تفسير سورة الإسراء

تفسير سفيان الثوري

تفسير سورة سورة الإسراء من كتاب تفسير سفيان الثوري
لمؤلفه عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي .

٤٩٩: ١: ٢٦- سفين عن عيسى عن مجاهد في قوله ﴿ ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ ﴾ قال، هم ندآء، يا ذرية من حملنا مع نوح. [الآية ٣].
٥٠٠: ٢: ٧- سفين عن التيمي عن أبي عثمانْ عن سلمان في قوله ﴿ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً ﴾ قال، كان إذا أكل طعاما، حمد الله، وإذا لبس ثوبا، حمد الله. [الآية ٣].
٥٠١: ٣: ٨- سفين عن أبي حصين عن عبد الله بن سنان عن سعيد بن مسعود الثقفي مثله.
٥٠٢: ٤: ٣٤- سفين في قوله ﴿ وَكَانَ ٱلإِنْسَانُ عَجُولاً ﴾ قال، دعآءه على نفسه، إذا غضب. [الآية ١١].
٥٠٣: ٥: ١٤- سفين عن منصور عن مجاهد في قوله ﴿ وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ ﴾ قال، عمله. [الآية ١٣].
٥٠٤: ٦: ١٥- سفين عن الأعمش في قوله ﴿ أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا ﴾ أكثرنا مترفيها. [الآية ١٦].
٥٠٥: ٧: ١٦- قال سفين، ذكر عن مجاهد مثله.
٥٠٦: ٨: ٣٢- سفين في قوله ﴿ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً ﴾ قال، محبوساً مقصوراً. [الآية ٢٠].
٥٠٧: ٩: ١١- سفين عن عيسى عن مجاهد ﴿ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوۤاْ إِلاَّ إِيَّاهُ ﴾ قال، أمر ربك ألا تعبدوا إلا إياه. [الآية ٢٣].
٥٠٨: ١٠: ٣٦- سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرؤونها.
﴿ ووصا ربك ألا تعبدوا إلا إياه ﴾.
قال، أمر ربك. ٥٠٩: ١١: ٣٠- سفين ﴿ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ ٱلْكِبَرَ ﴾ قال، إذا بلغا عندكم الكبر - قال، أن يخريا ويبولا، فلا تقذرهما كما كانا لا يقذرانك إذ كنت صبيا. [الآية ٢٣].
٥١٠: ١٢: ٢٤- سفين عن هشام بن عروة عن أبيه في قوله ﴿ وَٱخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ ٱلذُّلِّ مِنَ ٱلرَّحْمَةِ ﴾ قال، لا تمتنع من شيء أحبّاه. [الآية ٢٤].
٥١١: ١٣: ٢٥- سفين عن معاوية بن إسحق عن عروة بن الزبير، ما بر والده من شد الطرف اليه.
٥١٢: ١٤: ٣- سفين عن يحيى بن سعيد بن المسيب في قوله ﴿ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُوراً ﴾ قال، الأواب الذي يذنب الذنب، ثم يتوب، ثم يذنب، ثم يتوب. [الآية ٢٥].
٥١٣: ١٥: ٤- سفين عن منصور عن مجاهد عن عبيد بن عمير أنه قال، الأواب الذي يذكر الذنب وهو في الخلاء، فيندم عليه ويستغفر الله.
٥١٤: ١٦: ٣٥- سفين عن عبد الله في قول الله ﴿ إِنَّ ٱلْمُبَذِّرِينَ كَانُوۤاْ إِخْوَانَ ٱلشَّيَاطِينِ ﴾ قال، الإِنفاق في غير حق. [الآية ٢٧].
٥١٥: ١٧: ١٨- سفين عن رجل عن مجاهد في قوله ﴿ وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ ﴾ قال، لا تنفق شيئاً ﴿ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ ٱلْبَسْطِ ﴾ قال، لا تسرف ﴿ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً ﴾ قال، ملوما فيما بينك وبين ربك، محسورا في مالك. [الآية ٢٩].
٥١٦: ١٨: ٩- سفين عن العلآء بن عبد الكريم عن مجاهد في قوله ﴿ فَلاَ يُسْرِف فِّي ٱلْقَتْلِ ﴾ قال فلا تسرف أنت ولا هذا. و ﴿ كَانَ مَنْصُوراً ﴾ قال، المقتول. [الآية ٣٣].
٥١٧: ١٩: ١٠- سفين عن منصور عن إبراهيم عن أبي معمر عن حذيفة أنه كان يقرأ ﴿ فلا تسرف في القتل إنه كان منصورا ﴾.
٥١٨: ٢٠: ١٢- سفين عن خصيف عن سعيد بن جبير في قوله: ﴿ فَلاَ يُسْرِف فِّي ٱلْقَتْلِ ﴾ أن يقتل اثنين لواحد. ٥١٩: ٢١: ١٣- سفين عن منصور عن طلق بن حبيب قال، أن تقتل غير قاتلك أو تمثل به.
٥٢٠: ٢٢: ٣٧- سفين عن جابر عن مجاهد ﴿ وَزِنُواْ بِٱلقِسْطَاسِ ٱلْمُسْتَقِيمِ ﴾ قال العدل بالرومية. [الآية ٣٥].
٥٢١: ٢٣: ١- سفين عن خصيف عن مجاهد في قوله ﴿ كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً * أَوْ خَلْقاً مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ ﴾ قال، الموت. [الآية ٥٠].
٥٢٢: ٢٤: ٢- سفين عن خصيف عن عكرمة مثله.
٥٢٣: ٢٥: ٥- سفين عن الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر قال، كان أناس يعبدون الجن. فأسلم أولئك، وبقي هؤلآء على عبادتهم. فنزلت ﴿ قُلِ (ٱدْعُواْ) ٱلَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ ٱلضُّرِّ عَنْكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً * أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ ﴾.
[الآية ٥٦-٥٧].
٥٢٤: ٢٦: ٦- سفين عن منصور عن إبراهيم مثله.
٥٢٥: ٢٧: ٢٨- سفين عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ﴿ وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلاَّ نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ ٱلْقِيَامَةِ ﴾ قال، مبيدوها. [الآية ٥٨].
٥٢٦: ٢٨: ٢٩- سفين في قوله ﴿ تَارَةً أُخْرَىٰ ﴾ قال، مرة أخرى. [الآية ٦٩].
٥٢٧: ٢٩: ٢٧- سفين عن جابر عن عدي عن سعيد بن جبير عن بن عباس في قوله ﴿ يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ﴾ قال، إمام هدى أو إمام ضلالة. [الآية ٧١].
٥٢٨: ٣٠: ٣١- سفين قال. كان في قرآءة عبد الله ﴿ و (إذاً) لا يلبثون خلفك إلا قليلاً ﴾ [الآية ٧٦].
٥٢٩: ٣١: ١٧- سفين عن أشعث بن أبي الشعثآء عن الأسود بن هلال عن عبد الله بن مسعود في قوله ﴿ وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا ﴾ قال، لم يخافت من أسمع أذنيه. [الآية ١١٠].
٥٣٠: ٣٢: ١٩- سفين عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة في قوله ﴿ وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا ﴾ قال، في الدعاء. ٥٣١: ٣٣: ٢٠- سفين عن أبي هاشم عن مجاهد أنه كان إذا رأى قوما يدعون قد رفعوا أصواتهم، حصبهم وتأول ﴿ وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا ﴾.
٥٣٢: ٣٤: ٢١- سفين عن إبراهيم الهجري عن أبي عياض قال، هو الدعاء. ٥٣٣: ٣٥: ٢٢- سفين عن عبيد عن إبراهيم مثله. ٥٣٤: ٣٦: ٢٣- سفين عن سالم عن عطاء مثله.
٥٣٥: ٣٧: ٣٣- سفين عن إبراهيم عن مجاهد في قوله ﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ ٱلذُّلِّ ﴾ قال، لم يكن له حليف ولا ناصر من خلقه. [الآية ١١١].
سورة الإسراء
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورةُ (الإسراء) أو سورةُ (سُبْحانَ) من السُّوَر المكية، وقد تضمَّنتْ مِحْورَينِ رئيسَينِ:

الأول: الحديث عن معجزةِ (الإسراء والمِعراج)، وما دلَّ ذلك عليه من عظيمِ قدرة الله تعالى، وتصرُّفِه في الكون كيف شاء، وما تَبِع ذلك من مُحاجَجة المشركين في إنكارِهم البعثَ، والجزاء، وغير ذلك.

أما المحور الثاني: فقد دلَّ عليه الاسمُ الآخَر للسورة؛ وهو (سُبْحانَ)، فجاءت السورةُ لتنزيهِ الله عزَّ وجلَّ عن كلِّ نقصٍ وعيبٍ؛ فهو صاحبُ القَدْر والملكوت، المستحِقُّ للعبادة، وقد أُثِر عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قراءتُه لسورة (الإسراء) قبل أن ينامَ على فراشه.

ترتيبها المصحفي
17
نوعها
مكية
ألفاظها
1563
ترتيب نزولها
50
العد المدني الأول
110
العد المدني الأخير
110
العد البصري
110
العد الكوفي
111
العد الشامي
110

* قوله تعالى: {أُوْلَٰٓئِكَ اْلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ اْلْوَسِيلَةَ} [الإسراء: 57]:

عن عبدِ اللهِ بن عُتْبةَ بن مسعودٍ، عن عبدِ اللهِ بن مسعودٍ رضي الله عنه، قال: «نزَلتْ في نَفَرٍ مِن العرَبِ كانوا يعبُدون نَفَرًا مِن الجِنِّ، فأسلَمَ الجِنِّيُّونَ، والإنسُ الذين كانوا يعبُدونهم لا يشعُرون؛ فنزَلتْ: {أُوْلَٰٓئِكَ اْلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ اْلْوَسِيلَةَ} [الإسراء: 57]». أخرجه مسلم (٣٠٣٠).

* قوله تعالى: {وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِاْلْأٓيَٰتِ إِلَّآ أَن كَذَّبَ بِهَا اْلْأَوَّلُونَۚ وَءَاتَيْنَا ثَمُودَ اْلنَّاقَةَ مُبْصِرَةٗ} [الإسراء: 59]:

عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «سألَ أهلُ مكَّةَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أن يَجعَلَ لهم الصَّفَا ذهَبًا، وأن يُنحِّيَ الجبالَ عنهم فيَزْدَرِعُوا، فقيل له: إن شِئْتَ أن تستأنيَ بهم، وإن شِئْتَ أن تؤتيَهم الذي سألوا، فإن كفَروا أُهلِكوا كما أهلَكْتُ مَن قَبْلهم، قال: لا، بل أستأني بهم؛ فأنزَلَ اللهُ عز وجل هذه الآيةَ: {وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِاْلْأٓيَٰتِ إِلَّآ أَن كَذَّبَ بِهَا اْلْأَوَّلُونَۚ وَءَاتَيْنَا ثَمُودَ اْلنَّاقَةَ مُبْصِرَةٗ} [الإسراء: 59]». أخرجه النسائي(١١٢٩٠)، وأحمد (٢٣٣٣).

* قوله تعالى: {وَيَسْـَٔلُونَكَ عَنِ اْلرُّوحِۖ قُلِ اْلرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ اْلْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلٗا} [الإسراء: 85]:

عن عبدِ اللهِ بن مسعودٍ رضي الله عنه، قال: «بَيْنا أنا أمشي مع النبيِّ ﷺ في بعضِ حَرْثِ المدينةِ وهو يَتوكَّأُ على عَسِيبٍ معه، فمرَرْنا على نَفَرٍ مِن اليهودِ، فقال بعضُهم لبعضٍ: سَلُوه عن الرُّوحِ، فقال بعضُهم: لا تَسألوه؛ أن يَجِيءَ فيه بشيءٍ تَكرَهونه، فقال بعضُهم: لَنَسألَنَّهُ، فقامَ إليه رجُلٌ منهم، فقال: يا أبا القاسمِ، ما الرُّوحُ؟ فسكَتَ عنه النبيُّ ﷺ، فعَلِمْتُ أنَّه يُوحَى إليه، فقال: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتُوا مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) [الإسراء: 85]». قال الأعمَشُ: «هكذا في قراءتِنا». أخرجه البخاري (٧٤٦٢). قوله: «هكذا في قراءتِنا»: يَقصِدُ قولَه: (أُوتُوا).

* قوله تعالى: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَاْبْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلٗا} [الإسراء: 110]:

عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «أُنزِلتْ ورسولُ اللهِ ﷺ مُتَوَارٍ بمكَّةَ، فكان إذا رفَعَ صوتَه سَمِعَ المشركون، فسَبُّوا القرآنَ ومَن أنزَلَه ومَن جاءَ به، فقال اللهُ تعالى: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا}: {لَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ} حتى يَسمَعَ المشركون، {وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} عن أصحابِك فلا تُسمِعُهم، {وَاْبْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلٗا}: أسمِعْهم ولا تَجهَرْ؛ حتى يأخذوا عنك القرآنَ». أخرجه البخاري (٧٤٩٠).

لسورة (الإسراء) اسمانِ آخران غيرُ هذا؛ هما:

* سورةُ (بني إسرائيل):

وقد ثبَت ذلك في حديث عائشةَ رضي الله عنها، قالت: «كان النبيُّ ﷺ لا ينامُ على فراشِه حتى يَقرأَ (بني إسرائيلَ)، و(الزُّمَرَ)». أخرجه الترمذي (٢٩٢٠).

وجهُ تسميتِها بذلك: أنها اشتملت على ذِكْرِ أحوال بني إسرائيل؛ كما أسلفنا في موضوعات السورة.

* سورة (سُبْحانَ):

ودلَّ على ذلك افتتاحُ السورة بهذا اللفظ.

صحَّ في فضلها ما يلي:

* كان صلى الله عليه وسلم يَقرؤُها قبل أن ينامَ على فراشه:

عن عائشةَ أمِّ المؤمنين رضي الله عنها، قالت: «كان النبيُّ ﷺ لا ينامُ على فراشِه حتى يَقرأَ (بني إسرائيلَ)، و(الزُّمَرَ)». أخرجه الترمذي (٢٩٢٠).

والمقصودُ بـ(بني إسرائيل): سورةُ (الإسراء).

* أنَّها من قديم ما تعلَّمَه الصحابةُ من النبي صلى الله عليه وسلم:

عن عبدِ الرَّحْمنِ بن يَزيدَ بن جابرٍ، قال: «سَمِعْتُ ابنَ مسعودٍ يقولُ في (بني إسرائيلَ)، و(الكهفِ)، و(مَرْيمَ)، و(طه)، و(الأنبياءِ): إنَّهنَّ مِن العِتَاقِ الأُوَلِ، وهُنَّ مِن تِلَادي». أخرجه البخاري (٤٩٩٤).

قال أبو عُبَيدٍ: «قولُه: «مِن تِلادي»: يعني: مِن قديم ما أخذتُ من القرآن؛ وذلك أن هذه السُّوَرَ نزَلتْ بمكَّةَ». "فضائل القرآن" للقاسم بن سلام (ص247).

اشتمَلتِ السُّورةُ على عدَّة موضوعات؛ جاءت كما يلي:

1. قصةُ الإسراء (١).

2. إكرام سيِّدنا موسى عليه السلام (٢-٣).

3. أحوال بني إسرائيلَ في التاريخ (٣-٨).

4. أهداف القرآن الكريم (٩-١١).

5. التذكير بنِعَم الله، ودلائلِ قدرته (١٢-١٧).

6. من أراد الدنيا، ومن أراد الآخرة (١٨-٢٢).

7. توجيهاتٌ ربانية في المعاملات والأخلاق (٢٣- ٣٩).

8. إبطالُ دعوى الشريك لله تعالى (٤٠- ٤٤).

9. السر في كفرِ المشركين وعنادِهم (٤٥- ٤٨).

10. إنكار المشركين للبعث، والرد عليهم (٤٩- ٥٥).

11. مناقشة المشركين في عقائدهم الفاسدة (٥٦- ٦٠).

12. الحسد أصلُ الداء (٦١- ٦٥).

13. من نِعَم الله تعالى على الإنسان (٦٦- ٧٠).

14. من مشاهدِ يوم القيامة (٧١- ٧٢).

15. محاولةُ المشركين فتنةَ النبي صلى الله عليه و سلم (٧٣-٧٧).

16. أوامرُ وإرشاداتٌ للنبي عليه السلام (٧٨- ٨٥).

17. إعجاز القرآن الكريم (٨٦-٨٩).

18. اقتراحُ مشركي مكة الآياتِ الحسيةَ (٩٠-٩٣).

19. بعض شُبهات المشركين، والردُّ عليها (٩٤-١٠٠).

20. آيات موسى، وصفة القرآن الكريم (١٠١-١٠٩).

21. الدعاء بأسماء الله الحسنى (١١٠-١١١).

ينظر: "التفسير الموضوعي للقرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (4 /212).

بيَّنتْ هذه السورةُ معجزةً عظيمة؛ وهي معجزةُ (الإسراء والمعراج)، فجاءت تدعو إلى الإقبالِ على الله وحده، وخَلْعِ كل ما سِواه؛ لأنه وحده المالكُ لتفاصيل الأمور، وتفضيلِ بعض الخَلْق على بعض.

وذلك هو العملُ بالتقوى؛ التي أدناها: خَلْعُ الأنداد واعتقادُ التَّوحيد، وأعلاها: الإحسانُ.

كما أنها قامت على تنزيهِ الله عزَّ وجلَّ عن كل عيبٍ ونقص.

ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /230).