ترجمة سورة الممتحنة

الترجمة الصينية للمختصر في تفسير القرآن الكريم

ترجمة معاني سورة الممتحنة باللغة الصينية من كتاب الترجمة الصينية للمختصر في تفسير القرآن الكريم.

信仰真主并依据其律法行事的人们啊!你们不要以我和你们的敌人为相互支持和相互友爱的朋友,他们不信仰你们的使者所带来的教诲,他们将使者从其家园逐出,也将你们从麦加城逐出,他们不顾及你们的亲情和怜悯,这只因为你们信仰你们的主-真主,如果你们从故乡迁徙是为我奋斗,是为获取我的喜悦的话,就不要那样做。你们悄悄向他们汇报穆斯林的消息以求他们的友谊,我全知你们隐瞒的和显现的,其中丝毫不能隐瞒于我。谁对不信道者表示友爱和善意,他确已脱离正道、迷失真理、偏离正确。
他们一旦发现你们,便会暴露出他们内心的敌意,并对你们加以迫害和杀戮,或从言语中谩骂和欺辱你们,他们希望你们和他们一样不信仰真主及其使者。
假若你们为他们而援助不信道者,你们的亲属和子嗣对于你们是无济于事,你们中乐园的居民将进乐园,火狱的居民将进火狱,对于你们的行为真主是彻知的,你们的行为丝毫不能隐瞒于真主,祂将依其报酬你们。
信士们啊!易卜拉欣和跟随他的信士们是你们的优秀模范,当时他们对不信道的族人说:“我们与你们和你们舍真主崇拜的偶像无干系,我们否认你们的宗教,我们彼此间有敌意和仇恨,直到你们归信独一的真主,不以任何人匹配祂。”你们当像他们一样脱离你们不信道的民众,除易卜拉欣(愿主赐其平安)对他父亲说的‘我将为你向真主求饶’这句话外,你们不要以这点为榜样,因为这是易卜拉欣在对其父亲失望之前所说的。任何信士都不得为以物配主者求饶,那是不会为你们抵御真主的丝毫惩罚的,“我们的主啊!我们将所有事物依托于你,我们向你忏悔,复活日我们只归于你。
我们的主啊!求你不要使我们受到不信道者的蛊惑,不要给予他们掌控我们的权力,他们会说:‘假若他们曾经是正确的,我们就不会被赋予掌控他们的权力。’求你饶恕我们的罪过,你确是不可战胜的、万能的,祂的创造、律例和裁夺确是至睿的。”
这个优秀模范,是希望获得真主赐予今世和后世恩惠的美好者的榜样,谁拒绝效仿,真主无需于他的敬拜,也无需于他的顺从,真主在任何情况下都是被赞颂的。
信士们啊!或许真主在你们和你们所敌视的不信道者之间设置了一种友爱,真主引导他们皈依伊斯兰,他们便成为你们的教胞,真主是万能的,能够将他们的心翻转至信仰,真主是饶恕忏悔的仆人,是对他们至慈的主。
真主没有禁止你们善待未对你们因伊斯兰而作战的人,以及未将你们逐出家园的人,你们当公正对待他们,给予他们你们应尽的义务,就如艾布•伯克尔的女儿艾斯玛对待她不信道的母亲一样,(艾布•伯克尔一生共娶过四个妻子,第一位妻子古泰伊莱在蒙昧时代已经被休,是非穆斯林,艾斯玛是她为艾布•伯克尔所生的大女儿。)艾斯玛请示先知(愿主福安之),先知命令她联系其母,并与之往来。真主喜欢对自己和家人公正的人。
真主只禁止你们结交因你们的信仰而向你们作战、把你们逐出家园,协助他人驱赶你们的人。你们中和他们结交者是自欺的不义者,他们违反真主的命令,并招来毁灭的因素。
信真主并依据其律法行事的人们啊!如果有信士的妇女从不信道的地方迁至伊斯兰之地投靠你们,你们当考验她们信仰的真诚,真主至知她们的信仰,她们心中的任何事情都不能隐瞒祂,考验后,如果她们向你们显露真诚,你们确知她们是信士,就不要将她们迁回不信道的丈夫那里,不信道者娶信士的妇女是非法的,你们当支付她们的丈夫为其支付的聘金。信士们啊!在她们待婚期结束后,你们支付她们聘金后娶她们为妻是无罪过,谁的妻室是不信道者,或背叛了伊斯兰,他不得挽留她,因他们俩的婚约以她的不信道而结束,然后当向不信道者索回你们曾为叛教的妻子支付的聘金,让不信道者索回他们为他们归信伊斯兰教的妻子支付的聘金,上述-你们或他们退回聘金是真主的判决,清高的真主以祂的意欲在你们间判决,真主是全知祂的众仆的情况和行为的,任何事不能隐瞒于祂,祂是至睿于为众仆制定律法的。
如果你们中有的女人叛教而不信道,你们向不信道者索取聘金,他们未退给你们聘金,你们当把从不信道者获取的战利品给予其妻已叛教的人们,以补偿他们曾付出的聘金。你们当敬畏真主,遵循祂的命令,远离祂的禁戒。
先知啊!如果信士的妇女来向你宣誓效忠,如解放麦加时所发生的一样,她们发誓不匹配真主、只崇拜真主、不偷盗、不淫荡、不跟随蒙昧时代的习俗杀害她们的孩子、不以私生子充当自己丈夫的孩子、不违背你如禁止为死人嚎哭、剃发和撕扯衣领(这是蒙昧时期阿拉伯人的习俗,即妇女为刚刚去世的亲属大声嚎哭、剃发、打自己脸和撕扯衣领等)等善的命令,你当与她们盟约,在她们发誓效忠后,你当为她们祈祷真主饶恕她们的罪过,真主确是至赦和怜悯众仆中的忏悔者的。
“信真主并依据其律法行事的人们啊!你们不要援助真主恼怒的民众,他们不信后世,绝望于后世,就像他们不信复活而绝望于他们的死人能返回他们一样。”
سورة الممتحنة
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الممتحنة) من السُّوَر المدنية، نزلت بعد سورة (الأحزاب)، وقد جاءت بالنهيِ عن موالاة الكفار واتخاذِهم أولياءَ، وجعلت ذلك امتحانًا ودلالةً على صدقِ الإيمان واكتماله، وسُمِّيت بـ(الممتحنة) لأنَّ فيها ذِكْرَ امتحانِ النساء المهاجِرات المبايِعات للنبي صلى الله عليه وسلم؛ قال تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا جَآءَكُمُ اْلْمُؤْمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَاْمْتَحِنُوهُنَّۖ} [الممتحنة: 10].

ترتيبها المصحفي
60
نوعها
مدنية
ألفاظها
352
ترتيب نزولها
91
العد المدني الأول
13
العد المدني الأخير
13
العد البصري
13
العد الكوفي
13
العد الشامي
13

* قوله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَآءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِاْلْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُواْ بِمَا جَآءَكُم مِّنَ اْلْحَقِّ يُخْرِجُونَ اْلرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُواْ بِاْللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَٰدٗا فِي سَبِيلِي وَاْبْتِغَآءَ مَرْضَاتِيۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِاْلْمَوَدَّةِ وَأَنَا۠ أَعْلَمُ بِمَآ أَخْفَيْتُمْ وَمَآ أَعْلَنتُمْۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ اْلسَّبِيلِ} [الممتحنة: 1]:

عن عليِّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه، قال: «بعَثَني رسولُ اللهِ ﷺ أنا والزُّبَيرَ والمِقْدادَ، فقال: «انطلِقوا حتى تأتوا رَوْضةَ خاخٍ؛ فإنَّ بها ظعينةً معها كتابٌ، فَخُذوا منها»، قال: فانطلَقْنا تَعادَى بنا خَيْلُنا حتى أتَيْنا الرَّوْضةَ، فإذا نحنُ بالظَّعينةِ، قُلْنا لها: أخرِجي الكتابَ، قالت: ما معي كتابٌ، فقُلْنا: لَتُخرِجِنَّ الكتابَ، أو لَنُلقِيَنَّ الثِّيابَ، قال: فأخرَجتْهُ مِن عِقاصِها، فأتَيْنا به رسولَ اللهِ ﷺ، فإذا فيه: مِن حاطبِ بنِ أبي بَلْتعةَ، إلى ناسٍ بمكَّةَ مِن المشرِكين، يُخبِرُهم ببعضِ أمرِ رسولِ اللهِ ﷺ، فقال رسولُ اللهِ ﷺ: «يا حاطبُ، ما هذا؟»، قال: يا رسولَ اللهِ، لا تَعجَلْ عليَّ، إنِّي كنتُ امرأً ملصَقًا في قُرَيشٍ، يقولُ: كنتُ حليفًا، ولم أكُنْ مِن أنفُسِها، وكان مَن معك مِن المهاجِرِينَ مَن لهم قراباتٌ يحمُونَ أهلِيهم وأموالَهم، فأحبَبْتُ إذ فاتَني ذلك مِن النَّسَبِ فيهم أن أتَّخِذَ عندهم يدًا يحمُونَ قرابتي، ولم أفعَلْهُ ارتدادًا عن دِيني، ولا رضًا بالكفرِ بعد الإسلامِ، فقال رسولُ اللهِ ﷺ: «أمَا إنَّه قد صدَقَكم»، فقال عُمَرُ: يا رسولَ اللهِ، دَعْني أضرِبْ عُنُقَ هذا المنافقِ، فقال: «إنَّه قد شَهِدَ بَدْرًا، وما يُدرِيك لعلَّ اللهَ اطَّلَعَ على مَن شَهِدَ بَدْرًا، فقال: اعمَلوا ما شِئْتم فقد غفَرْتُ لكم! فأنزَلَ اللهُ السُّورةَ: {يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَآءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِاْلْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُواْ بِمَا جَآءَكُم مِّنَ اْلْحَقِّ} [الممتحنة: 1] إلى قولِه: {فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ اْلسَّبِيلِ} [الممتحنة: 1]». أخرجه البخاري (٤٢٧٤).

* قوله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا جَآءَكُمُ اْلْمُؤْمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَاْمْتَحِنُوهُنَّۖ اْللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَٰنِهِنَّۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَٰتٖ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى اْلْكُفَّارِۖ لَا هُنَّ حِلّٞ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّۖ} [الممتحنة: 10]:

عن عُرْوةَ بن الزُّبَيرِ، أنَّه سَمِعَ مَرْوانَ والمِسْوَرَ بن مَخرَمةَ رضي الله عنهما يُخبِرانِ عن أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال: «لمَّا كاتَبَ سُهَيلُ بنُ عمرٍو يومَئذٍ، كان فيما اشترَطَ سُهَيلُ بنُ عمرٍو على النبيِّ صلى الله عليه وسلم: أنَّه لا يأتيك منَّا أحدٌ - وإن كان على دِينِك - إلا ردَدتَّه إلينا، وخلَّيْتَ بَيْننا وبَيْنَه، فكَرِهَ المؤمنون ذلك، وامتعَضوا منه، وأبى سُهَيلٌ إلا ذلك، فكاتَبَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم على ذلك، فرَدَّ يومَئذٍ أبا جَنْدلٍ إلى أبيه سُهَيلِ بنِ عمرٍو، ولم يأتِه أحدٌ مِن الرِّجالِ إلا رَدَّه في تلك المُدَّةِ، وإن كان مسلِمًا، وجاءت المؤمِناتُ مهاجِراتٍ، وكانت أمُّ كُلْثومٍ بنتُ عُقْبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ ممَّن خرَجَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يومَئذٍ، وهي عاتِقٌ، فجاءَ أهلُها يَسألون النبيَّ صلى الله عليه وسلم أن يَرجِعَها إليهم، فلم يَرجِعْها إليهم؛ لِما أنزَلَ اللهُ فيهنَّ: {إِذَا جَآءَكُمُ اْلْمُؤْمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَاْمْتَحِنُوهُنَّۖ اْللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَٰنِهِنَّۖ} [الممتحنة: 10] إلى قولِه: {وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّۖ} [الممتحنة: 10]».

قال عُرْوةُ: «فأخبَرتْني عائشةُ: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يمتحِنُهنَّ بهذه الآيةِ: {يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا جَآءَكُمُ اْلْمُؤْمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَاْمْتَحِنُوهُنَّۖ} [الممتحنة: 10] إلى {غَفُورٞ رَّحِيمٞ} [الممتحنة: 12]».

قال عُرْوةُ: «قالت عائشةُ: فمَن أقَرَّ بهذا الشرطِ منهنَّ، قال لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «قد بايَعْتُكِ»؛ كلامًا يُكلِّمُها به، واللهِ، ما مسَّتْ يدُه يدَ امرأةٍ قطُّ في المبايَعةِ، وما بايَعَهنَّ إلا بقولِه». أخرجه البخاري (٢٧١١).

* سورة (الممتحنة):

سُمِّيت سورة (الممتحنة) بهذا الاسم؛ لأنه جاءت فيها آيةُ امتحان إيمان النساء اللواتي يأتينَ مهاجِراتٍ من مكَّةَ إلى المدينة؛ قال تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا اْلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا جَآءَكُمُ اْلْمُؤْمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٖ فَاْمْتَحِنُوهُنَّۖ} [الممتحنة: 10].

1. النهيُ عن موالاة الكفار (١-٦).

2. الموالاة المباحة، والموالاة المحرَّمة (٧-٩).

3. امتحان المهاجِرات (١٠-١١).

4. بَيْعة المؤمنات (١١-١٣).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /96).

مقصدُ سورة (الممتحنة) هو البراءةُ من الشرك والمشركين، وعدمُ اتخاذهم أولياءَ، وفي ذلك دلالةٌ على صدقِ التوحيد واكتماله.

يقول ابنُ عاشور رحمه الله: «اشتملت من الأغراض على تحذيرِ المؤمنين من اتخاذ المشركين أولياءَ مع أنهم كفروا بالدِّين الحق، وأخرَجوهم من بلادهم.

وإعلامِهم بأن اتخاذَهم أولياءَ ضلالٌ، وأنهم لو تمكَّنوا من المؤمنين، لأساؤوا إليهم بالفعل والقول، وأن ما بينهم وبين المشركين من أواصرِ القرابة لا يُعتد به تجاه العداوة في الدِّين، وضرَب لهم مثَلًا في ذلك قطيعةَ إبراهيم لأبيه وقومه.

وأردَف ذلك باستئناس المؤمنين برجاءِ أن تحصُلَ مودةٌ بينهم وبين الذين أمرهم اللهُ بمعاداتهم؛ أي: هذه معاداةٌ غيرُ دائمة...». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (28 /131).

وينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (3 /76).