تفسير سورة العصر

تفسير القرآن

تفسير سورة سورة العصر من كتاب تفسير القرآن
لمؤلفه الصنعاني . المتوفي سنة 211 هـ
سورة والعصر

بسم الله الرحمن الرحيم١.
عبد الرزاق، عن معمر، عن الحسن في قوله تعالى :﴿ والعصر ﴾ قال : هو العشي.
قال عبد الرزاق : قال معمر : وقال قتادة : ساعة من ساعات النهار.
عبد الرزاق قال : أنا عبد العزيز بن أبي رواد قال : سمعت محمد بن كعب القرظي يقول في قوله تعالى :﴿ والعصر ﴾ قال : قسم أقسم به ربنا تبارك وتعالى.
١ البسملة من (م)..
﴿ إن الإنسان لفي خسر ﴾ قال : الناس كلهم، ثم استثنى فقال :﴿ إلا الذين آمنوا ﴾ ثم لم يدعهم وذاك١ حتى قال :﴿ وعملوا الصالحات ﴾ ثم لم يدعهم وذاك حتى قال :﴿ وتواصوا بالحق ﴾ ثم لم يدعهم وذاك حتى قال :﴿ وتواصوا بالصبر ﴾ شروطا يشترط عليهم.
١ في (م) (وذلك) في المواضع الثلاثة..
عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى :﴿ وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ﴾ قال : الحق كتاب الله، والصبر طاعة الله.
سورة العصر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (العصر) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الشَّرح)، وقد افتُتحت بقَسَمِ الله عز وجل بـ(العصر)؛ وهو: الدَّهر، وفي هذه السورة إثباتُ الفلاح للمؤمنين الذين اتبَعوا طريق الحق، وتواصَوْا به، وصبَروا عليه، وبيَّنتِ السورة الكريمة منهجَ الحياة، وسبب سعادة الإنسان أو شقاوته، ومما يشار إليه: أن الصحابةَ كانوا يَتواصَون بهذه السورة.

ترتيبها المصحفي
103
نوعها
مكية
ألفاظها
14
ترتيب نزولها
13
العد المدني الأول
3
العد المدني الأخير
3
العد البصري
3
العد الكوفي
3
العد الشامي
3

* سورة (العصر):

سُمِّيت سورة (العصر) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله بـ(العصر)؛ وهو: الدَّهْر.

منهج الحياة، وسبب سعادة الإنسان أو شقاوته (١-٣).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /329).

إثباتُ الخسران والضَّلال لكلِّ مَن ابتعد عن منهج الله، والفائزُ مَن آمن بالله، واتبَع هُداه، ودعا الناسَ إلى هذا الطريق القويم.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /528).