تفسير سورة المعارج

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

تفسير سورة سورة المعارج من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن.
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة المعارج
1363
١ - ﴿سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ﴾
الجار «بعذاب» متعلق بـ «سأل»، و «سأل» تضمن معنى فعل دعا.
1363
٢ - ﴿لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ﴾
«للكافرين» متعلق بـ ﴿سَأَلَ﴾ بمعنى دعا أي: دعا داعٍ للكافرين بعذاب واقع.
٣ - ﴿مِنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ﴾
الجار «من الله» متعلق بـ ﴿دَافِعٌ﴾، «ذي» نعت للجلالة.
٤ - ﴿تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ﴾
جملة «تعرج الملائكة» مستأنفة، والجارَّان «إليه»، «في يوم» متعلقان بـ «تعرج»، جملة «كان» نعت لـ «يوم»، «ألف» تمييز، و «سنة» مضاف إليه.
٥ - ﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا﴾
جملة «فاصبر» مستأنفة.
٦ - ﴿إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا﴾
جملة «إنهم يرونه» مستأنفة، و «بعيدا» مفعول ثان.
٨ - ﴿يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ﴾
الظرف «يوم» ظرف متعلق بـ ﴿قَرِيبًا﴾.
١٠ - ﴿وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا﴾ -[١٣٦٤]-
جملة «ولا يسأل» معطوفة على جملة ﴿تَكُونُ﴾.
١١ - ﴿يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ﴾
جملة «يُبَصَّرونهم» مستأنفة، وكذا جملة «يودّ»، «لو» مصدرية، والمصدر مفعول به، «يومئذ» يوم «مضاف إليه، و» إذٍ" اسم ظرفي مضاف إليه.
١٣ - ﴿وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ﴾
«التي» نعت.
١٤ - ﴿وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ﴾
«من» اسم موصول معطوف على «فصيلته»، «جميعا» حال من الضمير المستتر في الصلة المقدرة، وجملة «ينجيه» معطوفة على جملة ﴿يَفْتَدِي﴾.
١٥ - ﴿كَلا إِنَّهَا لَظَى﴾
جملة «كلا إنها لظى» مستأنفة.
١٦ - ﴿نَزَّاعَةً لِلشَّوَى﴾
«نزاعة» حال من الضمير المستتر في ﴿لَظَى﴾ ؛ لأنها وإن كانت عَلَمًا فهي جارية مجرى المشتقات؛ لأنها بمعنى التلظِّي.
«للشوى» مفعول به لـ «نزاعة»، واللام زائدة للتقوية.
١٧ - ﴿تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى﴾
جملة «تدعو» خبر ثان لـ «إن» في الآية «١٥».
١٩ - ﴿إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا﴾ -[١٣٦٥]-
الجملة مستأنفة، «هلوعا» حال من نائب الفاعل.
٢١ - ﴿وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا﴾
«إذا» ظرف محض في الموضعين، ﴿جَزُوعًا﴾ و «منوعا» حالان من الضمير في ﴿هَلُوعًا﴾، والتقدير: هلوعا حال كونه جزوعا وقت مس الشر، و «منوعا» وقت مسِّ الخير.
٢٢ - ﴿إِلا الْمُصَلِّينَ﴾
«المصلِّين» مستثنى من ﴿الإِنْسَانَ﴾ في الآية (١٩) الدال على الجنس.
٢٣ - ﴿الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ﴾
«الذين» نعت «للمصلين»، الجار «على صلاتهم» متعلق بـ «دائمون».
٢٤ - ﴿وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ﴾
جملة الصلة: الجملة الاسمية «حق معلوم في أموالهم».
٢٥ - ﴿لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ﴾
الجار «للسائل» متعلق بنعت ثان لـ ﴿حَقٌّ﴾.
٢٧ - ﴿وَالَّذِينَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ﴾
الجار «من عذاب» متعلق بـ «مشفقون».
٢٨ - ﴿إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ﴾
الجملة معترضة.
٢٩ - ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ﴾ -[١٣٦٦]-
قوله «والذين» : اسم معطوف على الموصول في الآية (٢٧)، «لفروجهم» مفعول «حافظون»، واللام زائدة.
٣٠ - ﴿إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴾
المستثنى محذوف أي: حِفْظَها، والجار متعلق بالمصدر (حِفْظَها) المقدر، وجملة «فإنهم غير ملومين» مستأنفة.
٣١ - ﴿فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، «هم» ضمير فصل لا محل له.
٣٢ - ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴾
الموصول معطوف على الموصول في الآية (٢٩)، واللام زائدة في «لأماناتهم»، و «أماناتهم» مفعول «راعون».
٣٣ - ﴿وَالَّذِينَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ﴾
الجار «بشهاداتهم» متعلق بـ «قائمون».
٣٤ - ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾
الجار «على صلاتهم» متعلق بـ «يحافظون».
٣٥ - ﴿أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ﴾
الجملة مستأنفة.
٣٦ - ﴿فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ﴾
الفاء مستأنفة، «ما» اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، «قِبَلك» -[١٣٦٧]- الظرف متعلق بحال من الموصول، «مهطعين» حال ثانية.
٣٧ - ﴿عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ﴾
الجار متعلق بـ ﴿مُهْطِعِينَ﴾، «عِزين» حال أخرى من الموصول منصوب بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
٣٨ - ﴿أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ﴾
المصدر المؤول «أن يدخل» منصوب على نزع الخافض «في»، «جنة» مفعول ثان.
٣٩ - ﴿كَلا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ﴾
الجار «ممَّا» متعلق بـ «خَلَقْناهم».
٤٠ - ﴿فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ﴾
جملة «فلا أقسم» مستأنفة، وجملة «إنَّا لقادرون» جواب القسم.
٤١ - ﴿عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ﴾
المصدر المؤول المجرور متعلق بـ «قادرون»، الجار «منهم» متعلق بـ «خيرا»، جملة «وما نحن بمسبوقين» معطوفة على جملة ﴿إِنَّا لَقَادِرُونَ﴾، والباء زائدة في خبر ما العاملة عمل ليس.
٤٢ - ﴿فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ﴾
جملة «فذرهم» مستأنفة، وجملة «يخوضوا» جواب شرط مقدر، «يومهم» مفعول به، والموصول نعت.
٤٣ - ﴿يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ﴾
«يوم» بدل من ﴿يَوْمَهُمُ﴾، «سراعا» حال من الواو في «يخرجون»، وجملة «كأنهم يوفضون» حال ثانية.
٤٤ - ﴿خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ﴾
«خاشعة» حال من فاعل ﴿يُوفِضُونَ﴾، «أبصارهم» فاعل بـ «خاشعة»، جملة «ترهقهم» حال ثانية من فاعل ﴿يُوفِضُونَ﴾، جملة «ذلك اليوم» مستأنفة، «الذي» نعت «لليوم».
سورة المعارج
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (المعارج) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الحاقة)، وقد أكدت وقوعَ يوم القيامة بأهواله العظيمة، التي يتجلى فيها جلالُ الله وعظمته، وقُدْرتُه الكاملة على الجزاء، وأن مَن استحق النار فسيدخلها، ومَن أكرمه الله بجِنانه فسيفوز بذلك، وخُتمت ببيانِ جزاء مَن آمن، وتهديدٍ شديد للكفار؛ حتى يعُودُوا عن كفرهم.

ترتيبها المصحفي
70
نوعها
مكية
ألفاظها
217
ترتيب نزولها
79
العد المدني الأول
44
العد المدني الأخير
44
العد البصري
44
العد الكوفي
44
العد الشامي
43

* سورة (المعارج):

سُمِّيت سورة (المعارج) بهذا الاسم؛ لوقوع لفظ (المعارج) فيها؛ قال تعالى: {مِّنَ اْللَّهِ ذِي اْلْمَعَارِجِ} [المعارج: 3]، قال ابنُ جريرٍ: «وقوله: {ذِي اْلْمَعَارِجِ} يعني: ذا العُلُوِّ، والدرجاتِ، والفواضلِ، والنِّعمِ». " جامع البيان" للطبري (29 /44).

1. المقدمة (١-٥).

2. مُنكِرو البعث (٦-٢١).

3. المؤمنون بالبعث (٢٢-٣٥).

4. هل يتساوى الجزاءانِ؟ (٣٦-٤١).

5. تهديدٌ شديد (٤٢-٤٤).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /343).

يقول ابن عاشور عن مقصدها: «تهديدُ الكافرين بعذاب يوم القيامة، وإثباتُ ذلك اليوم، ووصفُ أهواله.
ووصفُ شيء من جلال الله فيه، وتهويلُ دار العذاب - وهي جهنَّمُ -، وذكرُ أسباب استحقاق عذابها.
ومقابلةُ ذلك بأعمال المؤمنين التي أوجبت لهم دارَ الكرامة، وهي أضدادُ صفات الكافرين.
وتثبيتُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وتسليتُه على ما يَلْقاه من المشركين.
ووصفُ كثيرٍ من خصال المسلمين التي بثها الإسلامُ فيهم، وتحذير المشركين من استئصالهم وتبديلهم بخيرٍ منهم». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (29 /153).