تفسير سورة الملك

الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم

تفسير سورة سورة الملك من كتاب الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
لمؤلفه الكَازَرُوني . المتوفي سنة 923 هـ

وتسمى الواقية والمنجية، وفي التوراة اسمها: مانعمة. لَمَّا ذكر أن أحدا من الأنبياء لا يغني من الله شيئا، بيَّن أنَّه المنفرد بالتصرف في ملكه فقال: ﴿ بِسمِ ٱللهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيـمِ * تَبَارَكَ ﴾: تعالى عن كل النقائص ﴿ ٱلَّذِي بِيَدِهِ ﴾: بقبضة قدرته ﴿ ٱلْمُلْكُ ﴾: أي: التصرف في كل الأمور ﴿ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلْمَوْتَ ﴾: هو صفة وجودية مضادة للحياة أو عدم الحياة عما من شأنه الحياة، وخلق بمعنى قدر ويؤيد الأول قول ابن عباس رضي الله عنهما: خلق الموت في صورة كبش أملح لا يمر على شيء ولا يجد رائحته إلا مات... إلى آخر الحديث وقدم على قوله: ﴿ وَٱلْحَيَاةَ ﴾: لأنه أدعى إلى حسن العمل، ووفاقا لقوله: وكنت أمواتا... إلى آخره ﴿ لِيَبْلُوَكُمْ ﴾: ليختبركم في الحياة ﴿ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ ﴾: أخلص ﴿ عَمَلاً وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ﴾: في انتقامه ﴿ ٱلْغَفُورُ ﴾: للتائبين ﴿ ٱلَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَٰوَٰتٍ طِبَاقاً ﴾: مطابقة بعضها فوق بعض، أو جمع طبق ﴿ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ﴾: لها ﴿ مِن تَفَاوُتٍ ﴾: عدم تناسب، وقيل: أصلُ الفَوْت: الفُرْجة بين الأصبعين فمعناه معنى فطور ﴿ فَٱرْجِعِ ٱلْبَصَرَ ﴾: إليها بعد ما رأيتها مرارا ﴿ هَلْ تَرَىٰ ﴾ فيها ﴿ مِن فُطُورٍ ﴾: شقوق أي: خلل ﴿ ثُمَّ ٱرجِعِ ٱلبَصَرَ كَرَّتَيْنِ ﴾: أي: كرة بعد كرة، كلبيك ولذا أجاب بقوله ﴿ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ ٱلبَصَرُ خَاسِئاً ﴾: بعيدا عن إدراك الخلل ﴿ وَهُوَ حَسِيرٌ ﴾: كليل لكثرة المراجعة ﴿ وَلَقَدْ زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنْيَا ﴾: القربى إليكم ﴿ بِمَصَٰبِيحَ ﴾: أي: نجوم كالسرج ﴿ وَجَعَلْنَٰهَا رُجُوماً لِّلشَّيَٰطِينِ ﴾: إذ الشهب منقضة من نارها، وقيل: أي: ظنونا لشياطين الإنس وهم المنجمون وأضرابهم ﴿ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ ٱلسَّعِيرِ ﴾: جنهم. * تنبيه: لا يقال إنقِضَاضُها كان قبل النَّبي صلى الله عليه وسلم أيضاً كما في كتب الجاهلية، وورد أيضاً في الحديث، فكيف يعد من خصائص نبينا صلى الله عليه وسلم، فكيف يجعل من خصائص نبينا صلى الله عليه وسلم وايضا بقي بعده صلى الله عليه وسلم فكيف يجعل من خصائل بعثته، وأيضا ثخن السماء خمسمائة عام فكيف يسَّمعون إلى أسرار الملك فوقها، وأيضا هم من النار والنار لا تحرق بالنار، لأنا نقول انقضاضه قبل المبعث لأسباب أخر لا ينافي كونه بعد المبعث لرجمهم ودوامه بعده لأنه صلى الله عليه وسلم أخبر عن بُطْلان الكهانة لئلا يقدح في خبره، وأن البُعْد على المذهب الحق لا يمنع السماع، وأن النار الكبرى تبطل النار الضعيفة وقد مر كلام فيه في الصَّافات وسيأتي في الجن، والله تعالى أعلم ﴿ وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ ﴾: هي ﴿ إِذَآ أُلْقُواْ فِيهَا سَمِعُواْ لَهَا ﴾: لجهنم ﴿ شَهِيقاً ﴾: هو آخر نهيق الحمار وهو أنكر صوت ﴿ وَهِيَ تَفُورُ ﴾: تغلي ﴿ تَكَادُ تَمَيَّزُ ﴾: تتقطع ﴿ مِنَ الغَيْظِ ﴾ أي: غيظها أو غيظ الزبانية ﴿ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ ﴾: جمع من الكفرة ﴿ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَآ ﴾: توبيخا: ﴿ أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ * قَالُواْ بَلَىٰ قَدْ جَآءَنَا ﴾: أي: كل فوح منا ﴿ نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ ٱللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ ﴾: ما ﴿ أَنتُمْ ﴾ المكذبين للنذر ﴿ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ كَبِيرٍ * وَقَالُواْ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ ﴾: كلامهم قبولا ﴿ أَوْ نَعْقِلُ ﴾: الدلائل ﴿ مَا كُنَّا فِيۤ أَصْحَابِ ٱلسَّعِيرِ * فَٱعْتَرَفُواْ بِذَنبِهِمْ ﴾: حين لا ينفعهم ﴿ فَسُحْقاً ﴾: بعدا عن رحمة الله تعالى ﴿ لأَصْحَابِ ٱلسَّعِيرِ ﴾: استدل المرجئة بالآية على أن لا يدخل النار إلا الكفار ﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِٱلْغَيْبِ ﴾: سرا ﴿ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ * وَأَسِرُّواْ قَوْلَكُمْ أَوِ ٱجْهَرُواْ بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ ﴾: بما في ﴿ ٱلصُّدُورِ * أَلاَ يَعْلَمُ ﴾: ذلك ﴿ مَنْ خَلَقَ ﴾ الكل، أَوْ ألاَ يَعلم الله من خلقه ﴿ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلْخَبِيرُ ﴾: بظواهرهم وبواطنهم، رد لقول بعضهم: أسرُّوا لئلا يسمع إله محمد صلى الله عليه وسلم ﴿ هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَرْضَ ذَلُولاً ﴾: لينة ﴿ فَٱمْشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا ﴾: جوانبها أو جبالها وهذا مثل لفرط التذليل ﴿ وَكُلُواْ مِن رِّزْقِهِ ﴾: بنحو التجارة والزراعة ﴿ وَإِلَيْهِ ٱلنُّشُورُ ﴾: فيسألكم عن شكره ﴿ ءَأَمِنتُمْ مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ ﴾: سلطانه أوالملائكة الموكلون بها، وخصها لنزول الأقضية منها ﴿ أَن يَخْسِفَ بِكُمُ ٱلأَرْضَ ﴾: كقارون ﴿ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ﴾: تضطرب حتى تلقيكم إلى أسفلها ﴿ أَمْ أَمِنتُمْ مِّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً ﴾: ريحا ذات حصباء ﴿ فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ﴾: أي: إنذاري ﴿ وَلَقَدْ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نكِيرِ ﴾ أي: إنكاري عليهم بإهلاكهم ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا ﴾: معتبرين ﴿ إِلَى ٱلطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَـٰفَّـٰتٍ ﴾: باسطات أجنحتهن ﴿ وَيَقْبِضْنَ ﴾: أجنحتهن بضربها على جنوبهن عند الهبوط، غيَّر الأسلوب تفرقة بين الأصل في الطيران والطاريء عليه ﴿ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ ٱلرَّحْمَـٰنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴾: أي: ألم يقدر القادر على ذلك على تعذيبهم ﴿ أَمَّنْ هَـٰذَا ٱلَّذِي هُوَ جُندٌ ﴾: أعوان ﴿ لَّكُمْ يَنصُرُكُمْ مِّن دُونِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ﴾: أي: سواه ﴿ إِنِ ﴾: ما ﴿ ٱلْكَافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ * أَمَّنْ هَـٰذَا ٱلَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ ﴾: الرحمن ﴿ رِزْقَهُ بَل لَّجُّواْ ﴾: تمادوا ﴿ فِي عُتُوٍّ ﴾: عناد ﴿ وَنُفُورٍ ﴾: شراد عن الحق ﴿ أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً ﴾: يعثر ويقع ﴿ عَلَىٰ وَجْهِهِ ﴾: لوعورة طريقه، وهو الباطل أو هو الكافر في طريق جهنم ﴿ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً ﴾: سالما من العثار لاستواء طريقه الحق، أو هو المؤمن في طريق الجنة لأنه ﴿ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾: من باب: الع سل أحلى من الخل ﴿ قُلْ هُوَ ٱلَّذِيۤ أَنشَأَكُمْ ﴾: خلقكم ﴿ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمْعَ وَٱلأَبْصَارَ وَٱلأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا ﴾: صلة ﴿ تَشْكُرُونَ ﴾: باستعمالها فيما خلقت له ﴿ قُلْ هُوَ ٱلَّذِي ذَرَأَكُمْ ﴾: خلقكم ﴿ فِي ٱلأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾: للجزاء ﴿ وَيَقُولُونَ ﴾: لكم ﴿ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْوَعْدُ ﴾: الحشر الموعود ﴿ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * قُلْ إِنَّمَا ٱلْعِلْمُ ﴾ بوقته ﴿ عِنْدَ ٱللَّهِ وَإِنَّمَآ أَنَاْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ﴾: فما عَليَّ تعيينهُ ﴿ فَلَمَّا رَأَوْهُ ﴾: أي: الموعود ﴿ زُلْفَةً ﴾: قريباً ﴿ سِيئَتْ ﴾: قبحت ﴿ وُجُوهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَقِيلَ ﴾ لهم توبيخا: ﴿ هَـٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِ تَدَّعُونَ ﴾ تطلبونه ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ ﴾ أخبروني ﴿ إِنْ أَهْلَكَنِيَ ٱللَّهُ وَمَن مَّعِيَ ﴾: المؤمنين كما تريدون ﴿ أَوْ رَحِمَنَا ﴾: بتأخير آجالنا ﴿ فَمَن يُجِيرُ ٱلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * قُلْ هُوَ ﴾: أي الذي أدعوكم إليه ﴿ ٱلرَّحْمَـٰنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ ﴾ وحده ﴿ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ﴾: منا ومنكم ﴿ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَآؤُكُمْ ﴾: بئري زمزم والميمون ﴿ غَوْراً ﴾: غائرا في الأرض لا تصله الدلاء ﴿ فَمَن يَأْتِيكُمْ بِمَآءٍ مَّعِينٍ ﴾: ظاهر سهل المأخذ، يسن بعده قول: الله رب العالمين.
سورة الملك
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (المُلْكِ) من السُّوَر المكية، وتسمى أيضًا سورة {تَبَٰرَكَ}، وسورة (المُنْجِية)، وقد جاءت للدلالة على عظيمِ قدرة الله وجلال قَدْره، وتنزيهِه عن النقائص؛ فهو المستحِقُّ للعبادة، واشتملت على تخويفٍ من عذاب الله، وتهديد من مخالَفة أمره، وأنه لا نجاةَ إلا بالرجوع إليه، والالتجاء إليه، وسورة (المُلْكِ) تَشفَع لصاحبها، وتُنجِي مَن قرأها من عذاب القبر.

ترتيبها المصحفي
67
نوعها
مكية
ألفاظها
333
ترتيب نزولها
77
العد المدني الأول
30
العد المدني الأخير
30
العد البصري
30
العد الكوفي
30
العد الشامي
30

* سورة (المُلْكِ):

سُمِّيت سورةُ (المُلْكِ) بذلك؛ لافتتاحها بتعظيمِ الله نفسَه بأنَّ بيدِه المُلْكَ؛ قال تعالى: {تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٖ قَدِيرٌ} [الملك: 1].

* سورة {تَبَٰرَكَ}:

وسُمِّيت بهذا الاسمِ {تَبَٰرَكَ}؛ لافتتاحِها به.

* سورة (المُنْجِية):

وسُمِّيت بهذا الاسمِ؛ لحديثِ عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «ضرَبَ بعضُ أصحابِ النبيِّ ﷺ خِباءَه على قَبْرٍ، وهو لا يَحسَبُ أنَّه قَبْرٌ، فإذا فيه إنسانٌ يَقرأُ سورةَ {تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ} حتى ختَمَها، فأتى النبيَّ ﷺ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي ضرَبْتُ خِبائي على قَبْرٍ، وأنا لا أحسَبُ أنَّه قَبْرٌ، فإذا فيه إنسانٌ يَقرأُ سورةَ المُلْكِ حتى ختَمَها، فقال النبيُّ ﷺ: «هي المانعةُ، هي المُنْجِيةُ؛ تُنجِيه مِن عذابِ القَبْرِ»». أخرجه الترمذي (٢٨٩٠).

وهذا الاسمُ أقرَبُ  إلى أن يكونَ وصفًا من كونِه اسمًا.

* سورة (المُلْكِ) تَشفَع لصاحبها حتى يغفرَ اللهُ له:

عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إنَّ سورةً مِن القرآنِ ثلاثون آيةً شفَعتْ لِرَجُلٍ حتى غُفِرَ له؛ وهي: {تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ}». أخرجه الترمذي (٢٨٩١).

* سورة (المُلْكِ) تُنجِي مَن قرأها من عذاب القبر:

عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «ضرَبَ بعضُ أصحابِ النبيِّ ﷺ خِباءَه على قَبْرٍ، وهو لا يَحسَبُ أنَّه قَبْرٌ، فإذا فيه إنسانٌ يَقرأُ سورةَ {تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ} حتى ختَمَها، فأتى النبيَّ ﷺ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي ضرَبْتُ خِبائي على قَبْرٍ، وأنا لا أحسَبُ أنَّه قَبْرٌ، فإذا فيه إنسانٌ يَقرأُ سورةَ المُلْكِ حتى ختَمَها، فقال النبيُّ ﷺ: «هي المانعةُ، هي المُنْجِيةُ؛ تُنجِيه مِن عذابِ القَبْرِ»». أخرجه الترمذي (٢٨٩٠).

* كان صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة (المُلْكِ) قبل نومه:

عن جابرِ بن عبدِ اللهِ رضي الله عنهما: «أنَّه صلى الله عليه وسلم كان لا يَنامُ حتى يَقرأَ: {الٓمٓ * تَنزِيلُ} السَّجْدةَ، و{تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ}». أخرجه الترمذي (٣٤٠٤).

1. عظيم قدرة الله، وجلال قَدْره (١-٥).

2. قُدْرته تعالى على العقاب (٦-١١).

3. قدرته تعالى على الثواب (١٢-١٥).

4. تخويفٌ وتهديد (١٦-١٩).

5. قدرته تعالى على الحَشْرِ والخَلْق (٢٠-٢٤).

6. النجاة بالتوكل على الله (٢٥-٣٠).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /270).