تفسير سورة الكهف

اللغة العربية - معاني الكلمات

تفسير سورة سورة الكهف من كتاب معاني الكلمات من كتاب السراج في بيان غريب القرآن المعروف بـاللغة العربية - معاني الكلمات.
لمؤلفه محمد الخضيري .

عِوَجًا: مَيْلًا عَنِ الحَقِّ.
قَيِّمًا: مُسْتَقِيمًا مُعْتَدِلًا.
بَاسًا: عَذَابًا.
مِن لَّدُنْهُ: مِنْ عِنْدِهِ.
بَاخِعٌ: مُهْلِكٌ.
أَسَفًا: حَزَنًا، وَغَمًّا.
صَعِيدًا جُرُزًا: تُرابًا لَا نَبَاتَ فِيهِ.
وَالرَّقِيمِ: اللَّوْحِ الَّذِي كُتِبَتْ فِيهِ أَسْمَاؤُهُمْ.
أَوَى: الْتَجَأَ.
فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ: أَلْقَيْنَا عَلَيْهِمُ النَّوْمَ العَمِيقَ.
بَعَثْنَاهُمْ: أَيْقَظْنَاهُمْ مِنْ نَوْمِهِمْ.
الْحِزْبَيْنِ: الطَّائِفَتْينِ المُتَنَازِعتَيْنِ فِي مُدَّةِ لُبْثِهِمْ.
أَمَدًا: مُدَّةً، وَغَايَةً.
وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ: قَوَّيْنَا قُلُوبَهُمْ بِالإِيمَانِ، وَشَدَدْنَا عَزِيمَتَهُمْ بِهِ.
شَطَطًا: جَائِرًا، بَعِيدًا عَنِ الحَقِّ.
بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ: بِحُجَّةٍ وَاضِحَةٍ.
افْتَرَى: اخْتَلَقَ.
مِّرْفَقًا: مَا تَنْتَفِعُونَ بِهِ فِي حَيَاتِكُمْ مِنْ أَسْبَابِ العَيْشِ.
تَّزَاوَرُ: تَمِيلُ.
تَّقْرِضُهُمْ: تَتْرُكُهُمْ، وَتَتَجَاوَزُ عَنْهُمْ.
فَجْوَةٍ: مُتَّسَعٍ.
بِالْوَصِيدِ: بِفِنَاءِ الكَهْفِ.
فِرَارًا: هَرَبًا.
بِوَرِقِكُمْ: بِنُقُودِكُمُ الفِضِّيَّةِ.
أَزْكَى: أَحَلُّ، وَأَطْيَبُ.
يَظْهَرُوا: يَطَّلِعُوا.
أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ: أَطْلَعْنَا عَلَيْهِمْ أَهْلَ ذَلِكَ الزَّمَانِ.
لَا رَيْبَ: لَا شَكَّ.
الَّذِينَ غَلَبُوا: أَصْحَابُ النُّفُوذِ فِيهِمْ.
رَجْمًا بِالْغَيْبِ: قَوْلًا بِالظَّنِّ مِنْ غَيْرِ دَلِيلٍ.
فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ: لَا تُجَادِلْ فِي عِدَّتِهِمْ.
إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا: إِلَّا جِدَالًا ظَاهِرًا لَا عُمْقَ فِيهِ بِأَنْ تَتْلُوَ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ.
إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ: إِلَّا أَنْ تُعَلِّقَ قَوْلَكَ بِالمَشِيئَةِ، فَتَقُولَ: إِنْ شَاءَ اللهُ.
أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ: ما أشدَّ بَصَرَ اللهِ بِكُلِّ شَيْءٍ وسَمْعَهُ لِكلِّ شَيْءٍ.
مُلْتَحَدًا: مَلْجَأً تَلْجَأُ إِلَيْهِ.
بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ: فِي الصَّبَاحِ وَالمَسَاءِ.
وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ: لَا تَصْرِفْ نَظَرَكَ.
فُرُطًا: هَلَاكًا، وَضَيَاعًا.
سُرَادِقُهَا: سُورُهَا.
كَالْمُهْلِ: كَالزَّيْتِ العَكِرِ.
وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا: قَبُحَتْ مَنْزِلًا وَمَقَامًا.
عَدْنٍ: إِقَامَةٍ.
سُندُسٍ: رَقِيقِ الحَرِيرِ.
وَإِسْتَبْرَقٍ: غَلِيظِ الحَرِيرِ.
الْأَرَائِكِ: الأَسِرَّةِ المُزَيَّنَةِ بِالسُّتُورِ الجَمِيلَةِ.
جَنَّتَيْنِ: حَدِيقَتَيْنِ.
وَحَفَفْنَاهُمَا: أَحَطْنَاهُمَا.
آتَتْ أُكُلَهَا: أَثْمَرَتْ ثَمَرَهَا.
تَظْلِمْ: تَنْقُصْ.
خِلَالَهُمَا: بَيْنَهُمَا.
ثَمَرٌ: ثِمَارٌ، وَأَمْوَالٌ أُخْرَى كَثِيرَةً.
نَفَرًا: أَنْصَارًا، وَأَعْوَانًا.
مَا أَظُنُّ: لَا أَعْتَقِدُ.
تَبِيدَ: تَهْلِكَ.
مُنْقَلَبًا: مَرْجِعًا وَمَرَدًّا.
لَّكِنَّا: لَكنْ أَنَا.
حُسْبَانًا: عَذَابًا.
صَعِيدًا زَلَقًا: أَرْضًا مَلْسَاءَ جَرْدَاءَ لَا تَثْبُتُ عَلَيْهَا قَدَمٌ، وَلَا تُنْبِتُ شَيْئًا.
غَوْرًا: غَائِرًا ذَاهِبًا فِي عُمْقِ الأَرْضِ.
وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ: أُهْلِكَتْ أَمْوَالُهُ، وَحَدِيقَتُهُ.
يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ: كِنَايَةٌ عَنِ النَّدَامَةِ وَالحَسْرَةِ.
خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا: سَاقِطَةٌ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ.
فِئَةٌ: جَمَاعَةٌ.
عُقْبًا: عَاقِبَةً.
هَشِيمًا: يَابِسًا مُتَكَسِّرًا.
تَذْرُوهُ: تَنْسِفُهُ الرِّيَاحُ إِلَى كُلِّ جِهَةٍ.
وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ: الأَعْمَالُ الصَّالِحَةُ.
وَخَيْرٌ أَمَلًا: خَيْرُ مَا يُرْجَى عِنْدَ اللهِ.
بَارِزَةً: ظَاهِرَةً لَيْسَ عَلَيْهَا مَا كَان يَسْتُرُهَا مِنَ المَخْلُوقَاتِ.
وَحَشَرْنَاهُمْ: جَمَعْنَاهُمْ.
فَلَمْ نُغَادِرْ: لَمْ نَتْرُكْ.
صَفًّا: مُصْطَفِّينَ.
وَوُضِعَ الْكِتَابُ: كِتَابُ أَعْمَالِ كُلِّ وَاحِدٍ فِي يَمِينِهِ، أَوْ شِمَالِهِ.
لَا يُغَادِرُ: لَا يَتْرُكُ.
حَاضِرًا: مُثْبَتًا.
فَفَسَقَ: فَخَرَجَ.
أَوْلِيَاءَ: أَعْوَانًا تُطِيعُونَهُمْ.
عَضُدًا: أَعْوَانًا.
مَّوْبِقًا: مَهلِكًا فِي جَهَنَّمَ يَهْلِكُونَ فِيهِ جَمِيعًا.
فَظَنُّوا: أَيْقَنُوا.
مُّوَاقِعُوهَا: وَاقِعُونَ فِيهَا.
مَصْرِفًا: مَكَانًا يَنْصَرِفُونَ إِلَى غَيْرِهِ.
صَرَّفْنَا: وَضَّحْنَا، وَنَوَّعْنَا.
سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ: إِهْلَاكُ المُكَذِّبِينَ.
قُبُلًا: عِيَانًا.
لِيُدْحِضُوا: لِيُزِيلُوا.
أَكِنَّةً: أَغْطِيَةً.
وَقْرًا: صَمَمًا وَثِقَلًا فِي السَّمْعِ.
مَوْئِلًا: مَلْجَأً، وَمَخْلَصًا.
لِفَتَاهُ: لِخَادِمِهِ يُوشَعَ بْنِ نُونٍ.
لَا أَبْرَحُ: لَا أَزَالُ أُتَابِعُ المَسِيرَ.
مَجْمَعَ: مُلْتَقَى.
حُقُبًا: زَمَنًا طَوِيلًا.
فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ: فَأَصْبَحَ الحُوتُ حَيًّا، وَاتَّخَذَ طَرِيقًا فِي البَحْرِ.
سَرَبًا: طَرِيقًا مَفْتُوحًا فِي المَاءِ.
نَصَبًا: تَعَبًا.
أَرَأَيْتَ: أَتَذْكُرُ؟
أَوَيْنَا: لَجَانَا.
نَبْغِ: نَطْلُبُ.
فَارْتَدَّا: فَرَجَعَا.
عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا: يَتَتَبَّعَانِ آثَارَ مَشْيِهِمَا.
فَوَجَدَا عَبْدًا: هُوَ الخِضْرُ - عليه السلام -.
مِن لَّدُنَّا: مِنْ عِنْدِنَا.
مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا: مَا يَخْفَى عَلَيْكِ عِلْمُهُ.
خَرَقَهَا: قَلَعَ لَوْحًا مِنْ أَلْوَاحِهَا.
إِمْرًا: أَمْرًا مُنْكَرًا.
وَلَا تُرْهِقْنِي: لَا تُكَلِّفْنِي.
زَكِيَّةً: طَاهِرَةً لَمْ تَبْلُغْ حَدَّ التَّكْلِيفِ.
نُّكْرًا: مُنْكَرًا عَظِيمًا.
اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا: طَلَبَا طَعامًا عَلَى سَبِيلِ الضِّيَافَةِ.
يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ: يُوشِكُ أَنْ يَسْقُطَ.
بِتَاوِيلِ: بِمَآلِ، وَعَاقِبَةِ.
وَرَاءَهُم: أَمَامَهُمْ.
كُلَّ سَفِينَةٍ: كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ.
يُرْهِقَهُمَا: يُكَلِّفَهُمَا، وَيُحَمِّلَهُمَا.
زَكَاةً: صَلَاحًا، وَطَهَارَةً.
وَأَقْرَبَ رُحْمًا: بِرًّا بِهِمَا، وَرَحْمَةً عَلَيْهِمَا.
يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا: يَكْبَرَا، وَيَبْلُغَا قَوَّتَهُمَا.
تَسْطِعْ: تَسْتَطِعْ.
ذِي الْقَرْنَيْنِ: مَلِكٍ صَالِحٍ عَادِلٍ مَلَكَ مَا بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ.
سَبَبًا: أَسْبَابًا وَطُرُقًا تُوَصِّلُهُ إِلَى مَا يُرِيدُ مِنْ فَتْحِ الُمدُنِ، وَقَهْرِ الأَعْدَاءِ.
فَأَتْبَعَ سَبَبًا: أَخَذَ جَادًّا بِالأَسْبَابِ وَالطُّرُقِ المُوصِلَةِ إِلَى مَا يُريدُ بِجِدٍّ.
وَجَدَهَا: أَيْ: وَجَدَهَا كَذَلِكَ فِي نَظَرِ العَيْنِ.
حَمِئَةٍ: حَارَّةٍ ذَاتِ طِينٍ أَسْوَدَ.
نُّكْرًا: عَظِيمًا.
الْحُسْنَى: الجَنَّةُ.
خُبْرًا: عِلْمًا.
السَّدَّيْنِ: الجَبَلَيْنِ الحَاجِزَيْنِ لِمَا وَرَاءَهُمَا.
يَاجُوجَ وَمَاجُوجَ: هُمَا: أُمَّتَانِ عَظِيمَتَانِ كَثِيرَتَا العَدَدِ مِنْ بَنِي آدَمَ.
خَرْجًا: أَجْرًا.
رَدْمًا: سَدًّا.
زُبَرَ الْحَدِيدِ: قِطَعَ الحَدِيدِ العَظِيمَةَ.
الصَّدَفَيْنِ: جَانِبَيِ الجَبَلَيْنِ.
قِطْرًا: نُحَاسًا مُذَابًا.
يَظْهَرُوهُ: يَصْعَدُوا فَوْقَ السَّدِّ.
نَقْبًا: خَرْقًا.
دَكَّاءَ: مُنْهَدِمًا مُسْتَوِيًا بِالأَرْضِ.
يَمُوجُ: يَخْتَلِطُ وَيَضْطَرِبُ.
وَنُفِخَ: هِيَ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ؛ وَهِيَ نَفْخَةُ البَعْثِ.
الصُّورِ: القَرْنِ الَّذِي يَنْفُخُ فِيهِ إِسْرَافِيلُ.
وَعَرَضْنَا: أَبْرَزْنَا.
نُزُلًا: مَنزِلًا.
فَحَبِطَتْ: فَبَطَلَتْ.
وَزْنًا: قَدْرًا.
جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ: هِيَ أَعْلَى الجَنَّةِ، وَأَوْسَطُهَا، وَأَفْضَلُهَا.
حِوَلًا: تَحَوُّلًا.
لَنَفِدَ: لَفَنِيَ وَفَرَغَ.
مَدَدًا: حِبْرًا.
سورة الكهف
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورةُ (الكهف) من السُّوَر المكية العظيمة التي اهتمت بالعقيدةِ، والاعتصامِ بحبل الله المتين، وأنْ لا ملجأَ من اللهِ إلا إليه، وقد أصَّلتِ السورةُ لفكرة التمسك بالعقيدة والتوحيد من خلالِ ضربِ الأمثلة، وقَصِّ القَصص، واشتملت السورةُ على أربعِ قِصَصٍ: قصةِ (فِتْيةِ الكهف)، وقصةِ (صاحب الجنَّتَينِ)، وقصةِ (موسى والخَضِرِ عليهما السلام)، وقصةِ (ذي القَرْنَينِ)، وتدعو كلُّ هذه القِصص إلى الاعتصام بالكتاب والسُّنة وأمرِ الله عز وجل، وقد احتوت السورةُ على الكثير من العِبَر والعظات، وحاجةُ المسلم إليها في زمن الفِتَن كبيرة؛ لتُثبِّتَه على هذا الدِّين وتُصبِّرَه، وقد ثبَت فضلُها وفضل قراءتها في كلِّ جمعة، وكذا فإن مَن حَفِظ أوَّلَ عَشْرِ آياتٍ منها عُصِم من فتنة الدَّجَّال؛ كما صح في الخبر.

ترتيبها المصحفي
18
نوعها
مكية
ألفاظها
1584
ترتيب نزولها
69
العد المدني الأول
105
العد المدني الأخير
105
العد البصري
111
العد الكوفي
110
العد الشامي
106

* سورةُ (الكهف):

سُمِّيتْ سورةُ (الكهف) بذلك؛ لاحتوائها على قصَّةِ (أصحاب الكهف)، وهي أبرَزُ ما ورَد في هذه السورة.

مما جاء في فضلِ سورة (الكهف):

* نزولُ الملائكةِ مستمِعةً لها:

عن البَراءِ بن عازبٍ رضي الله عنهما، قال: «قرَأَ رجُلٌ الكهفَ وفي الدَّارِ الدَّابَّةُ، فجعَلتْ تَنفِرُ، فسلَّمَ، فإذا ضَبابةٌ أو سحابةٌ غَشِيَتْهُ، فذكَرَه للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: «اقرَأْ فلانُ؛ فإنَّها السَّكينةُ نزَلتْ للقرآنِ، أو تنزَّلتْ للقرآنِ»». أخرجه البخاري (3614)، ومسلم (795).

* مَن حَفِظ أوَّلَ عَشْرِ آياتٍ منها عُصِم من فتنة الدَّجَّال:

عن النَّوَّاسِ بن سَمْعانَ الأنصاريِّ رضي الله عنه، قال: «ذكَرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدَّجَّالَ ذاتَ غَداةٍ، فخفَّضَ فيه ورفَّعَ، حتى ظنَنَّاه في طائفةِ النَّخلِ، فلمَّا رُحْنا إليه عرَفَ ذلك فينا، فقال: ما شأنُكم؟ قُلْنا: يا رسولَ اللهِ، ذكَرْتَ الدَّجَّالَ غَداةً، فخفَّضْتَ فيه ورفَّعْتَ، حتى ظنَنَّاه في طائفةِ النَّخلِ، فقال: غيرُ الدَّجَّالِ أخوَفُني عليكم، إن يخرُجْ وأنا فيكم فأنا حَجِيجُه دُونَكم، وإن يخرُجْ ولستُ فيكم فامرؤٌ حَجِيجُ نفسِه، واللهُ خليفتي على كلِّ مسلِمٍ، إنَّه شابٌّ قَطَطٌ، عَيْنُه طافئةٌ، كأنِّي أُشبِّهُه بعبدِ العُزَّى بنِ قَطَنٍ، فمَن أدرَكَه منكم فَلْيَقرأْ عليه فواتحَ سورةِ الكهفِ ...». أخرجه مسلم (٢٩٣٧).

وقريبٌ منه ما صحَّ عن أبي الدَّرْداءِ رضي الله عنه، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سورةِ الكهفِ، عُصِمَ مِن الدَّجَّالِ». أخرجه مسلم (٨٠٩).

* مَن قرَأها يوم الجمعة أضاءت له ما بين الجمعتَينِ:

عن أبي سعيدٍ الخُدْريِّ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: «مَن قرَأَ سورةَ الكهفِ يومَ الجُمُعةِ، أضاءَ له مِن النُّورِ ما بين الجُمُعتَينِ». أخرجه البيهقي (6209).

جاءت موضوعاتُ سورة (الكهف) على الترتيب الآتي:

1. الحمد الله /التبشير والإنذار (١-٨).

2. قصة أصحاب الكهف (٩-٣١).

3. قصة صاحب الجنَّتَينِ (٣٢-٤٤).

4. تعقيب على صاحب القصة (٣٢-٤٤).

5. من مشاهد يوم القيامة (٤٥-٤٩).

6. فتنة إبليس (٥٠-٥٣).

7. الاعتصام بالكتاب والسُّنة (٥٤-٥٩).

8. رحلة موسى والخَضِر (٦٠-٨٢).

9. قصة ذي القَرْنَينِ (٨٣-٩٨).

10. جزاءُ مَن غَرِق في الفِتَن ومَن نجا منها (٩٩-١١٠).

ينظر: "التفسير الموضوعي للقرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (4 /289).

افتُتِحت السورة بمقصدٍ عظيم؛ وهو وصفُ الكتاب بأنه قيِّمٌ؛ لكونه زاجرًا عن الشريك الذي هو خلافُ ما قام عليه الدليلُ في سورةِ (سُبْحانَ).

ومِن المقاصد العظيمة لهذه السورةِ: الاعتصامُ بحبلِ الله المتين، وبالاعتقادِ الصحيح في زمنِ الفتن؛ وقد وصَّلتِ السورةُ هذا المقصدَ عن طريقِ قَصِّ مجموعةٍ من القِصَص، على رأسها قصةُ (فتية الكهف).

ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /243).