ترجمة سورة الممتحنة

Sadiq and Sani - Amharic translation

ترجمة معاني سورة الممتحنة باللغة الأمهرية من كتاب Sadiq and Sani - Amharic translation.


እናንተ ያመናችሁ ሆይ! ጠላቶቼንና ጠላቶቻችሁን ወዳጆች አድርገችሁ አትያዙ፡፡ ከእውነቱ የመጣላችሁን ሃይማኖት በእርግጥ የካዱ ሲኾኑ ውዴታን ወደእነርሱ ታደርሳላችሁ፡፡ መልክተኛውንና እናንተን በአላህ በጌታችሁ ስላመናችሁ (ከመካ) ያወጣሉ፡፡ በመንገዴ ለመታገልና ውዴታዬን ለመፈለግ የወጣችሁ እንደኾናችሁ (ወዳጆች አድርጋችሁ አትያዙዋቸው)፡፡ እኔ የምትደብቁትንና የምትገልጹትን ሁሉ የማውቅ ስኾን ወደእነርሱ በፍቅር ትመሳጠራላችሁ፡፡ ከእናንተም (ይህንን) የሚሠራ ሰው ቀጥተኛውን መንገድ በእርግጥ ተሳሳተ፡፡

ቢያሸንፏችሁ ለእናንተ ጠላቶች ይኾናሉ፡፡ እጆቻቸውንና ምላሶቻቸውንም ወደእናንተ በክፉ ይዘረጋሉ፡፡ ብትክዱም ተመኙ፡፡

ዘመዶቻችሁም፣ ልጆቻችሁም በትንሣኤ ቀን አይጠቅሟችሁም፤ (አላህ) በመካከላችሁ ይለያል፡፡ አላህም የምትሠሩትን ሁሉ ተመልካች ነው፡፡

በኢብራሂምና በእነዚያ ከእርሱ ጋር በነበሩት (ምእምናን) መልካም መከተል አለቻችሁ፡፡ ለሕዝቦቻቸው «እኛ ከእናንተ ከአላህ ሌላ ከምትግገዙትም ንጹሖች ነን፡፡ በእናንተ ካድን፡፡ በአላህ አንድ ብቻ ሲኾን እስከምታምኑ ድረስ በእኛና በእናንተ መካከል ጠብና ጥላቻ ዘወትር ተገለጸ፡፡» ባሉ ጊዜ (መልካም መከተል አለቻችሁ)፡፡ ኢብራሂም ለአባቱ «እኔ ለአንተ ከአላህ (ቅጣት) ምንም የማልጠቅም ስኾን ለአንተ በእርግጥ ምሕረትን እለምንልኻለሁ» ማለቱ ብቻ ሲቀር፡፡ «ጌታችን ሆይ! በአንተ ላይ ተመካን፡፡ ወደ አንተም ተመለስን መመለሻም ወደ አንተ ብቻ ነው፤» (ባለው ተከተሉት)፡፡

ጌታችን ሆይ! ለእነዚያ ለካዱት ሰዎች መሞከሪያ አታድርገን፡፡ ለእኛም ምሕረት አድርግልን፡፡ ጌታችን ሆይ! አንተ አሸናፊው ጥበበኛው አንተ ብቻ ነህ፡፡

ለእናንተ አላህንና የመጨረሻውን ቀን ለሚፈራ ሰው በእነርሱ መልካም መከተል አልላችሁ፡፡ የሚዞርም ሰው (ራሱን ይጎዳል)፡፡ አላህ ተብቃቂው ምስጉኑ እርሱ ብቻ ነውና፡፡

በናንተና በእነዚያ ከእነርሱ ጋር በተጣላችሁት ሰዎች መካከል አላህ መፋቀርን ሊያደርግ ይቻላል፡፡ አላህም ቻይ ነው፡፡ አላህም በጣም አዛኝ ነው፡፡

ከእነዚያ በሃይማኖት ካልተጋደሏችሁ ከአገሮቻችሁም ካላወጡዋችሁ (ከሓዲዎች) መልካም ብትውሉላቸውና ወደእነርሱ ብታስተካክሉ አላህ አይከለክላችሁም፡፡ አላህ ትክክለኞችን ይወዳልና፡፡

አላህ የሚከለክላችሁ ከእነዚያ በሃይማኖት ከተጋደሉዋችሁ፣ ከቤቶቻችሁም ካወጡዋችሁ፣ እናንተም በማውጣት ላይ ከረዱት (ከሓዲዎች) እንዳትወዳጁዋቸው ብቻ ነው፡፡ ወዳጅ የሚያደርጓቸውም ሰዎች እነዚያ እነርሱ በዳዮቹ ናቸው፡፡

እላንተ ያመናችሁ ሆይ! ምእምናት ስደተኞች ኾነው በመጧችሁ ጊዜ (ለሃይማኖት መሰደዳቸውን) ፈትኑዋቸው፡፡ አላህ በእምነታቸው ይበልጥ ዐዋቂ ነው፡፡ አማኞችም መኾናቸውን ብትውቁ ወደ ከሓዲዎቹ አትመልሱዋቸው፡፡ እነርሱ (ሴቶቹ) ለእነርሱ የተፈቀዱ አይደሉምና፡፡ እነርሱም (ወንዶቹ) ለእነርሱ አይፈቀዱምና፡፡ ያወጡትንም ገንዘብ ስጧቸው፡፡ መህራቸውንም በሰጣችኋቸው ጊዜ ብታገቡዋቸው በእናንተ ላይ ኃጢአት የለባችሁም፡፡ የከሓዲዎቹንም ሴቶች የጋብቻ ቃል ኪዳኖች አትያዙ፤ ያወጣችሁትንም ገንዘብ ጠይቁ፡፡ ያወጡትንም ይጠይቁ፡፡ ይህ የአላህ ፍርድ ነው፡፡ በመካከላችሁ ይፈርዳል፡፡ አላህም ዐዋቂ ጥበበኛ ነው፡፡

ከሚስቶቻችሁም ወደ ከሓዲዎቹ አንዳቸው ቢያመልጧችሁ ቀጥሎም ብትዘምቱባቸው ለእነዚያ ሚስቶቻቸው ለኼዱባቸው (ሰዎች) ያወጡትን ብጤ ስጧቸው፡፡ ያንንም እናንተ በርሱ ያመናችሁበትን አላህን ፍሩ፡፡

አንተ ነቢዩ ሆይ! ምእምናቶቹ በአላህ ምንንም ላያጋሩ፣ ላይሰርቁም ላያመነዝሩም፣ ልጆቻቸውን ላይገድሉም፣ በእጆቻቸውና በእግሮቻቸው መካከልም የሚቀጣጥፉት የኾነን ኃጢኣት ላያመጡ (ላይሠሩ) በበጎም ሥራ ትዕዛዝህን ላይጥሱ ቃል ኪዳን ሊገቡልህ በመጡህ ጊዜ ኪዳን ተጋባቸው፡፡ ለእነርሱም አላህን ምሕረት ለምንላቸው፡፡ አላህ በጣም መሓሪ አዛኝ ነውና፡፡

እላንተ ያመናቸሁ ሆይ! አላህ በእነርሱ ላይ የተቆጣባቸውን ሕዝቦች አትወዳጁ፡፡ ከሓዲዎች ከመቃብር ሰዎች ተስፋ እንደቆረጡ ከመጨረሻይቱ ዓለም (ምንዳ) በእርግጥ ተስፋ ቆርጠዋል፡፡
سورة الممتحنة
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الممتحنة) من السُّوَر المدنية، نزلت بعد سورة (الأحزاب)، وقد جاءت بالنهيِ عن موالاة الكفار واتخاذِهم أولياءَ، وجعلت ذلك امتحانًا ودلالةً على صدقِ الإيمان واكتماله، وسُمِّيت بـ(الممتحنة) لأنَّ فيها ذِكْرَ امتحانِ النساء المهاجِرات المبايِعات للنبي صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا جَآءَكُمُ اْلْمُؤْمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَاْمْتَحِنُوهُنَّۖ} [الممتحنة: 10].

ترتيبها المصحفي
60
نوعها
مدنية
ألفاظها
352
ترتيب نزولها
91
العد المدني الأول
13
العد المدني الأخير
13
العد البصري
13
العد الكوفي
13
العد الشامي
13

* قوله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَآءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِاْلْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُواْ بِمَا جَآءَكُم مِّنَ اْلْحَقِّ يُخْرِجُونَ اْلرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُواْ بِاْللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَٰدٗا فِي سَبِيلِي وَاْبْتِغَآءَ مَرْضَاتِيۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِاْلْمَوَدَّةِ وَأَنَا۠ أَعْلَمُ بِمَآ أَخْفَيْتُمْ وَمَآ أَعْلَنتُمْۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ اْلسَّبِيلِ} [الممتحنة: 1]:

عن عليِّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه، قال: «بعَثَني رسولُ اللهِ ﷺ أنا والزُّبَيرَ والمِقْدادَ، فقال: «انطلِقوا حتى تأتوا رَوْضةَ خاخٍ؛ فإنَّ بها ظعينةً معها كتابٌ، فَخُذوا منها»، قال: فانطلَقْنا تَعادَى بنا خَيْلُنا حتى أتَيْنا الرَّوْضةَ، فإذا نحنُ بالظَّعينةِ، قُلْنا لها: أخرِجي الكتابَ، قالت: ما معي كتابٌ، فقُلْنا: لَتُخرِجِنَّ الكتابَ، أو لَنُلقِيَنَّ الثِّيابَ، قال: فأخرَجتْهُ مِن عِقاصِها، فأتَيْنا به رسولَ اللهِ ﷺ، فإذا فيه: مِن حاطبِ بنِ أبي بَلْتعةَ، إلى ناسٍ بمكَّةَ مِن المشرِكين، يُخبِرُهم ببعضِ أمرِ رسولِ اللهِ ﷺ، فقال رسولُ اللهِ ﷺ: «يا حاطبُ، ما هذا؟»، قال: يا رسولَ اللهِ، لا تَعجَلْ عليَّ، إنِّي كنتُ امرأً ملصَقًا في قُرَيشٍ، يقولُ: كنتُ حليفًا، ولم أكُنْ مِن أنفُسِها، وكان مَن معك مِن المهاجِرِينَ مَن لهم قراباتٌ يحمُونَ أهلِيهم وأموالَهم، فأحبَبْتُ إذ فاتَني ذلك مِن النَّسَبِ فيهم أن أتَّخِذَ عندهم يدًا يحمُونَ قرابتي، ولم أفعَلْهُ ارتدادًا عن دِيني، ولا رضًا بالكفرِ بعد الإسلامِ، فقال رسولُ اللهِ ﷺ: «أمَا إنَّه قد صدَقَكم»، فقال عُمَرُ: يا رسولَ اللهِ، دَعْني أضرِبْ عُنُقَ هذا المنافقِ، فقال: «إنَّه قد شَهِدَ بَدْرًا، وما يُدرِيك لعلَّ اللهَ اطَّلَعَ على مَن شَهِدَ بَدْرًا، فقال: اعمَلوا ما شِئْتم فقد غفَرْتُ لكم! فأنزَلَ اللهُ السُّورةَ: {يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَآءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِاْلْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُواْ بِمَا جَآءَكُم مِّنَ اْلْحَقِّ} [الممتحنة: 1] إلى قولِه: {فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ اْلسَّبِيلِ} [الممتحنة: 1]». أخرجه البخاري (٤٢٧٤).

* قوله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا جَآءَكُمُ اْلْمُؤْمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَاْمْتَحِنُوهُنَّۖ اْللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَٰنِهِنَّۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَٰتٖ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى اْلْكُفَّارِۖ لَا هُنَّ حِلّٞ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّۖ} [الممتحنة: 10]:

عن عُرْوةَ بن الزُّبَيرِ، أنَّه سَمِعَ مَرْوانَ والمِسْوَرَ بن مَخرَمةَ رضي الله عنهما يُخبِرانِ عن أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال: «لمَّا كاتَبَ سُهَيلُ بنُ عمرٍو يومَئذٍ، كان فيما اشترَطَ سُهَيلُ بنُ عمرٍو على النبيِّ صلى الله عليه وسلم: أنَّه لا يأتيك منَّا أحدٌ - وإن كان على دِينِك - إلا ردَدتَّه إلينا، وخلَّيْتَ بَيْننا وبَيْنَه، فكَرِهَ المؤمنون ذلك، وامتعَضوا منه، وأبى سُهَيلٌ إلا ذلك، فكاتَبَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم على ذلك، فرَدَّ يومَئذٍ أبا جَنْدلٍ إلى أبيه سُهَيلِ بنِ عمرٍو، ولم يأتِه أحدٌ مِن الرِّجالِ إلا رَدَّه في تلك المُدَّةِ، وإن كان مسلِمًا، وجاءت المؤمِناتُ مهاجِراتٍ، وكانت أمُّ كُلْثومٍ بنتُ عُقْبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ ممَّن خرَجَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يومَئذٍ، وهي عاتِقٌ، فجاءَ أهلُها يَسألون النبيَّ صلى الله عليه وسلم أن يَرجِعَها إليهم، فلم يَرجِعْها إليهم؛ لِما أنزَلَ اللهُ فيهنَّ: {إِذَا جَآءَكُمُ اْلْمُؤْمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَاْمْتَحِنُوهُنَّۖ اْللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَٰنِهِنَّۖ} [الممتحنة: 10] إلى قولِه: {وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّۖ} [الممتحنة: 10]».

قال عُرْوةُ: «فأخبَرتْني عائشةُ: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يمتحِنُهنَّ بهذه الآيةِ: {يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا جَآءَكُمُ اْلْمُؤْمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَاْمْتَحِنُوهُنَّۖ} [الممتحنة: 10] إلى {غَفُورٞ رَّحِيمٞ} [الممتحنة: 12]».

قال عُرْوةُ: «قالت عائشةُ: فمَن أقَرَّ بهذا الشرطِ منهنَّ، قال لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «قد بايَعْتُكِ»؛ كلامًا يُكلِّمُها به، واللهِ، ما مسَّتْ يدُه يدَ امرأةٍ قطُّ في المبايَعةِ، وما بايَعَهنَّ إلا بقولِه». أخرجه البخاري (٢٧١١).

* سورة (الممتحنة):

سُمِّيت سورة (الممتحنة) بهذا الاسم؛ لأنه جاءت فيها آيةُ امتحان إيمان النساء اللواتي يأتينَ مهاجِراتٍ من مكَّةَ إلى المدينة؛ قال تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا جَآءَكُمُ اْلْمُؤْمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَاْمْتَحِنُوهُنَّۖ} [الممتحنة: 10].

1. النهيُ عن موالاة الكفار (١-٦).

2. الموالاة المباحة، والموالاة المحرَّمة (٧-٩).

3. امتحان المهاجِرات (١٠-١١).

4. بَيْعة المؤمنات (١١-١٣).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /96).

مقصدُ سورة (الممتحنة) هو البراءةُ من الشرك والمشركين، وعدمُ اتخاذهم أولياءَ، وفي ذلك دلالةٌ على صدقِ التوحيد واكتماله.

يقول ابنُ عاشور رحمه الله: «اشتملت من الأغراض على تحذيرِ المؤمنين من اتخاذ المشركين أولياءَ مع أنهم كفروا بالدِّين الحق، وأخرَجوهم من بلادهم.

وإعلامِهم بأن اتخاذَهم أولياءَ ضلالٌ، وأنهم لو تمكَّنوا من المؤمنين، لأساؤوا إليهم بالفعل والقول، وأن ما بينهم وبين المشركين من أواصرِ القرابة لا يُعتد به تجاه العداوة في الدِّين، وضرَب لهم مثَلًا في ذلك قطيعةَ إبراهيم لأبيه وقومه.

وأردَف ذلك باستئناس المؤمنين برجاءِ أن تحصُلَ مودةٌ بينهم وبين الذين أمرهم اللهُ بمعاداتهم؛ أي: هذه معاداةٌ غيرُ دائمة...». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (28 /131).

وينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (3 /76).