تفسير سورة الملك

إيجاز البيان

تفسير سورة سورة الملك من كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن المعروف بـإيجاز البيان.
لمؤلفه بيان الحق النيسابوري . المتوفي سنة 553 هـ

﴿ خلق الموت والحياة ﴾ [ الحياة :] ١ ليختبركم فيها. والموت : للبعث والجزاء. أو تعبد بالصبر على الموت والشكر في الحياة.
١ سقط من ب..
﴿ طباقا ﴾ جمع طبق كجمل وجمال. أي : بعضها فوق بعض. أو من التطابق والتشابه ١/.
﴿ من تفاوت ﴾ وتفوت ٢، مثل : تعاهد وتعهد، وتجاوز وتجوز٣. وقيل : التفوت : مخالفة الجملة ما سواها، والتفاوت : مخالفة بعض الجملة ٤بعضا، كأنه الشيء المختلف لا على نظام.
ومن لطائف المعاني ٥ : إن الفوت الفرجة بين الأصبعين ٦. والفوت والتفوت واحد فمعنى " من تفاوت " [ معنى ] ٧ :
﴿ هل ترى من فطور ﴾ أي : صدوع٨.
١ ذكر ذلك أبو حيان في البحر المحيط ج ١٠ ص ٢٢١.
٢ قرأ حمزة والكسائي " من تفوت " بغير ألف. وقرأ الباقون " من تفاوت " بألف. انظر: السبعة ص ٦٤٤، والكشف ج ٢ ص٣٢٨..
٣ أي: ما ترى يا ابن آدم في خلق الرحمان من اعوجاج واختلاف وتناقض..
٤ في أ الحكمة..
٥ في ب الغانمي..
٦ ذكر ذلك ابن فارس في معجم مقاييس اللغة مادة " فوت " ج ٤ ص ٤٥٧، وابن منظور في لسان العرب ج ٢ ص ٧٠..
٧ سقط من ب..
٨ ذكر ان التفاوت بمعنى الفطور الفخر الرازي في تفسيره ج ٣٠ ص ٥٧..
﴿ ثم ارجع البصر كرتين ﴾ ليرجع البصر وكرر النظر أبدا، وقد أمرناك بذلك كرتين ١.
﴿ خاسئا ﴾ صاغرا ذليلا.
﴿ وهو حسير ﴾ معي كليل٢.
١ قال القرطبي: " والمراد بـ " كرتين " ها هنا التكثير. والدليل عل ذلك " ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير " وذلك دليل على كثرة النظر " تفسير القرطبي ج ١٨ ص ٢١٠..
٢ ذكر ذلك القرطبي. المرجع السابق..
من التطابق والتشابه «١».
مِنْ تَفاوُتٍ، وتفوّت «٢» مثل: تعاهد وتعهّد، وتجاوز وتجوّز «٣».
وقيل: التفوّت مخالفة الجملة ما سواها، والتفاوت مخالفة بعض [الجملة] «٤». بعضا كأنه الشّيء المختلف لا على نظام. ومن لطائف المعاني أنّ الفوت الفرجة بين الإصبعين، والفوت والتفوّت واحد «٥»، فمعنى: «من تفوّت» معنى هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ، أي: صدوع.
ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ ارجع البصر وكرّر النّظر أبدا قد أمرناك بذلك كرّتين.
خاسِئاً: صاغرا ذليلا «٦».
وَهُوَ حَسِيرٌ: معيى كليل «٧».
«شهيق» «٨» : زفرة من زفرات جهنّم «٩».
٧ تَفُورُ: تغلي.
(١) ذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ٢٧١ عن ابن بحر.
(٢) بتشديد الواو من غير ألف، وهي قراءة حمزة، والكسائي.
السبعة لابن مجاهد: ٦٤٤، والتبصرة لمكي: ٣٥٥، والتيسير للداني: ٢١٢.
(٣) تفسير الطبري: ٢٩/ ٢، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢٠٨.
(٤) في الأصل: الحكمة والمثبت في النص عن «ج».
(٥) معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٧٠، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢٠٨.
(٦) تفسير الطبري: ٢٩/ ٣، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٩٨، وتفسير الماوردي: ٤/ ٢٧٢، والمفردات للراغب: ١٤٨. [.....]
(٧) الكليل: الذي ضعف عن إدراك مرآه.
ينظر هذا المعنى في تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٧٤، وتفسير الطبري: ٢٩/ ٣، ومعاني الزجاج: ٥/ ١٩٨، وتفسير الماوردي: ٤/ ٢٧٢.
(٨) من قوله تعالى: إِذا أُلْقُوا فِيها سَمِعُوا لَها شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ [آية: ٧].
(٩) تفسير الفخر الرازي: ٣٠/ ٦٣، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢١١.
٨ تَمَيَّزُ: تتقطع وتتفرّق «١».
١٥ ذَلُولًا: سهلة «٢» ذات أنهار وأشجار ومساكن مطمئنّة.
فِي مَناكِبِها: أطرافها [وأقطارها] «٣». وقيل «٤» : جبالها وإذا أمكن سلوك جبالها فهو أبلغ في التذليل.
١٦ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ من الملائكة «٥». أو من في السّماء عرشه أو سلطانه «٦» أو «في» [بمعنى] «٧» «فوق»، كقوله «٨» : فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ، فيكون المراد العلوّ والظهور. أو المعنى: من هو المعبود في السّماء وخصّ السّماء للعبادة برفع [الأيدي في] «٩» الأدعية إليها ونزول الأقضية منها.
١٩ صافَّاتٍ أي: أجنحتها في الطيران وبقبضها عند الهبوط. أو «يقبضن» يسرعن، من «القبيض» : شدّة العدو «١٠».
(١) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٧٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٧٤، وتفسير الطبري: ٢٩/ ٥، والمفردات للراغب: ٤٧٨.
(٢) المفردات للراغب: ١٨١، وزاد المسير: ٦/ ٣٢١، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢١٤.
(٣) في الأصل: وإظهارها، وفي «ك» : وأطوارها، والمثبت في النص عن «ج».
واختار الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٩/ ٧، ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٢٧٤ عن مجاهد، والسدي.
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٦٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٧٥، ومعاني الزجاج: ٥/ ١٩٩.
(٤) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٩٩، واختاره.
وأخرجه الطبري في تفسيره: (٢٩/ ٦، ٧) عن ابن عباس، وبشير بن كعب، وقتادة.
(٥) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٢٧٤ عن ابن بحر وذكره القرطبي في تفسيره:
١٨/ ٢١٥، وأبو حيان في البحر المحيط: ٨/ ٣٠٢.
(٦) ينظر تفسير الفخر الرازي: ٣٠/ ٧٠، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢١٥.
(٧) في الأصل: «معنى»، والمثبت في النص عن «ك» و «ج».
(٨) سورة التوبة: آية: ٢.
(٩) ما بين معقوفين عن نسخة «ج».
(١٠) اللسان: ٧/ ٢١٥ (قبض).
ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمنُ لو غيّر الهواء والأجنحة/ عن الهيئة التي [١٠٠/ ب] تصلح لطيرانهن لسقطن، وكذلك العالم كله فلو أمسك حفظه وتدبيره عنها طرفة عين لتهافتت الأفلاك وتداعت الجبال.
٢١ لَجُّوا: تقحّموا في المعاصي «١»، و «اللّجاج» : تقحّم الأمر مع [كثرة] «٢» الصّوارف عنه.
و «العتوّ» : الخروج إلى فاحش الفساد «٣».
٢٢ مُكِبًّا: ساقطا «٤». كببته على وجهه فأكبّ، ومثله: نزفت ماء البئر، وأنزفت البئر: نضب ماؤها «٥»، ومريت النّاقة وأمرت: درّ لبنها «٦».
٢٧ زُلْفَةً: قريبا «٧».
سِيئَتْ: ظهر السّوء في وجوههم «٨».
تَدَّعُونَ تتداعون بوقوعه بمعنى الدعوى التي هي الدعاء «٩»،
(١) المفردات للراغب: ٤٤٧. [.....]
(٢) في الأصل: «كثر»، والمثبت في النص عن «ك» و «ج».
(٣) اللسان: ١٥/ ٢٧ (عثا).
(٤) المفردات: ٤٢٠.
(٥) اللسان: ٩/ ٣٢٥ (نزف) عن ابن جني قال: «نزفت البئر وأنزفت هي، فإنه جاء مخالفا للعادة، وذلك أنك تجد فيها «فعل» متعديا، و «أفعل» غير متعد».
وهذه الأفعال التي ذكرها المؤلف تتعدى إن جردت عن الألف، وتلزم إذا اتصلت بها.
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٧٥، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢١٩.
(٦) اللسان: ١٥/ ٢٧٨ (مرا).
(٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٦٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٧٥، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١١، وزاد المسير: ٨/ ٣٢٤.
(٨) نص هذا القول في تفسير الماوردي: ٤/ ٢٧٦، وانظر معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٠١، وزاد المسير: ٨/ ٣٢٤.
(٩) عن معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٠١، وأورده القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٢٠، وقال: «وهو قول أكثر العلماء».
وانظر هذا القول في تفسير المشكل لمكي: ٣٤٩، وتفسير الماوردي: ٤/ ٢٧٦، وتفسير البغوي: ٤/ ٣٧٣.
وجاء في التفسير: تكذبون، وتأويله: تدّعون الأكاذيب «١».
٣٠ غَوْراً: غائرا «٢»، وصف الفاعل بالمصدر، كقولهم: رجل عدل، [أي: عادل] «٣».
سورة ن
٢ ما أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ أي: انتفى عنك الجنون بنعمته «٤».
وقيل «٥» : هو كقولك: ما أنت بحمد الله مجنون.
٣ غَيْرَ مَمْنُونٍ: غير مقطوع، مننت الحبل: قطعته «٦».
٤ خُلُقٍ عَظِيمٍ: سئلت عائشة عن خلقه فقالت «٧» :«اقرأ الآي العشر
(١) ذكره الزجاج في معانيه: ٥/ ٢٠١، وابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٣٢٤، ونقله القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٢١ عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
(٢) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٦٢، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٧٦، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١٣، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٠١.
(٣) ما بين معقوفين عن «ك»
، وانظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٧٢، ومعاني الزجاج:
٥/ ٢٠١، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢٢٢.
(٤) نص هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٠٤، وانظر هذا القول في تفسير الماوردي:
٤/ ٢٧٨، وتفسير البغوي: ٤/ ٣٧٥.
(٥) ذكره البغوي في تفسيره: ٤/ ٣٧٥.
(٦) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٧٧، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١٨، ومعاني الزجاج:
٥/ ٢٠٤، وتفسير المشكل لمكي: ٣٥٠. [.....]
(٧) لم أقف على نص هذا القول المنسوب إلى عائشة رضي الله عنها، وأورده القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٢٧ بلفظ: «وسئلت (عائشة) أيضا عن خلقه عليه السلام، فقرأت: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ إلى عشر آيات، وقال: ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله ﷺ... ».
وفي صحيح مسلم: ١/ ٥١٣، كتاب صلاة المسافرين، باب «جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض» أن سعد بن هشام سأل عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله ﷺ فقالت له: «ألست تقرأ القرآن؟ قال: بلى. قالت: فإن خلق نبي الله ﷺ كان القرآن... ».
سورة الملك
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (المُلْكِ) من السُّوَر المكية، وتسمى أيضًا سورة {تَبَٰرَكَ}، وسورة (المُنْجِية)، وقد جاءت للدلالة على عظيمِ قدرة الله وجلال قَدْره، وتنزيهِه عن النقائص؛ فهو المستحِقُّ للعبادة، واشتملت على تخويفٍ من عذاب الله، وتهديد من مخالَفة أمره، وأنه لا نجاةَ إلا بالرجوع إليه، والالتجاء إليه، وسورة (المُلْكِ) تَشفَع لصاحبها، وتُنجِي مَن قرأها من عذاب القبر.

ترتيبها المصحفي
67
نوعها
مكية
ألفاظها
333
ترتيب نزولها
77
العد المدني الأول
30
العد المدني الأخير
30
العد البصري
30
العد الكوفي
30
العد الشامي
30

* سورة (المُلْكِ):

سُمِّيت سورةُ (المُلْكِ) بذلك؛ لافتتاحها بتعظيمِ الله نفسَه بأنَّ بيدِه المُلْكَ؛ قال تعالى: {تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٖ قَدِيرٌ} [الملك: 1].

* سورة {تَبَٰرَكَ}:

وسُمِّيت بهذا الاسمِ {تَبَٰرَكَ}؛ لافتتاحِها به.

* سورة (المُنْجِية):

وسُمِّيت بهذا الاسمِ؛ لحديثِ عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «ضرَبَ بعضُ أصحابِ النبيِّ ﷺ خِباءَه على قَبْرٍ، وهو لا يَحسَبُ أنَّه قَبْرٌ، فإذا فيه إنسانٌ يَقرأُ سورةَ {تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ} حتى ختَمَها، فأتى النبيَّ ﷺ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي ضرَبْتُ خِبائي على قَبْرٍ، وأنا لا أحسَبُ أنَّه قَبْرٌ، فإذا فيه إنسانٌ يَقرأُ سورةَ المُلْكِ حتى ختَمَها، فقال النبيُّ ﷺ: «هي المانعةُ، هي المُنْجِيةُ؛ تُنجِيه مِن عذابِ القَبْرِ»». أخرجه الترمذي (٢٨٩٠).

وهذا الاسمُ أقرَبُ  إلى أن يكونَ وصفًا من كونِه اسمًا.

* سورة (المُلْكِ) تَشفَع لصاحبها حتى يغفرَ اللهُ له:

عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إنَّ سورةً مِن القرآنِ ثلاثون آيةً شفَعتْ لِرَجُلٍ حتى غُفِرَ له؛ وهي: {تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ}». أخرجه الترمذي (٢٨٩١).

* سورة (المُلْكِ) تُنجِي مَن قرأها من عذاب القبر:

عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «ضرَبَ بعضُ أصحابِ النبيِّ ﷺ خِباءَه على قَبْرٍ، وهو لا يَحسَبُ أنَّه قَبْرٌ، فإذا فيه إنسانٌ يَقرأُ سورةَ {تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ} حتى ختَمَها، فأتى النبيَّ ﷺ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي ضرَبْتُ خِبائي على قَبْرٍ، وأنا لا أحسَبُ أنَّه قَبْرٌ، فإذا فيه إنسانٌ يَقرأُ سورةَ المُلْكِ حتى ختَمَها، فقال النبيُّ ﷺ: «هي المانعةُ، هي المُنْجِيةُ؛ تُنجِيه مِن عذابِ القَبْرِ»». أخرجه الترمذي (٢٨٩٠).

* كان صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة (المُلْكِ) قبل نومه:

عن جابرِ بن عبدِ اللهِ رضي الله عنهما: «أنَّه صلى الله عليه وسلم كان لا يَنامُ حتى يَقرأَ: {الٓمٓ * تَنزِيلُ} السَّجْدةَ، و{تَبَٰرَكَ اْلَّذِي بِيَدِهِ اْلْمُلْكُ}». أخرجه الترمذي (٣٤٠٤).

1. عظيم قدرة الله، وجلال قَدْره (١-٥).

2. قُدْرته تعالى على العقاب (٦-١١).

3. قدرته تعالى على الثواب (١٢-١٥).

4. تخويفٌ وتهديد (١٦-١٩).

5. قدرته تعالى على الحَشْرِ والخَلْق (٢٠-٢٤).

6. النجاة بالتوكل على الله (٢٥-٣٠).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /270).