ترجمة سورة الحشر

الترجمة الصينية للمختصر في تفسير القرآن الكريم

ترجمة معاني سورة الحشر باللغة الصينية من كتاب الترجمة الصينية للمختصر في تفسير القرآن الكريم.

天地万物赞颂真主超绝,祂超越不符合祂的一切,祂是万能的、不可战胜的,祂的创造、立法和裁夺确是至睿的。
祂把乃祖尔族人从他们麦地那的家园首次逐出至沙姆,因为他们不信道并否认祂的使者(愿主福安之),他们是信奉《讨拉特》的犹太人,在他们爽约和坚持与以物配主者同道之后,真主驱逐他们到沙姆地区。信士们啊!你们想不到以他们的威望和势力,他们会从自己的家园退出。他们曾以为自己所筑的堡垒能为他们抵御真主的惩处和刑罚,真主的惩罚从他们预想不到的地方降临他们,真主命令祂的使者厮杀他们,并将他们逐出其家园,真主把巨大的恐惧置入他们内心,他们从内部拆毁家园,以便穆斯林不能受用,穆斯林则从外部拆毁那些家园。有识之士啊!你们当以他们因不信道的遭遇为借鉴,不要步其后尘。那样你们将遭遇和他们相同的惩罚。
假若真主未前定将他们从其家园逐出,祂必在今世杀戮和惩罚他们,如同对待他们的兄弟族人一样,在后世等待他们的是火狱的惩罚,他们将永居其中。
他们那样的遭遇是因为他们以不信道和爽约违抗真主、违抗祂的使者。真主确是惩罚严厉的,谁违抗真主,他将遭受严厉的惩罚。
信士们啊!你们在乃祖尔族人战役中为诱出真主的敌人而砍伐的椰枣树,或任其连根存活,以便你们受益,这均是真主的命令,而非他们所称的在大地上作恶。真主必使爽约和悖逆顺从的犹太人成为低贱的,他们出卖了自己的忠诚。
真主收归使者(愿主福安之)的乃祖尔族人的财产,你们急于得到所骑的马匹和骆驼,但是,真主使祂的众使者,制服祂所欲之人。真主确已使祂的使者制服了乃祖尔族人,他没有发生战事就解放了他们的家园。真主是万能的,任何事物都不能使祂困难。
和平解放的城镇居民的遗产中,真主赐予祂的使者的,都归属真主。真主将其赐予祂所欲之人,其归使者以及他的哈希姆族人和穆台列卜族人的至亲,作为他们不能接受施舍的补偿,也归孤儿、穷人、断了费用的异乡人,以便财产不仅只掌握在富人手里。信士们啊!使者给你们的战利品的钱财你们可以拿走,他禁止你们动的,当自律,当以遵主命、戒禁令而敬畏真主。真主确是惩罚严厉的,故你们当谨防祂的惩罚。
一部分这些钱财,归属为主道迁徙的穷人,他们被迫放弃自己的钱财和孩子,期望真主赐予他们今世的给养和后世的喜悦,他们以为主道奋斗而援助真主、援助其使者,具有此类品行的人,是真正信仰坚定的人。
在迁士之前已定居在麦地那的辅士们,他们选择了信仰真主及其使者,他们喜悦从麦加迁徙来的人们,当为主道迁徙者被给予战利品而没有给予他们时,他们心中毫无怨恨和不满,他们中虽是穷人和有需要者,但仍在今世的福份中,给予迁士高于自身的优先权。受真主护佑而戒除自身对钱财的贪婪,且将其用于主道的人,他们是可获得自己所欲的获胜者,脱离使自己恐惧的得救者。
他们之后到来的人们,追随他们行善直至复活日,他们说:“我们的主啊!求你饶恕我们和我们之前已经信仰真主及其使者的教胞们!求你不要使我们心中有丝毫对任何一位信士的怨恨和嫉妒,我们的主啊!你确是对众仆怜悯的、仁慈的。”
使者啊!难道你没有看到隐瞒不信道却表露信仰的人们吗?他们对他们不信道的的同党-追随被篡改的《讨拉特》的犹太人说:“你们守在家中,我们绝不会欺骗你们,绝不会交出你们,如果穆斯林驱逐你们,我们必定也离家来声援你们。我们绝不服从任何阻止我们和你们一道离家而去的人。如果穆斯林攻击你们,我们必援助你们。”真主作证,伪信者说如果犹太人被逐出,他们必将随行,如果被袭,他们必与其并肩作战的话是谎言。
如果穆斯林驱逐了犹太人,那些人绝不会和他们一起离家,如果穆斯林袭击犹太人,他们也不会援助和支援他们,如果犹太人向他们请求支援对付穆斯林,他们必逃之夭夭,然后,在这之后伪信者绝不受援助,真主使他们成为卑贱的和受辱的。
信士们啊!你们在伪信者和犹太人心里,比真主更可怕,那是因为他们惧怕你们比惧怕真主更多,他们是不通晓和不理解的民众。假若他们通晓,他们必知道真主更值得他们害怕和畏惧,真主确已给予你们控制他们的权力。
信士们啊!犹太人只有聚在有壁垒庇护的城镇或墙壁的后面向你们作战,他们无法肩并肩面对你们,因为他们间是存有诸多敌意的城镇,你认为他们是团结一致的一个整体,其实他们的心是分散的,这种分歧和敌意源于他们的不理智,假若他们理智,就知道并追随真理了,且不会分歧。
这等犹太人的不信道和遭受的惩罚,如同他们之前麦加城的以物配主者一样,他们尝受了不信道的最恶劣的惩罚,白德尔战役那天,他们被杀的被杀,被俘的被俘,在后世,他们将受严酷的惩罚。
他们听从伪信者就如同恶魔为人美化不信道一样,当那人因恶魔为自己的美化而不信道时,恶魔对那人说:“我与你的不信道无干系,我确是害怕万物的主宰-真主。”
恶魔和顺从他的人,在复活日,两者(被顺从的恶魔和顺从的人)的结局是火狱,他们永居其中,那等待他俩的报酬是僭越真主法度的自欺的不义者的报酬。
信仰真主并依其律法行事的人们啊!你们当以遵循真主的命令、远离其禁令地敬畏真主,每个人都应当想一想自己为复活日储备了什么,你们当敬畏真主,真主确是彻知你们行为的,你们的行为丝毫不能隐瞒祂,祂将依其报酬你们。
你们不要像之前放弃遵循真主命令、未远离其禁戒并忘却真主之人,他们没有使自身脱离真主恼怒和惩罚的行径,他们忘却了真主,没有遵循其命令,没有避开其禁令,他们是悖逆真主的。
火狱的居民和乐园的居民不能平等,他们因今世的行为差异在后世所得报酬也不同,乐园的居民是获得了自己所愿的胜利者,逃脱了令他们恐惧的惩罚。
假若我将这部《古兰经》降示给一座山,使者啊!你将看到,尽管坚硬,山也因惧怕真主而裂开,因为在《古兰经》中有着预示的劝化和严厉的警告。我为人们设立这些比喻,以便他们用智慧感悟真主迹象中的借鉴和教训。
祂是真主,除祂外再无应受崇拜的,祂全知幽玄的和显露的,其中任何事情都不能瞒祂,对于今世和后世祂是至仁的和至慈的,祂的恩惠包含众世界,超越所有欠损,是完美而无缺陷的,以证明众使者的证实者,众仆所有行为的观测者,不可战胜的万能的,以祂的威力制服万物,高大的,超越以物配主者以偶像对祂的匹配。
祂是真主,除祂外再无应受崇拜的,祂全知幽玄的和显露的,其中任何事情都不能瞒祂,对于今世和后世祂是至仁的和至慈的,祂的恩惠包含众世界,超越所有欠损,是完美而无缺陷的,以证明众使者的证实者,众仆所有行为的观测者,不可战胜的万能的,以祂的威力制服万物,高大的,超越以物配主者以偶像对祂的匹配。
祂是万物的创造者,万事的发生者,随意给予被造物的赋形者,清高的祂有很多包含其崇高属性的美名,天地万物都赞颂祂超越所有缺陷,祂是不可战胜的万能者,祂的创造、立法和裁夺确是至睿者。
سورة الحشر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الحشر) من السُّوَر المدنية، من (المسبِّحات)، وهي التي تبدأ بـ {سَبَّحَ}، نزلت بعد سورة (البيِّنة)، وقد نزلت في إجلاء يهودِ (بني النَّضير)، وأشارت إلى تاريخِ اليهود المليء بالخيانات، وعدم الالتزام بالمواثيق والعهود، وتعرَّضت لحُكْمِ (الفَيْء)، وقد افتُتحت بمقصدٍ عظيم؛ وهو تنزيهُ الله عزَّ وجلَّ عن كل نقص، وإثبات كلِّ كمال له سبحانه؛ فهو المستحِقُّ لصفات الألوهيَّة والربوبيَّة.

ترتيبها المصحفي
59
نوعها
مدنية
ألفاظها
447
ترتيب نزولها
101
العد المدني الأول
24
العد المدني الأخير
24
العد البصري
24
العد الكوفي
24
العد الشامي
24

* نزَلتْ سورة (الحشر) في يهودِ (بني النَّضير):

عن سعيدِ بن جُبَيرٍ رحمه الله، قال: «قلتُ لابنِ عباسٍ: سورةُ التَّوْبةِ؟ قال: التَّوْبةُ هي الفاضحةُ، ما زالت تَنزِلُ: {وَمِنْهُمْ} {وَمِنْهُمْ} حتى ظَنُّوا أنَّها لن تُبقِيَ أحدًا منهم إلا ذُكِرَ فيها، قال: قلتُ: سورةُ الأنفالِ؟ قال: نزَلتْ في بَدْرٍ، قال: قلتُ: سورةُ الحَشْرِ؟ قال: نزَلتْ في بني النَّضِيرِ». أخرجه البخاري (٤٨٨٢).

* قوله تعالى: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي اْلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي اْلْأَرْضِۖ وَهُوَ اْلْعَزِيزُ اْلْحَكِيمُ ١ هُوَ اْلَّذِيٓ أَخْرَجَ اْلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ اْلْكِتَٰبِ مِن دِيَٰرِهِمْ لِأَوَّلِ اْلْحَشْرِۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُواْۖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اْللَّهِ فَأَتَىٰهُمُ اْللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُواْۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ اْلرُّعْبَۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي اْلْمُؤْمِنِينَ فَاْعْتَبِرُواْ يَٰٓأُوْلِي اْلْأَبْصَٰرِ} [الحشر: 1-2]:

عن عائشةَ رضي الله عنها، قالت: «كانت غَزْوةُ بني النَّضِيرِ - وهم طائفةٌ مِن اليهودِ - على رأسِ ستَّةِ أشهُرٍ مِن وَقْعةِ بَدْرٍ، وكان مَنزِلُهم ونَخْلُهم بناحيةِ المدينةِ، فحاصَرَهم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حتى نزَلوا على الجَلاءِ، وعلى أنَّ لهم ما أقَلَّتِ الإبلُ مِن الأمتعةِ والأموالِ، إلا الحَلَقةَ؛ يَعني: السِّلاحَ؛ فأنزَلَ اللهُ فيهم: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي اْلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي اْلْأَرْضِۖ} [الحشر: 1] إلى قولِه: {لِأَوَّلِ اْلْحَشْرِۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُواْۖ} [الحشر: 2]، فقاتَلَهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم حتى صالَحَهم على الجَلاءِ، فأَجْلاهم إلى الشَّامِ، وكانوا مِن سِبْطٍ لم يُصِبْهم جَلاءٌ فيما خلا، وكان اللهُ قد كتَبَ عليهم ذلك، ولولا ذلك لعذَّبَهم في الدُّنيا بالقتلِ والسَّبْيِ، وأمَّا قولُه: {لِأَوَّلِ اْلْحَشْرِۚ} [الحشر: 2]، فكان جَلاؤُهم ذلك أوَّلَ حَشْرٍ في الدُّنيا إلى الشَّامِ». أخرجه الحاكم (3850).

* قوله تعالى: {مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَآئِمَةً عَلَىٰٓ أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اْللَّهِ وَلِيُخْزِيَ اْلْفَٰسِقِينَ} [الحشر: 5]:

عن عبدِ اللهِ بن عُمَرَ رضي الله عنهما، قال: «حرَّقَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَخْلَ بني النَّضِيرِ وقطَعَ، وهي البُوَيرةُ؛ فنزَلتْ: {مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَآئِمَةً عَلَىٰٓ أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اْللَّهِ} [الحشر: 5]». أخرجه البخاري (٤٠٣١).

* قوله تعالى: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٞۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اْلْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9]:

عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه: «أنَّ رجُلًا أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فبعَثَ إلى نسائِه، فقُلْنَ: ما معنا إلا الماءُ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن يضُمُّ أو يُضِيفُ هذا؟»، فقال رجُلٌ مِن الأنصارِ: أنا، فانطلَقَ به إلى امرأتِه، فقال: أكرِمي ضيفَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقالت: ما عندنا إلا قُوتُ صِبْياني، فقال: هَيِّئي طعامَكِ، وأصبِحي سِراجَكِ، ونَوِّمي صِبْيانَكِ إذا أرادوا عَشاءً، فهيَّأتْ طعامَها، وأصبَحتْ سِراجَها، ونوَّمتْ صِبْيانَها، ثم قامت كأنَّها تُصلِحُ سِراجَها فأطفأته، فجعَلَا يُرِيانِه أنَّهما يأكُلانِ، فبَاتَا طاوِيَينِ، فلمَّا أصبَحَ غَدَا إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال: «ضَحِكَ اللهُ اللَّيلةَ - أو عَجِبَ - مِن فَعالِكما»؛ فأنزَلَ اللهُ: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٞۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اْلْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9]». أخرجه البخاري (٣٧٩٨).

* سورةُ (الحَشْر):

سُمِّيت سورةُ (الحَشْر) بذلك؛ لوقوع لفظِ (الحشر) فيها؛ قال تعالى: {هُوَ اْلَّذِيٓ أَخْرَجَ اْلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ اْلْكِتَٰبِ مِن دِيَٰرِهِمْ لِأَوَّلِ اْلْحَشْرِۚ} [الحشر: 2].

والمراد بـ(الحَشْر) هنا: إخراجُ (بني النَّضِير)، لا يومُ القيامة.

* سورة (بني النَّضِير):

وسُمِّيت بذلك؛ لاشتمالها على قِصَّة إجلاء يهودِ (بني النَّضير).

1. إجلاء بني النَّضير (١-٥).

2. حُكْمُ الفَيء (٦-١٧).

3. التقوى، قوة القرآن، أسماء الله الحسنى (١٨-٢٤).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /60).

مقصودُ سورة (الحشر) تنزيهُ الله عز وجل عن كلِّ النقائص، وإثباتُ الكمال المطلق له؛ فهو الإله المستحِقُّ للعبادة؛ لكمال اتصافه بالقدرة الشاملة والحِكْمة البالغة، وهذه دعوةٌ لتوحيد الرُّبوبية والألوهية له سبحانه.

ويذكُرُ ابنُ عاشور أنَّ السورة جاءت لبيان: «حُكْم أموال بني النَّضير بعد الانتصار عليهم»، ثم يقول في بيان مقاصدها: «وقد اشتملت على أن ما في السموات وما في الأرض دالٌّ على تنزيه الله، وكونِ ما في السموات والأرض مِلْكَه، وأنه الغالب المدبِّر.

وعلى ذِكْرِ نعمة الله على ما يسَّر من إجلاء بني النَّضير مع ما كانوا عليه من المَنَعةِ والحصون والعُدَّة؛ وتلك آيةٌ من آيات تأييد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وغَلَبَتِه على أعدائه.

وذِكْرِ ما أجراه المسلمون من إتلافِ أموال بني النَّضير، وأحكام ذلك في أموالهم، وتعيين مستحِقِّيه من المسلمين». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (28 /63).

وينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (3 /72).