ترجمة سورة الممتحنة

الترجمة الكورية

ترجمة معاني سورة الممتحنة باللغة الكورية من كتاب الترجمة الكورية.
من تأليف: رجمها حامد تشوي .

믿는 사람들이여 나의 적과 너희 적을 친구로 하여 너희에게 도래한 진리를 거역하고 하나님을믿는다 하여 선지자와 너희 자신 들을 추방한 그들에게 사랑을 베 풀려 하느뇨 너희가 나의 길에서 성전하고 나의 기쁨을 추구하려 한다면 그들에게 사랑을 베풀지 말라 나는 너희가 숨기는 것과 드러내는 모든 것을 알고 있나니 이렇게 행하는 자 누구든 올바른 길에서 벗어나니라
그들이 너희 위에 있게 된다 면 그들은 적들처럼 너희에게 대 할 것이며 그들의 손과 그들의 혀로써 너희를 저주할 것이며 너 희가 그 진리를 거역하기를 원할 것이라
부활의 날에는 너희 친척도 너희 자손도 너희에게 유용하지 않나니 하나님께서 너희를 심판 하시매 실로 하나님은 너희가 행하는 모든 것을 지켜보고 계시니라
여기에 너희를 위한 아브라함과 그와 함께 한 그들의 교훈이 있나니 그들이 백성들에게 이야기한 것이라 우리는 너희와 관계가 없으매 너희가 하나님 외에 숭배 한 것과도 관계가 없노라 또한 우 리와 너희 사이에 일어난 적의와 증오는 너희가 하나님을 홀로 경 배할 때까지 영원토록 관계가 없 노라 그러나 아브라함은 그의 아 버지를 향해 당신을 위하여 제가 용서를 구하겠습니다 당신을 위하 여 하나님께 관용을 기원하는 것 외에는 아무런 힘이 없나이다 라 고 말하고 주여 실로 저희는 당신 께만 의탁하오며 당신에게만 회개 하나니 저희의 목적지는 당신이옵 니다 라고 하더라
주여 저희가 불신자들을 위한 시험이 되지 않도록 하여 주옵시 고 저희를 용서하여 주옵소서 실 로 당신은 위대하고 현명하신 분 이십니다
실로 너희를 위한 교훈이 그 들안에 있나니 이는 하나님과 내 세를 원하는 자를 위한 것이며 외 면한 자 있다 하여도 하나님은 충 만하사 모든 찬미를 받으시니라
하나님은 너희와 적의를 품고 있는 그들 사이에 우정을 이르게 할수 있으시니 실로 하나님은 전능하 사 관용과 자비로 충만하시니라
하나님은 종교를 이유로 너희 에게 대적하지 아니하고 너희를 너희 주거지로부터 추방하지 아니 한 자들에게 친절하고 그들과 공 정하게 거래하는 것을 금지하지 아니하셨나니 실로 하나님은 공평 하게 행하는 자들을 사랑하시니라
하나님은 종교를 이유로 너희 에게 대적하고 너희를 너희 주거 지로부터 추방하며 너희를 추방함 에 협력한 자들과 우정을 맺는 것 만을 금지하셨나니 그들과 우정을 맺는자 누구든지 의롭지 못한 자 들이라
믿는 사람들이여 믿음을 가 진 여성이 너희에게 을 때 그녀 들을 시험하라 하나님은 그녀들의 믿음을 온전히 알고 계시니라 그 때 너희가 그녀들이 믿는 자들임 을 발견했다면 그녀들을 불신자들 에게로 보내지 말라 또한 이 여성 들은 그들에게 허락되지 아니하며 또한 불신자들은 그녀들에 대한 권리가 없노라 그리고 그녀들에 게 그들이 지불한 것은 주되 너 희가 지참금을 지불하고 그녀들과 결혼할 경우는 죄악이 아니거늘 믿지 않는 여성들과 결혼하지 말 라 그리고 너희가 지불한 것을 요 구하고 그들을 그들이 지불한 것 을 요구하도록 하리니 그것이 하 나님의 판정이라 실로 하나님은 아심과 지혜로 충만하시니라
너희 아내 중에서 너희를 버리고 불신자에게로 갈 때 공격하 여 전리품을 획득한 것이 있다면 아내가 떠나버린 그들에게 그들 이 지참금으로 지불했던 만큼 지 불하되 너희가 믿는 하나님을 두 려워 하라
선자자여 믿는 여성들이 그 대에게 와 하나님과 어떤 것도 비 유하지 아니하고 훔치지 아니하며 간음하지 아니하고 자식들을 살해 하지 아니하며 스스로 허위를 조 작하여 중상하지 아니하고 그대의 일에 거역하지 아니할 것이니라 말한 그녀들의 맹세를 받아드리 라 그리고 그녀들을 위해 하나님께용서를 구하라 실로 하나님은 관용과 자비로 충만하시니라
믿는 백성들이여 하나님의 노여움을 받는 자들을 친구로 삼 지 말라 그들은 내세에 관하여 실 망하고 있나니 이는 무덤속에 있 는 불신자들이 실망하는 것과 같 으니라
سورة الممتحنة
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الممتحنة) من السُّوَر المدنية، نزلت بعد سورة (الأحزاب)، وقد جاءت بالنهيِ عن موالاة الكفار واتخاذِهم أولياءَ، وجعلت ذلك امتحانًا ودلالةً على صدقِ الإيمان واكتماله، وسُمِّيت بـ(الممتحنة) لأنَّ فيها ذِكْرَ امتحانِ النساء المهاجِرات المبايِعات للنبي صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا جَآءَكُمُ اْلْمُؤْمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَاْمْتَحِنُوهُنَّۖ} [الممتحنة: 10].

ترتيبها المصحفي
60
نوعها
مدنية
ألفاظها
352
ترتيب نزولها
91
العد المدني الأول
13
العد المدني الأخير
13
العد البصري
13
العد الكوفي
13
العد الشامي
13

* قوله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَآءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِاْلْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُواْ بِمَا جَآءَكُم مِّنَ اْلْحَقِّ يُخْرِجُونَ اْلرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُواْ بِاْللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَٰدٗا فِي سَبِيلِي وَاْبْتِغَآءَ مَرْضَاتِيۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِاْلْمَوَدَّةِ وَأَنَا۠ أَعْلَمُ بِمَآ أَخْفَيْتُمْ وَمَآ أَعْلَنتُمْۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ اْلسَّبِيلِ} [الممتحنة: 1]:

عن عليِّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه، قال: «بعَثَني رسولُ اللهِ ﷺ أنا والزُّبَيرَ والمِقْدادَ، فقال: «انطلِقوا حتى تأتوا رَوْضةَ خاخٍ؛ فإنَّ بها ظعينةً معها كتابٌ، فَخُذوا منها»، قال: فانطلَقْنا تَعادَى بنا خَيْلُنا حتى أتَيْنا الرَّوْضةَ، فإذا نحنُ بالظَّعينةِ، قُلْنا لها: أخرِجي الكتابَ، قالت: ما معي كتابٌ، فقُلْنا: لَتُخرِجِنَّ الكتابَ، أو لَنُلقِيَنَّ الثِّيابَ، قال: فأخرَجتْهُ مِن عِقاصِها، فأتَيْنا به رسولَ اللهِ ﷺ، فإذا فيه: مِن حاطبِ بنِ أبي بَلْتعةَ، إلى ناسٍ بمكَّةَ مِن المشرِكين، يُخبِرُهم ببعضِ أمرِ رسولِ اللهِ ﷺ، فقال رسولُ اللهِ ﷺ: «يا حاطبُ، ما هذا؟»، قال: يا رسولَ اللهِ، لا تَعجَلْ عليَّ، إنِّي كنتُ امرأً ملصَقًا في قُرَيشٍ، يقولُ: كنتُ حليفًا، ولم أكُنْ مِن أنفُسِها، وكان مَن معك مِن المهاجِرِينَ مَن لهم قراباتٌ يحمُونَ أهلِيهم وأموالَهم، فأحبَبْتُ إذ فاتَني ذلك مِن النَّسَبِ فيهم أن أتَّخِذَ عندهم يدًا يحمُونَ قرابتي، ولم أفعَلْهُ ارتدادًا عن دِيني، ولا رضًا بالكفرِ بعد الإسلامِ، فقال رسولُ اللهِ ﷺ: «أمَا إنَّه قد صدَقَكم»، فقال عُمَرُ: يا رسولَ اللهِ، دَعْني أضرِبْ عُنُقَ هذا المنافقِ، فقال: «إنَّه قد شَهِدَ بَدْرًا، وما يُدرِيك لعلَّ اللهَ اطَّلَعَ على مَن شَهِدَ بَدْرًا، فقال: اعمَلوا ما شِئْتم فقد غفَرْتُ لكم! فأنزَلَ اللهُ السُّورةَ: {يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَآءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِاْلْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُواْ بِمَا جَآءَكُم مِّنَ اْلْحَقِّ} [الممتحنة: 1] إلى قولِه: {فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ اْلسَّبِيلِ} [الممتحنة: 1]». أخرجه البخاري (٤٢٧٤).

* قوله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا جَآءَكُمُ اْلْمُؤْمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَاْمْتَحِنُوهُنَّۖ اْللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَٰنِهِنَّۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَٰتٖ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى اْلْكُفَّارِۖ لَا هُنَّ حِلّٞ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّۖ} [الممتحنة: 10]:

عن عُرْوةَ بن الزُّبَيرِ، أنَّه سَمِعَ مَرْوانَ والمِسْوَرَ بن مَخرَمةَ رضي الله عنهما يُخبِرانِ عن أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال: «لمَّا كاتَبَ سُهَيلُ بنُ عمرٍو يومَئذٍ، كان فيما اشترَطَ سُهَيلُ بنُ عمرٍو على النبيِّ صلى الله عليه وسلم: أنَّه لا يأتيك منَّا أحدٌ - وإن كان على دِينِك - إلا ردَدتَّه إلينا، وخلَّيْتَ بَيْننا وبَيْنَه، فكَرِهَ المؤمنون ذلك، وامتعَضوا منه، وأبى سُهَيلٌ إلا ذلك، فكاتَبَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم على ذلك، فرَدَّ يومَئذٍ أبا جَنْدلٍ إلى أبيه سُهَيلِ بنِ عمرٍو، ولم يأتِه أحدٌ مِن الرِّجالِ إلا رَدَّه في تلك المُدَّةِ، وإن كان مسلِمًا، وجاءت المؤمِناتُ مهاجِراتٍ، وكانت أمُّ كُلْثومٍ بنتُ عُقْبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ ممَّن خرَجَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يومَئذٍ، وهي عاتِقٌ، فجاءَ أهلُها يَسألون النبيَّ صلى الله عليه وسلم أن يَرجِعَها إليهم، فلم يَرجِعْها إليهم؛ لِما أنزَلَ اللهُ فيهنَّ: {إِذَا جَآءَكُمُ اْلْمُؤْمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَاْمْتَحِنُوهُنَّۖ اْللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَٰنِهِنَّۖ} [الممتحنة: 10] إلى قولِه: {وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّۖ} [الممتحنة: 10]».

قال عُرْوةُ: «فأخبَرتْني عائشةُ: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يمتحِنُهنَّ بهذه الآيةِ: {يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا جَآءَكُمُ اْلْمُؤْمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَاْمْتَحِنُوهُنَّۖ} [الممتحنة: 10] إلى {غَفُورٞ رَّحِيمٞ} [الممتحنة: 12]».

قال عُرْوةُ: «قالت عائشةُ: فمَن أقَرَّ بهذا الشرطِ منهنَّ، قال لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «قد بايَعْتُكِ»؛ كلامًا يُكلِّمُها به، واللهِ، ما مسَّتْ يدُه يدَ امرأةٍ قطُّ في المبايَعةِ، وما بايَعَهنَّ إلا بقولِه». أخرجه البخاري (٢٧١١).

* سورة (الممتحنة):

سُمِّيت سورة (الممتحنة) بهذا الاسم؛ لأنه جاءت فيها آيةُ امتحان إيمان النساء اللواتي يأتينَ مهاجِراتٍ من مكَّةَ إلى المدينة؛ قال تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا جَآءَكُمُ اْلْمُؤْمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَاْمْتَحِنُوهُنَّۖ} [الممتحنة: 10].

1. النهيُ عن موالاة الكفار (١-٦).

2. الموالاة المباحة، والموالاة المحرَّمة (٧-٩).

3. امتحان المهاجِرات (١٠-١١).

4. بَيْعة المؤمنات (١١-١٣).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /96).

مقصدُ سورة (الممتحنة) هو البراءةُ من الشرك والمشركين، وعدمُ اتخاذهم أولياءَ، وفي ذلك دلالةٌ على صدقِ التوحيد واكتماله.

يقول ابنُ عاشور رحمه الله: «اشتملت من الأغراض على تحذيرِ المؤمنين من اتخاذ المشركين أولياءَ مع أنهم كفروا بالدِّين الحق، وأخرَجوهم من بلادهم.

وإعلامِهم بأن اتخاذَهم أولياءَ ضلالٌ، وأنهم لو تمكَّنوا من المؤمنين، لأساؤوا إليهم بالفعل والقول، وأن ما بينهم وبين المشركين من أواصرِ القرابة لا يُعتد به تجاه العداوة في الدِّين، وضرَب لهم مثَلًا في ذلك قطيعةَ إبراهيم لأبيه وقومه.

وأردَف ذلك باستئناس المؤمنين برجاءِ أن تحصُلَ مودةٌ بينهم وبين الذين أمرهم اللهُ بمعاداتهم؛ أي: هذه معاداةٌ غيرُ دائمة...». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (28 /131).

وينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (3 /76).