تفسير سورة سورة العصر من كتاب تفسير القرآن العزيز
المعروف بـتفسير ابن أبي زمنين.
لمؤلفه
ابن أبي زَمَنِين
.
المتوفي سنة 399 هـ
تفسير سورة والعصر، وهي مكية كلها.
ﰡ
ﭑ
ﰀ
قَوْله: ﴿وَالْعصر﴾ يَعْنِي: عَصْرَ النَّهَارِ؛ وَهُوَ مَا بَيْنَ زَوَالِ الشَّمْسِ إِلَى اللَّيْلِ وَهُوَ قسم
﴿إِن الْإِنْسَان لفي خسر﴾ من الْجنَّة،
ثُمَّ اسْتَثْنَى مِنَ النَّاسِ فَقَالَ: ﴿إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ﴾ بِالتَّوْحِيدِ ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصبرِ﴾ عَلَى الْفَرَائِضِ.
قَالَ مُحَمَّدٌ: وَالْعَصْرُ أَيْضًا لَيْلَةٌ، وَالْيَوْمُ عَصْرٌ أَيْضًا. قَالَ الشَّاعِرُ
وَالدَّهْرُ عَصْرٌ أَيْضًا.
قَالَ مُحَمَّدٌ: وَالْعَصْرُ أَيْضًا لَيْلَةٌ، وَالْيَوْمُ عَصْرٌ أَيْضًا. قَالَ الشَّاعِرُ
(وَكُنْ يَلْبَثَ الْعَصْرَانِ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ | إِذَا طَلَبَا أَنْ يُدْرِكَا مَا تَيَمَّمَا) |
161
تَفْسِيرُ سُورَةِ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ وَهِي مَكِّيَّة كلهَا
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَن الرَّحِيم
تَفْسِير سُورَة الْهمزَة من آيَة ١ - ٩162