ترجمة سورة الإنسان

الترجمة الصينية للمختصر في تفسير القرآن الكريم

ترجمة معاني سورة الإنسان باللغة الصينية من كتاب الترجمة الصينية للمختصر في تفسير القرآن الكريم.

人类已历经了一个漫长的时期,期间他曾是没有记忆的非实体,
我确从男女混合的一滴液体中创造了人类,我以我责成对他进行考验,我为他创造了听觉和视觉,以便他们履行我所责成的律例。
我借我的众使者之口为他阐明了正道,指明了迷途,之后,他要么遵循正道,成为感谢真主的归信的仆人,要么迷失正道,成为否认真主迹象的不信道的仆人。当真主阐明遵循正道者和迷误者两种情况后,继而阐明了两种人的报酬说:
“我确为不信真主和否认其众使者的人预备了锁链,他们被那锁链拖进火狱,以及锁住他们的铁圈和燃烧的火。
顺从真主的信士们,在复活日将用斟满混合着樟脑美味的酒杯饮那醇。
为顺从者预备的那饮料采自永不干凅、易于获取的泉眼,真主的仆人饮其解渴,他们在哪里均可随意获取,
能饮此水者的特征是:自觉自愿地顺从真主,惧怕那到处是毒害之日的复活日,
他们将自己喜爱和需要的食物施舍给需要的穷人、孤儿和战俘。
他们乐于虔诚因为真主而向他人施舍,且不求别人因自己施舍了食物给予回报和赞誉。
我们畏惧从我们的主发出的那日,犯罪者因其严厉和可怕而愁眉不展,
真主以祂的恩典保护了他们免遭那重大日子的毒害,祂赐予了他们面目的光亮和心底的喜悦。
真主因他们坚韧于顺从而赏赐--使他们忍耐于真主的很多预定,使他们忍耐于远离悖逆--得以享受的乐园,他们穿戴丝缎。
他们依靠在被装饰的榻上,在这乐园里,他们看不见其光线伤害他们的太阳,也没有极度的寒冷,而是在不热不冷的常驻的绿荫下,
绿荫的荫影很接近他们,其果实易于采摘,他们躺着、坐着或站着都能容易地采摘到。
侍从用银制器皿在他们头顶来回传递,盘中的纯色杯子里盛满了他们欲饮的饮料,
那杯子色纯的像玻璃一样晶莹剔透,其材质却是银,其容量依他们的所欲而盛满,不多不少。
这些受款待者得饮一杯混合着姜汁的醇,
他们是从乐园里一个名为清甜甘泉的泉眼饮此醇,
乐园里有永葆青春的少年往来侍候他们,如果你看见那些少年,他们面色红润、肤色美丽、数量极多而分散于各处,你会以为他们是散落的珍珠一般,
如果你向乐园那里望去,你看到的是无法形容的恩泽和任何权力都不能与之相媲美的伟大权力,
他们身穿用细丝绸缎制造的华丽的绿色衣裳,戴着银手镯,真主以避免一切烦恼的饮料供他们饮用。
有个声音恭敬地对他们说:“你们被赐予的这恩惠是对你们清廉善行的回报,在真主那里,你们的工作是被接受的。”
使者啊!我零星而非一次性整体的给你降下了《古兰经》。
你当坚忍真主依此的判决和律法,不要顺从号召恶行的作恶者以及号召不信道的不信道者,
你当以白昼之初的晨礼、晌礼和哺礼及其它时间内记念你的主。
夜间,你当以两次拜功记念祂,即昏礼和宵礼,并在拜后赞颂祂。
这些以物配主者喜欢今世的生活,他们把后世置于脑后,那是重大的日子,其中有严厉和刑罚,
我创造了他们并使他们的各关节和器官等健全,如果我意欲毁灭他们,以类似他们的人来取代他们,我必毁灭和替换他们。
这章经文是一种劝告和警戒,谁欲以此为通往他的主的喜悦之路就让他觉悟吧!
惟真主意欲外,你们中谁都不能意欲获取真主喜悦的道路。真主确是全知什么对仆人有益,什么有弊,祂对于创造、预定和规则确是睿智的。
祂使祂意欲的仆人进入在祂的恩惠之中,使他们以信仰和善功而获得成功。祂为不信道且悖逆而自欺的不义者在后世预备了严酷的惩罚,即火的惩罚。
سورة الإنسان
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الإنسان) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الرحمن)، وقد ذكَّرتِ الإنسانَ بأصل خِلْقته، وقدرة الله عليه؛ ليتواضعَ لأمر الله ويستجيب له؛ فاللهُ هو الذي جعل هذا الإنسانَ سميعًا بصيرًا؛ فالواجب المتحتم عليه أن تُجعَلَ هذه الجوارحُ كما أراد لها خالقها وبارئها؛ ليكونَ بذلك حسَنَ الجزاء يوم القيامة، ومَن كفر فمشيئة الله نافذةٌ في عذابه إياه، وقد كان صلى الله عليه وسلم يَقرؤها في فجرِ الجمعة.

ترتيبها المصحفي
76
نوعها
مكية
ألفاظها
243
ترتيب نزولها
98
العد المدني الأول
31
العد المدني الأخير
31
العد البصري
31
العد الكوفي
31
العد الشامي
31

* سورة (الإنسان):

سُمِّيت سورة (الإنسان) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بذكرِ الإنسان وخَلْقِه من عدمٍ.

* سورة {هَلْ أَتَىٰ} أو {هَلْ أَتَىٰ عَلَى اْلْإِنسَٰنِ}:

سُمِّيت بذلك؛ لافتتاحها به.

كان صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة (الإنسان) في فجرِ الجمعة:

عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما: «أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قرَأَ في صلاةِ الغداةِ يومَ الجمعةِ: {الٓمٓ ١ تَنزِيلُ} السَّجْدةَ، و{هَلْ أَتَىٰ عَلَى اْلْإِنسَٰنِ}». أخرجه مسلم (٨٧٩).

1. نعمة الخَلْق والهداية (١-٣).

2. مصير الكفار (٤).

3. جزاء الأبرار (٥-٢٢).

4. توجيهٌ للنبي عليه السلام (٢٣-٢٦).

5. وعيدٌ للمشركين (٢٧-٢٨).

6. مشيئة الله تعالى نافذة (٢٩-٣١).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /511).

مقصود السورة الأعظمُ تذكيرُ الناس بأصل خِلْقَتِهم، وأنَّ الله أوجَدهم من عدم، وبَعْثُهم بعد أن أوجَدهم أسهَلُ من إيجادهم؛ ففي ذلك أكبَرُ دلالةٍ على قدرة الله على إحياء الناس وحسابهم.
وفي ذلك يقول ابن عاشور رحمه الله: «محورها التذكيرُ بأنَّ كل إنسان كُوِّنَ بعد أن لم يكُنْ، فكيف يَقضي باستحالة إعادة تكوينه بعد عدمه؟

وإثبات أن الإنسان محقوقٌ بإفراد الله بالعبادة؛ شكرًا لخالقه، ومُحذَّرٌ من الإشراك به.

وإثبات الجزاء على الحالينِ، مع شيءٍ من وصفِ ذلك الجزاء بحالتيه، والإطنابِ في وصفِ جزاء الشاكرين». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (29 /371).