تفسير سورة المعارج

جهود ابن عبد البر في التفسير

تفسير سورة سورة المعارج من كتاب جهود ابن عبد البر في التفسير
لمؤلفه ابن عبد البر . المتوفي سنة 463 هـ

٥٠٥- قال أبو عمر : قال الخليل : العمارة أكبر من القبيلة، قال : والفصيلة فخذ الرجل وقومه. وقال المفسرون في قول الله- عز وجل- :﴿ وفصيلته التي تؤويه ﴾، عشيرته الأدنون١. ( الأنباء على قبائل الرواة : ١٤ )
١ انظر جامع البيان: ٢٩/٧٥..
٥٠٦- ذكر إسماعيل القاضي، قال : حدثنا أبو بكر، قال : حدثنا وكيع، حدثنا سفيان عن منصور وابن أبي نجيح، عن مجاهد :﴿ في أموالهم حق معلوم ﴾، قال : سوى الزكاة. ( ت : ٤/٢١٢ ).
٥٠٧- قد يقال للجماعة المتفرقة : عزون، قال الله تعالى :﴿ فمال الذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين ﴾، أي جماعات متفرقة. ( س : ٥/١٤٨ ).
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٦:٥٠٧- قد يقال للجماعة المتفرقة : عزون، قال الله تعالى :﴿ فمال الذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين ﴾، أي جماعات متفرقة. ( س : ٥/١٤٨ ).
سورة المعارج
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (المعارج) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الحاقة)، وقد أكدت وقوعَ يوم القيامة بأهواله العظيمة، التي يتجلى فيها جلالُ الله وعظمته، وقُدْرتُه الكاملة على الجزاء، وأن مَن استحق النار فسيدخلها، ومَن أكرمه الله بجِنانه فسيفوز بذلك، وخُتمت ببيانِ جزاء مَن آمن، وتهديدٍ شديد للكفار؛ حتى يعُودُوا عن كفرهم.

ترتيبها المصحفي
70
نوعها
مكية
ألفاظها
217
ترتيب نزولها
79
العد المدني الأول
44
العد المدني الأخير
44
العد البصري
44
العد الكوفي
44
العد الشامي
43

* سورة (المعارج):

سُمِّيت سورة (المعارج) بهذا الاسم؛ لوقوع لفظ (المعارج) فيها؛ قال تعالى: {مِّنَ اْللَّهِ ذِي اْلْمَعَارِجِ} [المعارج: 3]، قال ابنُ جريرٍ: «وقوله: {ذِي اْلْمَعَارِجِ} يعني: ذا العُلُوِّ، والدرجاتِ، والفواضلِ، والنِّعمِ». " جامع البيان" للطبري (29 /44).

1. المقدمة (١-٥).

2. مُنكِرو البعث (٦-٢١).

3. المؤمنون بالبعث (٢٢-٣٥).

4. هل يتساوى الجزاءانِ؟ (٣٦-٤١).

5. تهديدٌ شديد (٤٢-٤٤).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /343).

يقول ابن عاشور عن مقصدها: «تهديدُ الكافرين بعذاب يوم القيامة، وإثباتُ ذلك اليوم، ووصفُ أهواله.
ووصفُ شيء من جلال الله فيه، وتهويلُ دار العذاب - وهي جهنَّمُ -، وذكرُ أسباب استحقاق عذابها.
ومقابلةُ ذلك بأعمال المؤمنين التي أوجبت لهم دارَ الكرامة، وهي أضدادُ صفات الكافرين.
وتثبيتُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وتسليتُه على ما يَلْقاه من المشركين.
ووصفُ كثيرٍ من خصال المسلمين التي بثها الإسلامُ فيهم، وتحذير المشركين من استئصالهم وتبديلهم بخيرٍ منهم». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (29 /153).