تفسير سورة الشورى

تفسير سفيان الثوري

تفسير سورة سورة الشورى من كتاب تفسير سفيان الثوري
لمؤلفه عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي .

٨٦٤: ١: ١٨- سفين ﴿ ٱلَّذِي يُبَشِّرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ﴾ مخففة. [الآية ٢٣].
٨٦٥: ١: ٥ - سفين عن اسماعيل المكي عن الحسن في قوله ﴿ وَمَآ أَصَـٰبَكُمْ مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ ﴾ قال (ما) من خدش عود ولا عثرة قدم ولا اختلاج عرق الا هو بذنب. وما يعفوا الله عنا أكثر. ثم قرأ ﴿ وَمَآ أَصَـٰبَكُمْ مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ ﴾.
[الآية ٣٠].
٨٦٦: ٢: ٦- عن سفين عن منصور عن إبراهيم في قوله ﴿ وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَابَهُمُ ٱلْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ ﴾ قال، كانوا يكرهون أن يستذلوا. [الآية ٣٩].
٨٦٧: ٣: ١- سفين عن عيسى بن مجاهد ﴿ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلاَّ وَحْياً ﴾ قال، الوحي شيء يقذف في قلوبهم. [الآية ٥١].
٨٦٨: ٤: ٢- سفين عن عيسى عن مجاهد ﴿ أَوْ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ ﴾ قال، موسى، صلى الله عليه وسلم. ٨٦٩: ٥: ٣- سفين عن عيسى عن مجاهد ﴿ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَآءُ ﴾ قال، جبريل إلى محمد، صلى الله عليه وسلم، وإلى النبيين عليهم السلام.
٨٧٠: ٦: ٤- سفين عن عيسى عن مجاهد ﴿ وَإِنَّكَ لَتَهْدِيۤ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾ قال، تدعوا. [الآية ٥٢].
سورة الشورى
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورةُ (الشُّورى) من السُّوَر المدنية، وقد دعَتِ السورةُ الكريمة إلى الوَحْدة، والاجتماع، والاعتصام، ونَبْذِ الفُرْقة والاختلاف، ولا يكون اجتماعٌ ووَحْدة دون الاجتماع على الكتاب والسُّنة، والاعتصام بهما؛ فالجماعة للأفهام قبل أن تكونَ للأبدان، كما أبانت السورةُ عن مقاصدِ الوحي والرسالة، وآياتِ الله عز وجل في هذا الكون، وصفات المؤمنين التي ينبغي أن تكون.

ترتيبها المصحفي
42
نوعها
مكية
ألفاظها
860
ترتيب نزولها
62
العد المدني الأول
50
العد المدني الأخير
50
العد البصري
50
العد الكوفي
53
العد الشامي
50

* سورة (الشُّورى):

سُمِّيت سورة (الشُّورى) بهذا الاسم؛ لوصفِ المؤمنين فيها بالتشاور في أمورهم؛ كما في قوله تعالى: {وَاْلَّذِينَ اْسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ اْلصَّلَوٰةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَ} [الشورى: 38].

مقصودُ السُّورة هو الاجتماعُ على هذا الدِّين القائم على الإيمان بأركانه، ورُوحُه الأُلْفة والتشاوُرُ وتقارُبُ القلوب، الداعي إلى التواضعِ وعدم التكبُّر، والاجتماع والوَحْدة وعدم التفرُّق، ولا سيما الاجتماع على أمر هذا الدِّين العظيم.

وأمرُ المؤمنين بالشُّورى، وتسمية السورة بـ(الشورى): واضحُ الدَّلالة على ذلك.

ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /451).