تفسير سورة الرعد

تفسير سفيان الثوري

تفسير سورة سورة الرعد من كتاب تفسير سفيان الثوري
لمؤلفه عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي .

٤٣٣: ١: ١٧- سفين عن ليث عن مجاهد في قوله ﴿ وَفِي ٱلأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ ﴾ قال، سباخ وجدول. [الآية ٤].
٤٣٤: ٢: ١- حدثنا سفين عن أبي إسحق عن البراء بن عازب في قوله ﴿ صِنْوَانٌ ﴾ قال.
﴿ صِنْوَانٌ ﴾ النخل المجتمع و ﴿ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ ﴾ النخل المتفرق. [الآية ٤].
٤٣٥: ٣: ١٩- سفين عن ليث عن مجاهد في قوله ﴿ يُسْقَىٰ بِمَآءٍ وَاحِدٍ ﴾ قال، بماء السماء. قال، وكذلك تقول، بنوا آدم مسلم وكافر، وأبوهم واحد. ٤٣٦: ٤: ١٨- سفين عن عطاء بن السايب عن سعيد بن جبير في قوله ﴿ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَىٰ بَعْضٍ فِي ٱلأُكُلِ ﴾ قال، فارسي ودقل وألوان. [الآية ٤].
٤٣٧: ٥: ٣- سفين عن منصور عن أبي الضحى قال ﴿ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾ قال، محمد صلى الله عليه وسلم. [الآية ٧].
٤٣٨: ٦: ٤- سفين عن السدي عن عكرمة مثله. ٤٣٩: ٧: ٥- سفين عن أبي رزين عن الضحاك ﴿ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾ قال، الله تبارك وتعالى. ٤٤٠: ٨: ٦- سفين عن ليث عن مجاهد ﴿ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ ﴾ يا محمد ﴿ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾ قال، النبيين عليهم السلام. ٤٤١: ٩: ٧- سفين عن إسمعيل عن أبي صالح في قوله ﴿ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ ﴾ يا محمد ﴿ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ﴾ داعي إلى هدى أو ضلالة.
٤٤٢: ١٠: ٨- سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد ﴿ وَمَا تَغِيضُ ٱلأَرْحَامُ ﴾ قال، خروج الدم ﴿ وَمَا تَزْدَادُ ﴾ قال، استمساك الدم. [الآية ٨].
٤٤٣: ١١: ٩- سفين عن بن جريج عن الضحاك قال، خروج الدم ما بين تسعة أشهر ﴿ وَمَا تَزْدَادُ ﴾ قال، ما فوق ذلك.
٤٤٤: ١٢: ٢٠- سفين في قوله ﴿ هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً ﴾ قال، خوفا للمسافر وطمعاً للمقيم. [الآية ١٢].
٤٤٥: ١٣: ٢١- سفين في قوله ﴿ وَيُنْشِىءُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ ﴾ قال، الذي فيه المطر. [الآية ١٢].
٤٤٦: ١٤: ٢٢- سفين في قوله ﴿ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلْمِحَالِ ﴾ قال، شديد الانتقام. [الآية ١٣].
٤٤٧: ١٥: ٢٣- سفين في قوله ﴿ لَهُ دَعْوَةُ ٱلْحَقِّ ﴾ قال، لا إله إلا الله. [الآية ١٤].
٤٤٨: ١٦: ٢٤- سفين في قوله ﴿ وَٱلَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى ٱلْمَآءِ ﴾ قال، القايم على البير يناول بكفيه الماء ولا يناول الماء. كذلك آلهتهم لا يستجيبون لهم.
٤٤٩: ١٧: ٢٨- سفين قال، كان الربيع بن خثيم إذا قرأ السجدة التي في الرعد، (قال): " طوعاً، ربنا، بلى طوعاً ". [الآية ١٥].
٤٥٠: ١٨: ٢٥- سفين في قوله ﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ ﴾.
قال، من أسلم من آبايهم. [الآية ٢٣].
٤٥١: ١٩: ٢٦- سفين في قوله ﴿ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ ٱللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ ﴾ قال، إذا حلف الرجل لرجل بالله، صدقه واطمأن لذكر الله. [الآية ٢٨].
٤٥٢: ٢٠: ١١- سفين عن منصور عن إبراهيم في قوله ﴿ طُوبَىٰ لَهُمْ ﴾ قال، الجنة. [الآية ٢٩].
٤٥٣: ٢١: ١٤- سفين عن الأعمش عن أبي الأشرس عن مغيث ﴿ طُوبَىٰ لَهُمْ ﴾ قال، شجرة في الجنة لو طاف عليها طايف على بكر، جذع أو حق، لم يبلغ المكان الذي ارتحل منه حتى يهرم. وليس من أهل بيت في الجنة إلا مدلا في بيته غصن من أغصانها. [الآية ٢٩].
٤٥٤: ٢٢: ١٥- سفين عن الأعمش عن أبي الأشرس عن مغيث، فيعجبهم الطير. فيأكلون من جنبه شواء وقديدا. ثم يقال له " طر " فيطير.
٤٥٥: ٢٣: ٢٩- سفين في قوله ﴿ أَفَلَمْ يَيْأَسِ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ ﴾ قال، لم يايس الذين آمنوا. [الآية ٣١].
٤٥٦: ٢٤: ١٢- سفين عن ليث عن مجاهد ﴿ وَلاَ يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ ﴾ قال، السرايا. [الآية ٣١].
٤٥٧: ٢٥: ١٣- سفين عن ليث عن مجاهد في قوله ﴿ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ ﴾ قال، أنت، يا محمد ﴿ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ ٱللَّهِ ﴾ فتح مكة، [الآية ٣١].
٤٥٨: ٢٦: ٢٧- سفين ﴿ وَإِلَيْهِ مَآبِ ﴾ مرجع. [الآية ٣٦].
٤٥٩: ٢٧: ٢- سفين عن بن أبي ليلى عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن بن عباس في قوله ﴿ يَمْحُواْ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ ﴾ غير الشقاء والسعادة والموت والحياة. [الآية ٣٩].
٤٦٠: ٢٨: ١٠- سفين عن ليث عن مجاهد في قوله ﴿ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ ٱلْكِتَابِ ﴾ قال، عبد الله بن سلام. [الآية ٤٣].
سورة الرعد
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

اهتمَّتْ سورةُ (الرَّعْدِ) ببيان أصول الاعتقاد؛ من الإيمان بالله، وملائكته، وكتبِه، كما دلَّتْ على عظيم قدرة الله تعالى، وتحكُّمِه في هذا الكون، وتدبيرِه؛ فهو الخالق، المالك، المُدبِّر، المستحِقُّ للعبادة، وجاءت السورةُ على ذكرِ آية عظيمة من آيات الله في الكون؛ وهي الرعدُ الذي يُخوِّف اللهُ به عباده، كما أن باطنَ هذا الرعد خيرٌ وغَيْثٌ ورحمة، يُصرِّفه الخالقُ كيف شاء؛ فالله خالقُ كل شيء، وبيدِه مقاليدُ كل شيء.

ترتيبها المصحفي
13
نوعها
مكية
ألفاظها
853
ترتيب نزولها
96
العد المدني الأول
44
العد المدني الأخير
44
العد البصري
45
العد الكوفي
43
العد الشامي
47

* سورة (الرَّعْدِ):

سُمِّيتْ سورة (الرَّعد) بذلك؛ لأنَّ فيها ذِكْرَ الرَّعد.

اشتمَلتْ سورةُ (الرَّعد) على الموضوعات الآتية:

1. عظمةُ القرآن الكريم (١-٢).

2. أدلة على قدرة الله، وعظيم سلطانه (٣-٤).

3. إنكار المشركين للبعث، وإحاطةُ علم الله تعالى (٥-١١).

4. بيان قدرة الله الكونية (١٢- ١٣).

5. لله دعوةُ الحق (١٤-٢٩).

6. مقارَعة المشركين بالحُجة (١٤-٢٩).

7. مثال عن الحق والباطل (١٤-٢٩).

8. صفات المؤمنين /الكافرين (١٤-٢٩).

9. الرد على الكفار، والجزاء (٣٠-٤٣).

10. وصف الجنة (٣٠-٤٣).

11. إثبات النَّسخ (٣٠-٤٣).

12. تثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم (٣٠-٤٣).

ينظر: "التفسير الموضوعي للقرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (3 /563).

دلَّ اسم السُّورة على مقصدِها العظيم، وقد ذكَره البقاعيُّ فقال:

«وصفُ الكتاب بأنه الحقُّ في نفسه، وتارةً يتأثر عنه، مع أن له صوتًا وصِيتًا، وإرغابًا وإرهابًا، يَهدي بالفعل وتراه لا يتأثر؛ بل يكون سببًا للضَّلال والعمى.

وأنسَبُ ما فيها لهذا المقصدِ: الرَّعدُ؛ فإنه مع كونه حقًّا في نفسه يَسمَعه الأعمى والبصير، والبارز والمستتِرُ، وتارة يتأثر عنه البَرْقُ والمطر، وتارة لا، وإذا نزَل المطر: فتارة يَنفَع إذا أصاب الأراضيَ الطيِّبة، وتارة يَخِيبُ إذا نزَل على السِّباخ الخوَّارة، وتارة يضرُّ بالإغراق، أو الصواعق، أو البَرَد، وغيرها». "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /193).