تفسير سورة سورة لقمان من كتاب تفسير غريب القرآن - الكواري
المعروف بـتفسير غريب القرآن للكواري.
لمؤلفه
كَامِلَة بنت محمد الكَوارِي
.
ﰡ
• ﴿لهْوَ الحَدِيثِ﴾ أي: الأحاديثَ المُلْهِيَةَ للقلوبِ، الصَّادَّةَ لها عن أَجَلِّ مَطْلُوبٍ، فدخل في هذا كلّ كَلَامٍ مُحَرَّمٍ، وَكُلّ لَغْوٍ وَبَاطِلٍ.
• ﴿وَقْرًا﴾ صَمَمًا، والوَقْرُ: الثِّقَلُ في الأُذُنِ.
• ﴿فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ بِشَارَةً تُؤَثِّرُ فِي قَلْبِهِ الحُزْنَ وَالغَمَّ، وفي بُشْرَتِهِ السوءُ والظلمةُ والغبرةُ.
بعذاب أليم: مُؤْلِمٌ لِقَلْبِهِ وَلِبَدَنِهِ، لا يقادر قَدره، ولا يُدْرَى بِعَظِيمِ أَمْرِهِ، فهذه بشارةُ أهلِ الشَّرِّ، فلا نِعْمَتِ البشارةُ.
• ﴿فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ بِشَارَةً تُؤَثِّرُ فِي قَلْبِهِ الحُزْنَ وَالغَمَّ، وفي بُشْرَتِهِ السوءُ والظلمةُ والغبرةُ.
بعذاب أليم: مُؤْلِمٌ لِقَلْبِهِ وَلِبَدَنِهِ، لا يقادر قَدره، ولا يُدْرَى بِعَظِيمِ أَمْرِهِ، فهذه بشارةُ أهلِ الشَّرِّ، فلا نِعْمَتِ البشارةُ.
• ﴿وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ﴾ أي: نَشَرَ في الأرضِ الواسعةِ من جميعِ أصنافِ الدوابِّ التي هي مُسَخَّرَةٌ لِبَنِي آدَمَ، ولمصالحهم وَمَنَافِعِهِمْ.
• ﴿وَهُوَ يَعِظُهُ﴾ الوَعْظُ: الأَمْرُ وَالنَّهْيُ المَقْرُونُ بالترغيبِ والتَّرْهِيبِ.
• ﴿حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ أي: مَشَقَّةً عَلَى مَشَقَّةٍ، فلا تزالُ تُلَاقِي المشاقَّ، من حين يكونُ نطفةً من الوَحَمِ والمرضِ والضَّعْفِ والثِّقَلِ وَتَغَيُّرِ الحَالِ، ثم وَجَعِ الوِلَادَةِ ذلك الوجعُ الشديدُ.
• ﴿وَإِن جَاهَدَاكَ﴾ أي: اجْتَهَدَ وَالِدَاكَ.
• ﴿حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ﴾ التي هي أصغرُ الأشياءِ وَأَحْقَرُهَا.
• ﴿ولا تُصَعِّرْ﴾ لا تُمِلْ وَجْهَكَ تَكَبُّرًا، وَالصَّعَرُ: المَيْلُ.
• ﴿مَرَحًا﴾ أي: بَطَرًا، فَخْرًا بالنِّعَمِ، نَاسِيًا المُنْعِمَ، مُعْجَبًا بِنَفْسِكَ.
• ﴿مَرَحًا﴾ أي: بَطَرًا، فَخْرًا بالنِّعَمِ، نَاسِيًا المُنْعِمَ، مُعْجَبًا بِنَفْسِكَ.
• ﴿وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ﴾ أي: امْشِ مُتَوَاضِعًا مُسْتَكِينًا، لا مَشْيَ البَطَرِ والتَّكَبُّرِ، ولا مشيَ التَّمَاوُتِ.
• ﴿وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ﴾ أَدَبًا مع الناسِ ومع اللهِ.
• ﴿إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ﴾ أي: أَفْظَعُهَا وَأَبْشَعُهَا.
• ﴿لَصَوْتُ الحَمِيرِ﴾ فلو كان في رَفْعِ الصوتِ البليغِ فائدةٌ ومصلحةٌ لمَا اختصَّ بذلك الحمارُ الَّذِي قد عُلِمَتْ خِسَّتُهُ وَبَلَادَتُهُ.
• ﴿وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ﴾ أَدَبًا مع الناسِ ومع اللهِ.
• ﴿إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ﴾ أي: أَفْظَعُهَا وَأَبْشَعُهَا.
• ﴿لَصَوْتُ الحَمِيرِ﴾ فلو كان في رَفْعِ الصوتِ البليغِ فائدةٌ ومصلحةٌ لمَا اختصَّ بذلك الحمارُ الَّذِي قد عُلِمَتْ خِسَّتُهُ وَبَلَادَتُهُ.
• ﴿أَسْبَغَ﴾ أَتَمَّ وَأَكْمَلَ عليكم النِّعَمَ الظاهرةَ المدركَةَ بالحسِّ كالشمسِ والقمرِ والبحارِ والصحةِ، والنِّعَمِ الباطنةِ كالمعرفةِ والعقلِ.
• ﴿وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ﴾ مِدَادًا يَسْتَمِدُّ بها، لَتَكَسَّرَتْ تلك الأقلامُ وَلَفَنِيَ ذلك المدادُ، و ﴿مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ﴾.
• ﴿خَتَّارٍ﴾ غَدَّارٍ، والخَتْر: أسوأُ الغَدْرِ.
• ﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا﴾ مِنْ كَسْبِ دِينِهَا وَدُنْيَاهَا.
34
سُورة السَّجْدَةِ