surah.tafsir

جهود القرافي في التفسير

surah.tafsir من كتاب جهود القرافي في التفسير
لمؤلفه . المتوفي سنة 684 هـ

١٢٥٣- اليوم : النهار لقوله تعالى :﴿ سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما ﴾. ( الذخيرة : ٣/٣٧١ )
١٢٥٤- أي : لا ترى لهم من باقية. ( الاستغناء : ٣٠٠ )
١٢٥٥- الأهل والآل سواء، لأن الهمزة بدلا من الهاء كما في قوله تعالى :﴿ هاؤم اقرؤوا كتابيه ﴾. ( الذخيرة : ٧/٢٥ )
١٢٥٦- قوله تعالى :﴿ سبعون ذراعا ﴾ أي : طويلة جدا، وخصوص السبعين ليس مرادا بل المراد الكثرة جدا، وهذا مجاز قد دخل في السبعين، وهو اسم العدد. ( الفروق : ٣/٦١ )
١٢٥٧- اليمين في اللغة مأخوذة من اليمين الذي هو العضو، لأنهم كانوا إذا حلفوا وضع أحدهم يمينه في يد صاحبه فسمي الحلف يمينا لذلك. وقيل : اليمين : القوة، وسمي العضو يمينا لوفور قوته على اليسار، ومنه قوله تعالى :﴿ لأخذناهم باليمين ﴾ أي : القوة. ( الذخيرة : ٤/٥ )
١٢٥٨- جعل تعالى مؤاخذته ومؤاخذة أزواجه١ أعظم المؤاخذات لأنهم أكمل من غيرهم. ( نفسه : ١٢/٧٠ )
١ - وذلك في قوله تعالى :﴿يا نساء النبي لستن كأحد من النساء وإن اتقيتن- إلى قوله تعالى- يضاعف لهما العذاب ضعفين﴾ الأحزاب : ٣٠..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٤٥:١٢٥٧- اليمين في اللغة مأخوذة من اليمين الذي هو العضو، لأنهم كانوا إذا حلفوا وضع أحدهم يمينه في يد صاحبه فسمي الحلف يمينا لذلك. وقيل : اليمين : القوة، وسمي العضو يمينا لوفور قوته على اليسار، ومنه قوله تعالى :﴿ لأخذناهم باليمين ﴾ أي : القوة. ( الذخيرة : ٤/٥ )

١٢٥٨-
جعل تعالى مؤاخذته ومؤاخذة أزواجه١ أعظم المؤاخذات لأنهم أكمل من غيرهم. ( نفسه : ١٢/٧٠ )
١ - وذلك في قوله تعالى :﴿يا نساء النبي لستن كأحد من النساء وإن اتقيتن- إلى قوله تعالى- يضاعف لهما العذاب ضعفين﴾ الأحزاب : ٣٠..

سورة الحاقة
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الحاقَّة) من السُّوَر المكية، وقد أثبتت هولَ يومِ القيامة، وتحقُّقَ وقوعه؛ ليرجعَ الكفار عن كفرهم وعنادهم، وليخافوا من هذا اليوم، لا سيما بعد أن ذكَّرهم اللهُ بما أوقَعَ من العذاب على الأُمم السابقة التي خالفت أمره فدمَّرهم تدميرًا، وأهلكهم في الدنيا قبل الآخرة، وفي ذلك تسليةٌ للنبي صلى الله عليه وسلم وتثبيتٌ له، وتأييدٌ من الله وحفظ له وللمؤمنين.

ترتيبها المصحفي
69
نوعها
مكية
ألفاظها
261
ترتيب نزولها
87
العد المدني الأول
52
العد المدني الأخير
52
العد البصري
51
العد الكوفي
52
العد الشامي
51

* سورة (الحاقَّة):

سُمِّيت سورة (الحاقة) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بهذا اللفظ، و(الحاقَّة): اسمٌ من أسماء يوم القيامة.

1. تعظيم يوم القيامة، وإهلاك المكذِّبين به (١-١٢).

2. أهوال يوم القيامة (١٣-١٨).

3. جزاء الأبرار وتكريمهم (١٩-٢٤).

4. حال الأشقياء يوم القيامة (٢٥-٣٧).

5. تعظيم القرآن، وتأكيد نزوله من عند الله (٣٨-٥٢).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /320).

مقصدها تهويلُ يوم القيامة، وتهديد الكفار به؛ ليَرجعوا إلى الحقِّ، وتذكيرُهم بما حلَّ بالأمم السابقة التي عاندت وخالفت أمرَ الله من قبلِهم، وأُدمِجَ في ذلك أن اللهَ نجَّى المؤمنين من العذاب، وفي ذلك تذكيرٌ بنعمة الله على البشر؛ إذ أبقى نوعَهم بالإنجاء من الطُّوفان.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (29 /111).