تفسير سورة العصر

الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور

تفسير سورة سورة العصر من كتاب الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور
لمؤلفه بشير ياسين . المتوفي سنة 2006 هـ

سورة العصر
قوله تعالى ﴿ والعصر ﴾
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿ والعصر ﴾ قال : العصر : ساعة من ساعات النهار.
قوله تعالى ﴿ إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ﴾.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ إن الإنسان لفي خسر ﴾ قال : إلا من آمن ﴿ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ﴾ قال : إلا الذين صدقوا الله ووحدوه، وأقروا له بالوحدانية والطاعة، وعملوا الصالحات، وأدوا ما لزمهم من فرائضه، واجتنبوا ما نهاهم عنه من معاصيه، واستثنى الذين آمنوا من الإنسان ؛ لأن الإنسان بمعنى الجمع، لا بمعنى الواحد.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢:قوله تعالى ﴿ إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ﴾.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ إن الإنسان لفي خسر ﴾ قال : إلا من آمن ﴿ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ﴾ قال : إلا الذين صدقوا الله ووحدوه، وأقروا له بالوحدانية والطاعة، وعملوا الصالحات، وأدوا ما لزمهم من فرائضه، واجتنبوا ما نهاهم عنه من معاصيه، واستثنى الذين آمنوا من الإنسان ؛ لأن الإنسان بمعنى الجمع، لا بمعنى الواحد.


أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ وتواصوا بالحق ﴾ قال : الحق : كتاب الله.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ وتواصوا بالصبر ﴾ قال : الصبر : طاعة الله.
سورة العصر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (العصر) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الشَّرح)، وقد افتُتحت بقَسَمِ الله عز وجل بـ(العصر)؛ وهو: الدَّهر، وفي هذه السورة إثباتُ الفلاح للمؤمنين الذين اتبَعوا طريق الحق، وتواصَوْا به، وصبَروا عليه، وبيَّنتِ السورة الكريمة منهجَ الحياة، وسبب سعادة الإنسان أو شقاوته، ومما يشار إليه: أن الصحابةَ كانوا يَتواصَون بهذه السورة.

ترتيبها المصحفي
103
نوعها
مكية
ألفاظها
14
ترتيب نزولها
13
العد المدني الأول
3
العد المدني الأخير
3
العد البصري
3
العد الكوفي
3
العد الشامي
3

* سورة (العصر):

سُمِّيت سورة (العصر) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله بـ(العصر)؛ وهو: الدَّهْر.

منهج الحياة، وسبب سعادة الإنسان أو شقاوته (١-٣).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /329).

إثباتُ الخسران والضَّلال لكلِّ مَن ابتعد عن منهج الله، والفائزُ مَن آمن بالله، واتبَع هُداه، ودعا الناسَ إلى هذا الطريق القويم.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /528).