ترجمة سورة الملك

الترجمة الصينية للمختصر في تفسير القرآن الكريم

ترجمة معاني سورة الملك باللغة الصينية من كتاب الترجمة الصينية للمختصر في تفسير القرآن الكريم.

真主的荣耀真伟大和宏伟,权利惟归祂所有,祂是万能的,任何事物都难不住祂。
人们啊!祂创造了生与死,以考验你们中谁的作为更优秀,祂是不可战胜的万能的,祂赦宥众仆中的忏悔者。
祂创造了七层天,每层天在毫无支撑物的状态下层叠于另一层天之上,观测者啊!在真主的造化中你看不到任何差错和不适宜。你再看看,你能看到任何的缺陷和瑕疵吗?你绝不会看到!你只看到的是合理地精密造化。
然后,你一次再一次地看吧!你的视力在天空的造化中未能窥见任何缺陷和瑕疵,最终疲倦地、低贱地返回。
我以明亮的星辰点缀离大地最近的天,我使那些星辰成为袭击伺机窥探的恶魔的流星,故将其燃灭。我为你们在后世预备了燃烧的火焰。
不信他们的主的人在后世将遭受燃烧的火狱,他们的归宿真恶劣!
他们被赶到火狱时,听见一个难听的声音,就像锅炉中沸水沸腾的声音。
火狱几乎因对进入火狱者的极度愤怒而破裂和撕开,每当有一批不信道者被投进火狱,管理火狱的天使谴责着询问他们:难道在今世没有一位使者来临你,并警告你们真主的惩罚吗?
不信道者说:“不然!确有使者来警告我们真主的惩罚,但我们否认了那使者。我们对他说‘真主没有下降启示,众使者啊!你们不是使者,你们只是处于远离真理的严重的迷误中。”
不信道者说:“假若我们曾听从使我们有益的,或利用理智,便能分辨出真理和荒谬,我们也不至沦为火狱的居民,若我们信仰众使者,相信他们带来的教诲,那我们就会成为乐园的居民。”
他们承认自己的不信道和否认使者,故他们应受火刑,
“私下恐惧真主的人,享有对他们饶恕罪过的报酬,他们有重大的赐予,即乐园。”
人们啊!你们隐匿或公开了的话语,真主是全知的,清高真主彻知你们心中的一切,任何事物都不能隐瞒祂。
难道创造万物者不知道所隐藏的秘密吗?祂确是仁厚的对待众仆,祂彻知他们的事物,任何事都绝不能隐瞒于祂。
祂为你们使大地成为柔软的适宜居住之地,你们在大地的各方和各地行走,去享用祂为你们在大地上准备的给养,你们的复活只归于祂,并以此接受清算和报酬。
难道你们不惧怕真主使大地从你们脚下裂开,就像曾适宜居住的平原在戈伦的脚下裂开一样吗?它将在稳定之后使你们震荡。
难道你们不惧怕真主从天上降下石块惩罚你们,就像祂曾降下石头惩罚鲁特的宗族一样吗?当你们眼见我的刑罚时,你们将知道我对你们的警告,但是,在你们眼见刑罚后,警告已无济于你们。
这些以物配主者之前的很多民众都否认了他们的使者,故真主在他们执拗于不信道和否认时降下惩罚,我对他们的惩罚是怎样的?那曾是严厉的惩罚。
难道这些否认者没有看到他们之上列队成排的鸟吗?惟真主维持它们不掉落到地面,祂确是观察万物的,任何事物不能隐瞒于祂。
不信道的人们啊!如果真主意欲惩罚你们,没有军队可以为你们抵挡真主的惩罚,不信道者仅仅是受欺骗的,恶魔欺骗了他们,故他们自傲。
如果真主阻挡祂的给养到达你们,没有任何人可以供给你们,结局是不信道者执拗于固执、自大和阻碍真理。
是匍匐前行的以物配主者更易获得引导呢?还是在端庄道路上端正行走的信士呢?
使者啊!你对这般否认使者的以物配主者说:“真主创造了你们,为你们创造了听的耳、视的眼、思维的心灵,你们却很少感谢祂给予你们的诸多恩惠。”
使者啊!你对这些否认使者的以物配主说:“是真主使你们繁衍和散布于大地,而不是你们所崇拜的任何物都不能创造的偶像,复活日,你们将被集合到祂那里接受清算和报酬,而不是你们的偶像,故你们当畏惧祂、只崇拜祂。
否认复活的人说:“穆罕默德啊!你和你的弟子们如果是诚实的,你们所称的必将实现的,那么你应允我们的这个许诺什么时候实现呢? ”
使者啊!你说:“复活时的信息在真主那里,惟祂知道其实现的时间,我只是你们明显的警告者。”
当诺言为他们实现,他们眼见惩罚临近他们,那便是复活之日,不信真主的人脸孔会变成黑色,有个声音对他们说:“这就是你们曾在今世要求急于实现的。”
使者啊!你对这些否认使者的以物配主者们说:“ 你们告诉我,假如真主使我和与我一起的信士们去世,谁又从痛苦的惩罚中拯救不信道者呢?”任何人都不能拯救他们。
使者啊!你对这些以物配主者们说:“祂是至仁的主,祂号召你们只崇拜祂,我们确已信仰了祂,将我们所有事物依托于祂,你们必定将知道,是谁在明显的迷误中?是谁在端庄的道路上。”
使者啊!你对这些以物配主者们说:“你们告诉我吧!假如你们饮用的水渗入地下,你们无法取出时,谁为你们带来大量流动的水?除真主外,任何人绝不可能做到。
سورة الملك
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (المُلْكِ) من السُّوَر المكية، وتسمى أيضًا سورة {تَبَٰرَكَ}، وسورة (المُنْجِية)، وقد جاءت للدلالة على عظيمِ قدرة الله وجلال قَدْره، وتنزيهِه عن النقائص؛ فهو المستحِقُّ للعبادة، واشتملت على تخويفٍ من عذاب الله، وتهديد من مخالَفة أمره، وأنه لا نجاةَ إلا بالرجوع إليه، والالتجاء إليه، وسورة (المُلْكِ) تَشفَع لصاحبها، وتُنجِي مَن قرأها من عذاب القبر.

ترتيبها المصحفي
67
نوعها
مكية
ألفاظها
333
ترتيب نزولها
77
العد المدني الأول
30
العد المدني الأخير
30
العد البصري
30
العد الكوفي
30
العد الشامي
30

* سورة (المُلْكِ):

سُمِّيت سورةُ (المُلْكِ) بذلك؛ لافتتاحها بتعظيمِ الله نفسَه بأنَّ بيدِه المُلْكَ؛ قال تعالى: {تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٖ قَدِيرٌ} [الملك: 1].

* سورة {تَبَٰرَكَ}:

وسُمِّيت بهذا الاسمِ {تَبَٰرَكَ}؛ لافتتاحِها به.

* سورة (المُنْجِية):

وسُمِّيت بهذا الاسمِ؛ لحديثِ عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «ضرَبَ بعضُ أصحابِ النبيِّ ﷺ خِباءَه على قَبْرٍ، وهو لا يَحسَبُ أنَّه قَبْرٌ، فإذا فيه إنسانٌ يَقرأُ سورةَ {تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ} حتى ختَمَها، فأتى النبيَّ ﷺ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي ضرَبْتُ خِبائي على قَبْرٍ، وأنا لا أحسَبُ أنَّه قَبْرٌ، فإذا فيه إنسانٌ يَقرأُ سورةَ المُلْكِ حتى ختَمَها، فقال النبيُّ ﷺ: «هي المانعةُ، هي المُنْجِيةُ؛ تُنجِيه مِن عذابِ القَبْرِ»». أخرجه الترمذي (٢٨٩٠).

وهذا الاسمُ أقرَبُ  إلى أن يكونَ وصفًا من كونِه اسمًا.

* سورة (المُلْكِ) تَشفَع لصاحبها حتى يغفرَ اللهُ له:

عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إنَّ سورةً مِن القرآنِ ثلاثون آيةً شفَعتْ لِرَجُلٍ حتى غُفِرَ له؛ وهي: {تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ}». أخرجه الترمذي (٢٨٩١).

* سورة (المُلْكِ) تُنجِي مَن قرأها من عذاب القبر:

عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «ضرَبَ بعضُ أصحابِ النبيِّ ﷺ خِباءَه على قَبْرٍ، وهو لا يَحسَبُ أنَّه قَبْرٌ، فإذا فيه إنسانٌ يَقرأُ سورةَ {تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ} حتى ختَمَها، فأتى النبيَّ ﷺ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي ضرَبْتُ خِبائي على قَبْرٍ، وأنا لا أحسَبُ أنَّه قَبْرٌ، فإذا فيه إنسانٌ يَقرأُ سورةَ المُلْكِ حتى ختَمَها، فقال النبيُّ ﷺ: «هي المانعةُ، هي المُنْجِيةُ؛ تُنجِيه مِن عذابِ القَبْرِ»». أخرجه الترمذي (٢٨٩٠).

* كان صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة (المُلْكِ) قبل نومه:

عن جابرِ بن عبدِ اللهِ رضي الله عنهما: «أنَّه صلى الله عليه وسلم كان لا يَنامُ حتى يَقرأَ: {الٓمٓ * تَنزِيلُ} السَّجْدةَ، و{تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ}». أخرجه الترمذي (٣٤٠٤).

1. عظيم قدرة الله، وجلال قَدْره (١-٥).

2. قُدْرته تعالى على العقاب (٦-١١).

3. قدرته تعالى على الثواب (١٢-١٥).

4. تخويفٌ وتهديد (١٦-١٩).

5. قدرته تعالى على الحَشْرِ والخَلْق (٢٠-٢٤).

6. النجاة بالتوكل على الله (٢٥-٣٠).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /270).