَاَعۡتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَآءِ اِ۬لۡجَحِيمِ
ﰫ
ثُمَّ صُبُّواْ فَوۡقَ رَاسِهِۦ مِنۡ عَذَابِ اِ۬لۡحَمِيمِ
ﰬ
ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡكَرِيمُ
ﰭ
إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ
ﰮ
إِنَّ اَ۬لۡمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٖ
ﰯ
فِي جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ
ﰰ
يَلۡبَسُونَ مِن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَقَٰبِلِينَ
ﰱ
كَذَٰلِكَ وَزَوَّجۡنَٰهُم بِحُورٍ عِينٖ
ﰲ
يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ
ﰳ
لَا يَذُوقُونَ فِيهَا اَ۬لۡمَوۡتَ إِلَّا اَ۬لۡمَوۡتَةَ اَ۬لۡأُولۭيٰۖ وَوَقَىٰهُمۡ عَذَابَ اَ۬لۡجَحِيمِ
ﰴ
فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكَۚ ذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لۡفَوۡزُ اُ۬لۡعَظِيمُ
ﰵ
فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ
ﰶ
فَاَرۡتَقِبۡ إِنَّهُم مُّرۡتَقِبُونَ
ﰷ