تفسير سورة العصر

إيجاز البيان

تفسير سورة سورة العصر من كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن المعروف بـإيجاز البيان.
لمؤلفه بيان الحق النيسابوري . المتوفي سنة 553 هـ

[سورة العصر]

١ وَالْعَصْرِ: الدهر «١». وقيل «٢» : ما بعد الظّهر لأنه وقت اختتام الأعمال وانصرام النّهار.
٢ لَفِي خُسْرٍ: لفي نقصان «٣».
٣ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا: فإن الله يوفّي أجورهم في حال نقص قواهم.
[سورة الهمزة]
«الهمزة» «٤» : الهمز باليد والعين، واللّمز باللّسان «٥». وقيل «٦» : الهمز في الوجه واللّمز في القفا.
(١) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ٢٨٩، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٥٣٨، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٢٨٩ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٥١٠، عن ابن عباس وزيد بن أسلم ورجح الطبري هذا القول.
(٢) نقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٥١٠ عن الحسن، وقتادة، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير: ٩/ ٢٢٤، والقرطبي في تفسيره: ٢٠/ ١٧٩.
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٣١٠، وغريب القرآن لليزيدي: ٤٤٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٣٨، والمفردات للراغب: ١٤٧.
(٤) في قوله تعالى: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ [آية: ١].
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (٣٠/ ٢٩٢، ٢٩٣) عن مجاهد، وابن زيد.
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ٣٠/ ٢٩٢، عن أبي العالية، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير:
٩/ ٢٢٧ عن الحسن، وعطاء بن أبي رباح، وأبي العالية، وكذا القرطبي في تفسيره:
٢٠/ ١٨١. [.....]
سورة العصر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (العصر) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الشَّرح)، وقد افتُتحت بقَسَمِ الله عز وجل بـ(العصر)؛ وهو: الدَّهر، وفي هذه السورة إثباتُ الفلاح للمؤمنين الذين اتبَعوا طريق الحق، وتواصَوْا به، وصبَروا عليه، وبيَّنتِ السورة الكريمة منهجَ الحياة، وسبب سعادة الإنسان أو شقاوته، ومما يشار إليه: أن الصحابةَ كانوا يَتواصَون بهذه السورة.

ترتيبها المصحفي
103
نوعها
مكية
ألفاظها
14
ترتيب نزولها
13
العد المدني الأول
3
العد المدني الأخير
3
العد البصري
3
العد الكوفي
3
العد الشامي
3

* سورة (العصر):

سُمِّيت سورة (العصر) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله بـ(العصر)؛ وهو: الدَّهْر.

منهج الحياة، وسبب سعادة الإنسان أو شقاوته (١-٣).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /329).

إثباتُ الخسران والضَّلال لكلِّ مَن ابتعد عن منهج الله، والفائزُ مَن آمن بالله، واتبَع هُداه، ودعا الناسَ إلى هذا الطريق القويم.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /528).