تفسير سورة فاطر

اللغة العربية - معاني الكلمات

تفسير سورة سورة فاطر من كتاب معاني الكلمات من كتاب السراج في بيان غريب القرآن المعروف بـاللغة العربية - معاني الكلمات.
لمؤلفه محمد الخضيري .

فَاطِرِ: خَالِقِ، وَمُبْدِعِ.
أُولِي: أَصْحَابَ.
فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ: كَيْفَ تُصْرَفُونَ عَنْ تَوْحِيدِهِ؟!
فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ: لَا تَخْدَعَنَّكُمْ، وَلَا تُلْهِيَنَّكُمْ.
الْغَرُورُ: الشَّيْطَانُ.
حِزْبَهُ: أَتْبَاعَهُ.
فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ: فَلَا تُهْلِكْهَا.
حَسَرَاتٍ: حُزْنًا عَلَى كُفْرِ هَؤْلَاءِ الضَّالِّينَ.
فَتُثِيرُ: تُحَرِّكُ.
مَّيِّتٍ: مُجْدِبٍ.
الْعِزَّةَ: الشَّرَفَ، وَالمَنَعَةَ.
الْكَلِمُ الطَّيِّبُ: الكَلَامُ الحَسَنُ؛ وَهُوَ ذِكْرُ اللهِ.
يَبُورُ: يَفْسُدُ، وَيَبْطُلُ.
أَزْوَاجًا: ذُكُورًا وَإِنَاثًا.
مُّعَمَّرٍ: طَوِيلِ العُمُرِ.
فِي كِتَابٍ: هُوَ: اللَّوْحُ المَحْفُوظُ.
فُرَاتٌ: شَدِيدُ العُذُوبَةِ.
سَائِغٌ: سَهْلٌ مُرُورُهُ فِي الحَلْقِ.
أُجَاجٌ: شَدِيدُ المُلُوحَةِ.
لَحْمًا طَرِيًّا: هُوَ: السَّمَكُ.
حِلْيَةً: هِيَ: اللُّؤْلُؤُ، وَالمَرْجَانُ.
الْفُلْكَ: السُّفُنَ.
مَوَاخِرَ: تَشُقُّ المِيَاهَ.
يُولِجُ: يُدْخِلُ مِنْ سَاعَاِت اللَّيْلِ فيِ النَّهَارِ، وَالعَكْسُ، فَتَحْدُثُ الزِّيَادَةُ وَالنَّقْصُ فِيهِمَا.
وَسَخَّرَ: ذَلَّلَ.
لِأَجَلٍ مُّسَمًّى: لِوَقْتٍ مَعْلُومٍ مُقَدَّرٍ.
قِطْمِيرٍ: هِيَ: القِشْرَةُ الرَّقِيقَةُ البَيْضَاءُ عَلَى النَّوَاةِ.
يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ: يَتَبَرَّؤُونَ مِنْكُمْ.
وَلَا تَزِرُ: لَا تَحْمِلُ.
وَازِرَةٌ: نَفْسٌ مُذْنِبَةٌ.
وِزْرَ أُخْرَى: ذَنْبَ نَفْسٍ أُخْرَى.
تَدْعُ: تَسْأَلْ.
مُثْقَلَةٌ: نَفْسٌ مُثْقَلَةٌ بِالخَطَايَا.
حِمْلِهَا: ذُنُوبِهَا الَّتي أَثْقَلَتْهَا.
تَزَكَّى: تُطَهُّرَ مِنَ الشِّرْكِ وَالمَعَاصِي.
الْمَصِيرُ: المَآلُ والمَرْجِعُ.
الْحَرُورُ: الرِّيحُ الحَارَّةُ.
وَبِالزُّبُرِ: الكُتُبِ المَجْمُوعِ فِيهَا كَثِيرٌ مِنَ الأَحْكَامِ.
نَكِيرِ: إِنْكَارِي عَلَيْهِمْ، وَعُقُوبَتِي لَهُمْ.
جُدَدٌ: ذَاتُ طَرَائِقَ وَخُطُوطٍ مُخْتَلِفَةِ الأَلْوَانِ.
وَغَرَابِيبُ سُودٌ: شَدِيدَةُ السَّوَادِ؛ كَالأَغْرِبَةِ.
لَّن تَبُورَ: لَنْ تَكْسُدَ، وَتَهْلِكَ.
لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ: مِنَ الكُتُبِ السَّابِقَةِ.
أَوْرَثْنَا: أَعْطَيْنَا.
ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ: بِفِعْلِ بَعْضِ المَعَاصِي.
مُّقْتَصِدٌ: يُؤَدِّي الوَاجِبَاتِ، ويَجْتَنِبُ المُحَرَّمَاتِ.
سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ: مُجْتَهِدٌ فِي عَمَلِ الصَّالِحَاتِ: فَرْضِهَا وَنَفْلِهَا.
عَدْنٍ: إِقَامَةٍ.
أَحَلَّنَا: أَنْزَلَنَا.
دَارَ الْمُقَامَةِ: دَارَ الإِقَامَةِ الدَّائِمَةِ.
نَصَبٌ: تَعَبٌ، وَمَشَقَّةٌ.
لُغُوبٌ: إِعْيَاءٌ وَتَعَبٌ.
يَصْطَرِخُونَ: يَصِيحُونَ بِشِدَّةٍ، وَيَسْتَغِيثُونَ.
النَّذِيرُ: نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم -.
خَلَائِفَ: يَخْلُفُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الأَرْضِ.
مَقْتًا: بُغْضًا وَغَضَبًا.
أَرَأَيْتُمْ: أَخْبِرُونِي.
بَيِّنَةٍ مِّنْهُ: حُجَّةٍ مِنْهُ.
غُرُورًا: خِدَاعًا وَبَاطِلًا.
جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ: مُجْتَهِدِينَ في الحَلِفِ بِأَغْلَظِ الأَيْمَانِ.
نَذِيرٌ: رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ تَعَالَى.
يَحِيقُ: يُحِيطُ، وَيَنْزِلُ.
يَنظُرُونَ: يَنْتَظِرُونَ.
سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ: العَذَابَ الَّذِي نَزَلَ بِأَمْثَالِهِمْ.
سورة فاطر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورةُ (فاطرٍ) من السُّوَر المكِّية، افتُتِحت بحمدِ الله على كمالِ قُدْرته في خَلْقِ هذا الكونِ والتصرُّفِ به، اللازمِ منه إثباتُ قُدْرته تعالى على البعث والجزاء؛ بالخيرِ خيرًا، وبالشرِّ شرًّا إن شاء سبحانه وتعالى، فأوضحت السورةُ مصيرَ الكافرين، وأبانت عن أسباب صُدودهم، وخُتِمت بدعوتهم للتفكير والتأمُّل فيما حولهم.

ترتيبها المصحفي
35
نوعها
مكية
ألفاظها
778
ترتيب نزولها
43
العد المدني الأول
46
العد المدني الأخير
46
العد البصري
45
العد الكوفي
45
العد الشامي
46

* سورةُ (فاطرٍ):

سُمِّيت سورةُ (فاطرٍ) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بهذا الوصفِ لله عزَّ وجلَّ.

اشتمَلتْ سورةُ (فاطرٍ) على الموضوعات الآتية:

1. الاستفتاح بالحمد (١-٢).

2. يا أيها الناس (٣-٢٦).

3. النداء الأول: تذكيرٌ وتسلية (٣-٤).

4. النداء الثاني: أسباب الغُرور (٥-٨).

5. آيات الله في الكون (٩-١٤).

6. النداء الثالث: غِنى الله تعالى وعدلُه (١٥- ٢٦).

7. كتاب الله المنظورُ (٢٧-٢٨).

8. نعمة القرآن، ومصيرُ المؤمنين (٢٩-٣٥).

9. مصير الكافرين (٣٦- ٣٧).

10. دلائل العظمة، وشواهد القدرة (٣٨-٤١).

11. أسباب الصُّدود (٤٢-٤٣).

12. دعوة للسَّير والنظر (٤٤-٤٥).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (6 /241).

مقصدُها إثباتُ كمالِ القدرةِ لله عزَّ وجلَّ، الخالقِ لهذا الكونِ بآياته العظام، القادرِ على أن يَبعَثَ الناسَ ويجازيَهم على أعمالهم؛ إنْ خيرًا فخيرٌ، وإنْ شرًّا فشرٌّ.

ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور " للبقاعي (2 /385).