ترجمة سورة ق

Ma Jian - Chinese translation

ترجمة معاني سورة ق باللغة الصينية من كتاب Ma Jian - Chinese translation.

嘎弗章


戛弗。以尊严的《古兰经》盟誓,

难道他们因同族的警告者来临他们而惊讶吗?不信道的人们说:这是奇事!

难道我们既死之么,已变尘土,还要还原吗?那太不近情理了。

我确己知道大地对于他们的剥蚀,我这里有一本被保护的天经。

他们否认已降示他们的真理,所以他们陷于混乱的状态中。

难道他们没有仰观天体吗?我是怎样建造它,点缀它,使它没有缺陷的?

我曾展开大地,并将许多山岳投在上面,还使各种美丽的植物生长出来,

为的是启发和教诲每个归依的仆人。

我从云中降下吉祥的雨水,就借它而生长许多果树和五谷,

并生长扶疏的海枣树,它有累累的果实,

用作众仆的给养。我借雨水而使它已死的地方复活。死人的复活也是这样的。

在他们之前否认使者的人,在努哈的宗族、兰斯的居民、赛莫德人、

阿德人、法老、鲁特的同胞、

丛林的居民和图白的百姓,统统都否认过使者,故我所警告的刑罚,是必然降临的。

我曾因创造而疲倦吗?不然,他们对于再造,是在疑惑中的。

我确已创造人,我知道他心中的妄想;我比他的命脉还近于他。

当坐在右边和左边的两个记录的天神记录各人的言行的时候,

他每说一句话,他面前都有天神当场监察。

临死的昏迷,将昭示真理。这是你一向所逃避的。

号角将吹响,那是警告实现之日。

每个人都要到来,驱逐的天神和见证的天神,将与他同行。

你确忽视此事,现在我已揭开你的蒙蔽,所以你今日的眼光是锐利的。

他的伙伴将说:这在我面前是现成的。

你们俩所应当投入火狱的,是每个孤负者、顽固者、

悭吝者、过分者、怀疑者、

以别的神灵与真主同受崇拜者;你们俩将他投入严厉的刑罚吧!

他的伙伴将说:我的主啊!我没有使他放荡,但他自陷于不近情理的迷误中。

主将说:你们不要在我面前争论,我确已预先警告你们了。

我的判词,是不可变更的,我绝不是亏枉众仆的。

在那日,我将对火狱说:你已填满了吗?它将说:还有增加的吗?

乐园将被移到敬畏者的附近,离得不远。

这是你们所被应许的,这是赏赐每个归依的守礼者的。

秘密敬畏至仁主,且带归依的心而来者,

你们平安地进入乐园吧!这是永居开始之日。

他们在乐园里,将有他们意欲的;而且我在那里还有加赐。

在他们之前,我毁灭了许多比他们更强悍的世代!他们曾在各地旅行,难道有什么避死的地方吗?

对于有心灵者,或专心静听者,此中确有一种教训。

我在六日内确已创造了天地万物,我没有感觉一点疲倦。

故你应当忍受他们所说的谰言。在日出和日落之前,你应当赞颂你的主;

在夜间和叩头么,你应当赞颂他。

你应当倾听,在喊叫者从近处喊叫之日,

在他们听见包含真理的呐喊之日,那是从坟中出来之日。

我确是使人生、使人死的,我确是最么的归宿。

在大地破裂而他们迅速走出坟墓之日,那集合的事对于我是容易的。

我全知他们所说的谰言,你不能强制他们,故你应当以《古兰经》教诲畏惧我的警告的人们。
سورة ق
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورةُ (ق) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (المُرسَلات)، وقد افتُتحت بالتنويه بهذا الكتابِ، وتذكيرِ الكفار بأصل خِلْقتهم، وقدرة الله عز وجل على الإحياء من عدمٍ؛ وذلك دليلٌ صريح على قُدْرته على بعثِهم وحسابهم بعد أن أوجَدهم، وفي ذلك دعوةٌ لهم إلى الإيمان بعد أن بيَّن اللهُ لهم مصيرَ من آمن ومصيرَ من كفر، وقد كان صلى الله عليه وسلم يقرؤها في صلاةِ الفجر.

ترتيبها المصحفي
50
نوعها
مكية
ألفاظها
373
ترتيب نزولها
34
العد المدني الأول
45
العد المدني الأخير
45
العد البصري
45
العد الكوفي
45
العد الشامي
45

* سورةُ (ق):

سُمِّيت سورةُ (ق) بهذا الاسمِ؛ لافتتاحها بهذا الحرفِ.

* كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقرأُ سورة (ق) في صلاةِ الفجر:

عن جابرِ بن سَمُرةَ رضي الله عنه، قال: «إنَّ النبيَّ ﷺ كان يَقرأُ في الفجرِ بـ {قٓۚ وَاْلْقُرْءَانِ اْلْمَجِيدِ}، وكان صلاتُه بعدُ تخفيفًا». أخرجه مسلم (٤٥٨).

* وكذلك كان صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة (ق) في عيدَيِ الفطرِ والأضحى:

عن عُبَيدِ اللهِ بن عبدِ اللهِ: «أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ سألَ أبا واقدٍ اللَّيْثيَّ: ما كان رسولُ اللهِ ﷺ يَقرأُ في الفِطْرِ والأضحى؟ قال: كان النبيُّ ﷺ يَقرأُ بـ {قٓۚ وَاْلْقُرْءَانِ اْلْمَجِيدِ}، و{اْقْتَرَبَتِ اْلسَّاعَةُ وَاْنشَقَّ اْلْقَمَرُ}». أخرجه ابن حبان (٢٨٢٠).

1. إنكار المشركين للبعث (١-٥).

2. التأمُّل في الآيات (٦-١٥).

3. التأمل في الأنفس خَلْقًا ومآلًا (١٦-٣٨).

4. توجيهات للرسول، وتهديد للمشركين (٣٩-٤٥).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (7 /402).

مقصودُ السورة الدَّلالة على قدرة الله عز وجل أن يَبعَثَ الناسَ بعد موتهم، وأكبَرُ دليلٍ على ذلك خَلْقُهم من عدمٍ، وهو أصعب من بعثِهم من موجود، وفي ذلك يقول البِقاعيُّ رحمه الله: «مقصودها: الدلالةُ على إحاطة القدرة، التي هي نتيجة ما خُتمت به الحُجُرات من إحاطةِ العلم؛ لبيانِ أنه لا بد من البعث ليوم الوعيد؛ لتنكشفَ هذه الإحاطةُ بما يحصل من الفصل بين العباد بالعدل؛ لأن ذلك سِرُّ المُلك، الذي هو سرُّ الوجود.

والذي تكفَّلَ بالدلالة على هذا كلِّه: ما شُوهِد من إحاطة مجدِ القرآن بإعجازه في بلوغه - في كلٍّ من جمعِ المعاني وعلوِّ التراكيب، وجلالة المفرَدات وجزالةِ المقاصد، وتلاؤم الحروف وتناسُبِ النظم، ورشاقة الجمع وحلاوة التفصيل - إلى حدٍّ لا تُطيقه القُوَى من إحاطةِ أوصاف الرسل، الذي اختاره سبحانه لإبلاغِ هذا الكتاب، في الخَلْقِ والخُلُق، وما شُوهِد من إحاطة القدرة بما هدى إليه القرآنُ من آيات الإيجاد والإعدام». "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور " للبقاعي (3 /15).