ترجمة سورة الفيل

الترجمة البرتغالية

ترجمة معاني سورة الفيل باللغة البرتغالية من كتاب الترجمة البرتغالية.
من تأليف: حلمي نصر .

Surat Al Fil(1). Não viste como teu Senhor agiu com os donos do elefante(2)?
____________________
(1) Al Fil: o elefante. Esta palavra surge no versículo 1 e denomina a sura, em que Deus alude ao episódio dos donos do elefante, que desejavam demolir a Kabah e chama a atenção de Muhammad para a moral dessa alusão, que prova o poder de Deus contra a violação de Sua sagrada Casa. (2) Donos do elefante: trata-se do exército de Abraha Al Achram, príncipe abissínio, cristão, que, em 570 da era cristã, enviou uma expedição, com o fito de destruir a Kaabah, para desviar os peregrinos árabes para a igreja de Sana, capital do Yêmen, construída por sua ordem. A expedição vinha montada em elefantes, o maior armamento bélico da época. Ao chegarem a Makkah, o maior dos elefantes recusou-se a prosseguir rumo á Kaabah, e vãs foram as tentativas de fazê-lo avançar. Nesse exato momento, sobrevoaram-nos bandos de pássaros, munidos de pedrinhas de barro, que lançaram sobre o exército. As pedrinhas perfuravam o lugar em que caíam, no corpo dos combatentes, e saíam por outro lado, deixando- os com aspecto de folhas devoradas por pragas.
Não fez Ele sua insídia(1) ficar em descaminho?
____________________
(1) Ou seja, o intento de demolir a Kaabah.
E contra eles enviou pássaros, em bandos,
Que lhes atiravam pedras de sijjil(1)?
____________________
(1) Sijjil: pedras de barro cozido no Fogo da Geena. Cf. XI 82 e XV 74.
Então, tornou-os como folhas devoradas.
سورة الفيل
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الفيل) من السُّوَر المكية، وفيها تذكيرُ قُرَيش بقدرة الله عز وجل؛ إذ حمَى بيته ممن يَكِيد له، وانفرَد بحمايته دُونَ الأصنام العاجزة عن ذلك، وفيها تثبيتُ النبي صلى الله عليه وسلم بأن الذي دفَع كيدَ من يَكِيد لبيته لَأحقُّ بأن يدفعَ كيدَ من يَكِيد لرسوله صلى الله عليه وسلم ودِينِه.

ترتيبها المصحفي
105
نوعها
مكية
ألفاظها
23
ترتيب نزولها
19
العد المدني الأول
5
العد المدني الأخير
5
العد البصري
5
العد الكوفي
5
العد الشامي
5

* سورة (الفيل):

سُمِّيت سورة (الفيل) بهذا الاسم؛ لذِكْرِ قصة (الفيل) فيها، ولم يَرِدْ في غيرها.

قدرة الله في تعذيبِ مَن انتهَك حُرْمةَ بيته (١-٥).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /353).

يقول ابنُ عاشور رحمه الله عن مقاصدها: «قد تضمَّنتِ التذكيرَ بأن الكعبة حرَمُ الله، وأن اللهَ حماه ممن أرادوا به سوءًا، أو أظهَرَ غضبَه عليهم فعذَّبهم؛ لأنهم ظلموا بطمعِهم في هدمِ مسجد إبراهيم وهو عندهم في كتابهم، وذلك ما سماه الله كيدًا، وليكونَ ما حَلَّ بهم تذكرةً لقريش بأن فاعل ذلك هو ربُّ ذلك البيت، وأنْ لا حظَّ فيه للأصنام التي نصَبوها حوله.
وتنبيهَ قُرَيش أو تذكيرهم بما ظهر من كرامة النبيِّ صلى الله عليه وسلم عند الله؛ إذ أهلَك أصحابَ الفيل في عام ولادته.
ومِن وراء ذلك تثبيت النبي صلى الله عليه وسلم بأن اللهَ يدفع عنه كيدَ المشركين؛ فإن الذي دفَع كيدَ من يَكِيد لبيته لَأحقُّ بأن يدفع كيدَ من يَكِيد لرسوله صلى الله عليه وسلم ودِينِه، ويُشعِر بهذا قولُه: {أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٖ} [الفيل: 2].
ومن وراء ذلك كلِّه التذكير بأن اللهَ غالبٌ على أمره، وألا تغُرَّ المشركين قوَّتُهم ووفرةُ عددهم، ولا يُوهِنَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم تألُّبُ قبائلهم عليه؛ فقد أهلك اللهُ من هو أشدُّ منهم قوةً، وأكثَرُ جمعًا». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /543-544).