تفسير سورة العصر

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

تفسير سورة سورة العصر من كتاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم
لمؤلفه المنتخب . المتوفي سنة 2008 هـ
في هذه السورة أقسم سبحانه بالزمان لانطوائه على العجائب، والعبر الدالة على قدرة الله وحكمته، على أن الإنسان لا ينفك عن نقصان في أعماله وأحواله، إلا المؤمنين الذين عملوا الصالحات، وأوصى بعضهم بعضا بالتمسك بالحق، وهو الخير كله، وتواصوا بالصبر على ما أمروا به وما نهوا عنه.

١- أقسم بالزمان لكثرة ما انطوى عليه من عجائب وعبر.
٢- إن كل إنسان لفي نوع من الخسران، لما يغلب عليه من الأهواء والشهوات.
٣- إلا الذين آمنوا بالله وعملوا الصالحات، وأقاموا على الطاعات، وأوصى بعضهم بعضا بالتمسك بالحق اعتقادا وقولاً وعملاً، وأوصى بعضهم بعضا بالصبر على المشاق التي تعترض مَن يعتصم بالدين، فهؤلاء ناجون من الخسران. مُفلحون في الدنيا والآخرة.
سورة العصر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (العصر) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الشَّرح)، وقد افتُتحت بقَسَمِ الله عز وجل بـ(العصر)؛ وهو: الدَّهر، وفي هذه السورة إثباتُ الفلاح للمؤمنين الذين اتبَعوا طريق الحق، وتواصَوْا به، وصبَروا عليه، وبيَّنتِ السورة الكريمة منهجَ الحياة، وسبب سعادة الإنسان أو شقاوته، ومما يشار إليه: أن الصحابةَ كانوا يَتواصَون بهذه السورة.

ترتيبها المصحفي
103
نوعها
مكية
ألفاظها
14
ترتيب نزولها
13
العد المدني الأول
3
العد المدني الأخير
3
العد البصري
3
العد الكوفي
3
العد الشامي
3

* سورة (العصر):

سُمِّيت سورة (العصر) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله بـ(العصر)؛ وهو: الدَّهْر.

منهج الحياة، وسبب سعادة الإنسان أو شقاوته (١-٣).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /329).

إثباتُ الخسران والضَّلال لكلِّ مَن ابتعد عن منهج الله، والفائزُ مَن آمن بالله، واتبَع هُداه، ودعا الناسَ إلى هذا الطريق القويم.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /528).