وَالصّٰٓفّٰتِ صَفًّا
ﰀ
فَالزّٰجِرٰتِ زَجْرًا
ﰁ
فَالتّٰلِيٰتِ ذِكْرًا
ﰂ
اِنَّ اِلٰهَكُمْ لَوَاحِدٌ
ﰃ
رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ
ﰄ
اِنَّا زَيَّنَّا السَّمَآءَ الدُّنْيَا بِزِيْنَةِ اِۨلْكَوَاكِبِ
ﰅ
وَحِفْظًا مِّنْ كُلِّ شَيْطٰنٍ مَّارِدٍ
ﰆ
لَا يَسَّمَّعُوْنَ اِلَي الْمَلَاِ الْاَعْلٰي وَيُقْذَفُوْنَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ
ﰇ
دُحُوْرًا وَّلَهُمْ عَذَابٌ وَّاصِبٌ
ﰈ
اِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَاَتْبَعَهٗ شِهَابٌ ثَاقِبٌ
ﰉ
فَاسْتَفْتِهِمْ اَهُمْ اَشَدُّ خَلْقًا اَمْ مَّنْ خَلَقْنَاﵧ اِنَّا خَلَقْنٰهُمْ مِّنْ طِيْنٍ لَّازِبٍ
ﰊ
بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُوْنَ
ﰋ
وَاِذَا ذُكِّرُوْا لَا يَذْكُرُوْنَ
ﰌ
وَاِذَا رَاَوْا اٰيَةً يَّسْتَسْخِرُوْنَ
ﰍ
وَقَالُوْ٘ا اِنْ هٰذَا٘ اِلَّا سِحْرٌ مُّبِيْنٌ
ﰎ
ءَاِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَّعِظَامًا ءَاِنَّا لَمَبْعُوْثُوْنَ
ﰏ
اَوَ اٰبَآؤُنَا الْاَوَّلُوْنَ
ﰐ
قُلْ نَعَمْ وَاَنْتُمْ دَاخِرُوْنَ
ﰑ
فَاِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَّاحِدَةٌ فَاِذَا هُمْ يَنْظُرُوْنَ
ﰒ
وَقَالُوْا يٰوَيْلَنَا هٰذَا يَوْمُ الدِّيْنِ
ﰓ
هٰذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِيْ كُنْتُمْ بِهٖ تُكَذِّبُوْنَ
ﰔ
اُحْشُرُوا الَّذِيْنَ ظَلَمُوْا وَاَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوْا يَعْبُدُوْنَ
ﰕ
مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ فَاهْدُوْهُمْ اِلٰي صِرَاطِ الْجَحِيْمِ
ﰖ
وَقِفُوْهُمْ اِنَّهُمْ مَّسْــُٔوْلُوْنَ
ﰗ
مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُوْنَ
ﰘ
بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُوْنَ
ﰙ
وَاَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلٰي بَعْضٍ يَّتَسَآءَلُوْنَ
ﰚ
قَالُوْ٘ا اِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَاْتُوْنَنَا عَنِ الْيَمِيْنِ
ﰛ
قَالُوْا بَلْ لَّمْ تَكُوْنُوْا مُؤْمِنِيْنَ
ﰜ
وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِّنْ سُلْطٰنٍﵐ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طٰغِيْنَ
ﰝ
فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا٘ﵲ اِنَّا لَذَآئِقُوْنَ
ﰞ
فَاَغْوَيْنٰكُمْ اِنَّا كُنَّا غٰوِيْنَ
ﰟ
فَاِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُوْنَ
ﰠ
اِنَّا كَذٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِيْنَ
ﰡ
اِنَّهُمْ كَانُوْ٘ا اِذَا قِيْلَ لَهُمْ لَا٘ اِلٰهَ اِلَّا اللّٰهُ يَسْتَكْبِرُوْنَ
ﰢ
وَيَقُوْلُوْنَ اَئِنَّا لَتَارِكُوْ٘ا اٰلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُوْنٍ
ﰣ
بَلْ جَآءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِيْنَ
ﰤ
اِنَّكُمْ لَذَآئِقُوا الْعَذَابِ الْاَلِيْمِ
ﰥ
وَمَا تُجْزَوْنَ اِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ
ﰦ
اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الْمُخْلَصِيْنَ
ﰧ
اُولٰٓئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُوْمٌ
ﰨ
فَوَاكِهُﵐ وَهُمْ مُّكْرَمُوْنَ
ﰩ
فِيْ جَنّٰتِ النَّعِيْمِ
ﰪ
عَلٰي سُرُرٍ مُّتَقٰبِلِيْنَ
ﰫ
يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَاْسٍ مِّنْ مَّعِيْنٍۣ
ﰬ
بَيْضَآءَ لَذَّةٍ لِّلشّٰرِبِيْنَ
ﰭ
لَا فِيْهَا غَوْلٌ وَّلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُوْنَ
ﰮ
وَعِنْدَهُمْ قٰصِرٰتُ الطَّرْفِ عِيْنٌ
ﰯ
كَاَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُوْنٌ
ﰰ
فَاَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلٰي بَعْضٍ يَّتَسَآءَلُوْنَ
ﰱ
قَالَ قَآئِلٌ مِّنْهُمْ اِنِّيْ كَانَ لِيْ قَرِيْنٌ
ﰲ
يَّقُوْلُ ءَاِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِيْنَ
ﰳ
ءَاِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَّعِظَامًا ءَاِنَّا لَمَدِيْنُوْنَ
ﰴ
قَالَ هَلْ اَنْتُمْ مُّطَّلِعُوْنَ
ﰵ
فَاطَّلَعَ فَرَاٰهُ فِيْ سَوَآءِ الْجَحِيْمِ
ﰶ
قَالَ تَاللّٰهِ اِنْ كِدْتَّ لَتُرْدِيْنِ
ﰷ
وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّيْ لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِيْنَ
ﰸ
اَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِيْنَ
ﰹ
اِلَّا مَوْتَتَنَا الْاُوْلٰي وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِيْنَ
ﰺ
اِنَّ هٰذَا لَهُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيْمُ
ﰻ
لِمِثْلِ هٰذَا فَلْيَعْمَلِ الْعٰمِلُوْنَ
ﰼ
اَذٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا اَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّوْمِ
ﰽ
اِنَّا جَعَلْنٰهَا فِتْنَةً لِّلظّٰلِمِيْنَ
ﰾ
اِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِيْ٘ اَصْلِ الْجَحِيْمِ
ﰿ
طَلْعُهَا كَاَنَّهٗ رُءُوْسُ الشَّيٰطِيْنِ
ﱀ
فَاِنَّهُمْ لَاٰكِلُوْنَ مِنْهَا فَمَالِــُٔوْنَ مِنْهَا الْبُطُوْنَ
ﱁ
ثُمَّ اِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيْمٍ
ﱂ
ثُمَّ اِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَا۠اِلَي الْجَحِيْمِ
ﱃ
اِنَّهُمْ اَلْفَوْا اٰبَآءَهُمْ ضَآلِّيْنَ
ﱄ
فَهُمْ عَلٰ٘ي اٰثٰرِهِمْ يُهْرَعُوْنَ
ﱅ
وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ اَكْثَرُ الْاَوَّلِيْنَ
ﱆ
وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا فِيْهِمْ مُّنْذِرِيْنَ
ﱇ
فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِيْنَ
ﱈ
اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الْمُخْلَصِيْنَ
ﱉ
وَلَقَدْ نَادٰىنَا نُوْحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيْبُوْنَ
ﱊ
وَنَجَّيْنٰهُ وَاَهْلَهٗ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيْمِ
ﱋ
وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهٗ هُمُ الْبَاقِيْنَ
ﱌ
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْاٰخِرِيْنَ
ﱍ
سَلٰمٌ عَلٰي نُوْحٍ فِي الْعٰلَمِيْنَ
ﱎ
اِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِيْنَ
ﱏ
اِنَّهٗ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِيْنَ
ﱐ
ثُمَّ اَغْرَقْنَا الْاٰخَرِيْنَ
ﱑ
وَاِنَّ مِنْ شِيْعَتِهٖ لَاِبْرٰهِيْمَ
ﱒ
اِذْ جَآءَ رَبَّهٗ بِقَلْبٍ سَلِيْمٍ
ﱓ
اِذْ قَالَ لِاَبِيْهِ وَقَوْمِهٖ مَاذَا تَعْبُدُوْنَ
ﱔ
اَئِفْكًا اٰلِهَةً دُوْنَ اللّٰهِ تُرِيْدُوْنَ
ﱕ
فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعٰلَمِيْنَ
ﱖ
فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُوْمِ
ﱗ
فَقَالَ اِنِّيْ سَقِيْمٌ
ﱘ
فَتَوَلَّوْا عَنْهُ مُدْبِرِيْنَ
ﱙ
فَرَاغَ اِلٰ٘ي اٰلِهَتِهِمْ فَقَالَ اَلَا تَاْكُلُوْنَ
ﱚ
مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُوْنَ
ﱛ
فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًاۣ بِالْيَمِيْنِ
ﱜ
فَاَقْبَلُوْ٘ا اِلَيْهِ يَزِفُّوْنَ
ﱝ
قَالَ اَتَعْبُدُوْنَ مَا تَنْحِتُوْنَ
ﱞ
وَاللّٰهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُوْنَ
ﱟ
قَالُوا ابْنُوْا لَهٗ بُنْيَانًا فَاَلْقُوْهُ فِي الْجَحِيْمِ
ﱠ
فَاَرَادُوْا بِهٖ كَيْدًا فَجَعَلْنٰهُمُ الْاَسْفَلِيْنَ
ﱡ
وَقَالَ اِنِّيْ ذَاهِبٌ اِلٰي رَبِّيْ سَيَهْدِيْنِ
ﱢ
رَبِّ هَبْ لِيْ مِنَ الصّٰلِحِيْنَ
ﱣ
فَبَشَّرْنٰهُ بِغُلٰمٍ حَلِيْمٍ
ﱤ
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يٰبُنَيَّ اِنِّيْ٘ اَرٰي فِي الْمَنَامِ اَنِّيْ٘ اَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرٰيﵧ قَالَ يٰ٘اَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُﵟ سَتَجِدُنِيْ٘ اِنْ شَآءَ اللّٰهُ مِنَ الصّٰبِرِيْنَ
ﱥ
فَلَمَّا٘ اَسْلَمَا وَتَلَّهٗ لِلْجَبِيْنِ
ﱦ
وَنَادَيْنٰهُ اَنْ يّٰ٘اِبْرٰهِيْمُ
ﱧ
قَدْ صَدَّقْتَ الرُّءْيَاﵐ اِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِيْنَ
ﱨ
اِنَّ هٰذَا لَهُوَ الْبَلٰٓؤُا الْمُبِيْنُ
ﱩ
وَفَدَيْنٰهُ بِذِبْحٍ عَظِيْمٍ
ﱪ
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْاٰخِرِيْنَ
ﱫ
سَلٰمٌ عَلٰ٘ي اِبْرٰهِيْمَ
ﱬ
كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِيْنَ
ﱭ
اِنَّهٗ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِيْنَ
ﱮ
وَبَشَّرْنٰهُ بِاِسْحٰقَ نَبِيًّا مِّنَ الصّٰلِحِيْنَ
ﱯ
وَبٰرَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلٰ٘ي اِسْحٰقَﵧ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَّظَالِمٌ لِّنَفْسِهٖ مُبِيْنٌ
ﱰ
وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلٰي مُوْسٰي وَهٰرُوْنَ
ﱱ
وَنَجَّيْنٰهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيْمِ
ﱲ
وَنَصَرْنٰهُمْ فَكَانُوْا هُمُ الْغٰلِبِيْنَ
ﱳ
وَاٰتَيْنٰهُمَا الْكِتٰبَ الْمُسْتَبِيْنَ
ﱴ
وَهَدَيْنٰهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيْمَ
ﱵ
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْاٰخِرِيْنَ
ﱶ
سَلٰمٌ عَلٰي مُوْسٰي وَهٰرُوْنَ
ﱷ
اِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِيْنَ
ﱸ
اِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِيْنَ
ﱹ
وَاِنَّ اِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِيْنَ
ﱺ
اِذْ قَالَ لِقَوْمِهٖ٘ اَلَا تَتَّقُوْنَ
ﱻ
اَتَدْعُوْنَ بَعْلًا وَّتَذَرُوْنَ اَحْسَنَ الْخٰلِقِيْنَ
ﱼ
اللّٰهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ اٰبَآئِكُمُ الْاَوَّلِيْنَ
ﱽ
فَكَذَّبُوْهُ فَاِنَّهُمْ لَمُحْضَرُوْنَ
ﱾ
اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الْمُخْلَصِيْنَ
ﱿ
وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْاٰخِرِيْنَ
ﲀ
سَلٰمٌ عَلٰ٘ي اِلْ يَاسِيْنَ
ﲁ
اِنَّا كَذٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِيْنَ
ﲂ
اِنَّهٗ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِيْنَ
ﲃ
وَاِنَّ لُوْطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِيْنَ
ﲄ
اِذْ نَجَّيْنٰهُ وَاَهْلَهٗ٘ اَجْمَعِيْنَ
ﲅ
اِلَّا عَجُوْزًا فِي الْغٰبِرِيْنَ
ﲆ
ثُمَّ دَمَّرْنَا الْاٰخَرِيْنَ
ﲇ
وَاِنَّكُمْ لَتَمُرُّوْنَ عَلَيْهِمْ مُّصْبِحِيْنَ
ﲈ
وَبِالَّيْلِﵧ اَفَلَا تَعْقِلُوْنَ
ﲉ
وَاِنَّ يُوْنُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِيْنَ
ﲊ
اِذْ اَبَقَ اِلَي الْفُلْكِ الْمَشْحُوْنِ
ﲋ
فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِيْنَ
ﲌ
فَالْتَقَمَهُ الْحُوْتُ وَهُوَ مُلِيْمٌ
ﲍ
فَلَوْلَا٘ اَنَّهٗ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِيْنَ
ﲎ
لَلَبِثَ فِيْ بَطْنِهٖ٘ اِلٰي يَوْمِ يُبْعَثُوْنَ
ﲏ
فَنَبَذْنٰهُ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيْمٌ
ﲐ
وَاَنْۣبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّنْ يَّقْطِيْنٍ
ﲑ
وَاَرْسَلْنٰهُ اِلٰي مِائَةِ اَلْفٍ اَوْ يَزِيْدُوْنَ
ﲒ
فَاٰمَنُوْا فَمَتَّعْنٰهُمْ اِلٰي حِيْنٍ
ﲓ
فَاسْتَفْتِهِمْ اَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُوْنَ
ﲔ
اَمْ خَلَقْنَا الْمَلٰٓئِكَةَ اِنَاثًا وَّهُمْ شٰهِدُوْنَ
ﲕ
اَلَا٘ اِنَّهُمْ مِّنْ اِفْكِهِمْ لَيَقُوْلُوْنَ
ﲖ
وَلَدَ اللّٰهُﶈ وَاِنَّهُمْ لَكٰذِبُوْنَ
ﲗ
اَصْطَفَي الْبَنَاتِ عَلَي الْبَنِيْنَ
ﲘ
مَا لَكُمْﵴ كَيْفَ تَحْكُمُوْنَ
ﲙ
اَفَلَا تَذَكَّرُوْنَ
ﲚ
اَمْ لَكُمْ سُلْطٰنٌ مُّبِيْنٌ
ﲛ
فَاْتُوْا بِكِتٰبِكُمْ اِنْ كُنْتُمْ صٰدِقِيْنَ
ﲜ
وَجَعَلُوْا بَيْنَهٗ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًاﵧ وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ اِنَّهُمْ لَمُحْضَرُوْنَ
ﲝ
سُبْحٰنَ اللّٰهِ عَمَّا يَصِفُوْنَ
ﲞ
اِلَّا عِبَادَ اللّٰهِ الْمُخْلَصِيْنَ
ﲟ
فَاِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُوْنَ
ﲠ
مَا٘ اَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفٰتِنِيْنَ
ﲡ
اِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيْمِ
ﲢ
وَمَا مِنَّا٘ اِلَّا لَهٗ مَقَامٌ مَّعْلُوْمٌ
ﲣ
وَّاِنَّا لَنَحْنُ الصَّآفُّوْنَ
ﲤ
وَاِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُوْنَ
ﲥ
وَاِنْ كَانُوْا لَيَقُوْلُوْنَ
ﲦ
لَوْ اَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِّنَ الْاَوَّلِيْنَ
ﲧ
لَكُنَّا عِبَادَ اللّٰهِ الْمُخْلَصِيْنَ
ﲨ
فَكَفَرُوْا بِهٖ فَسَوْفَ يَعْلَمُوْنَ
ﲩ
وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِيْنَ
ﲪ
اِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُوْرُوْنَ
ﲫ
وَاِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغٰلِبُوْنَ
ﲬ
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتّٰي حِيْنٍ
ﲭ
وَّاَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُوْنَ
ﲮ
اَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُوْنَ
ﲯ
فَاِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَآءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِيْنَ
ﲰ
وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتّٰي حِيْنٍ
ﲱ
وَّاَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُوْنَ
ﲲ
سُبْحٰنَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ
ﲳ
وَسَلٰمٌ عَلَي الْمُرْسَلِيْنَ
ﲴ
وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰلَمِيْنَ
ﲵ