مكية، وفي إحدى الروايتين عن ابن عباس وقتادة أنها مدنية.
بسم الله الرحمان الرحيم
ﰡ
(تَرَوّحْ بنا يا عمرُو قد قصر العَصْرُ | وفي الرَّوْحةِ الأُولى الغنيمةُ والأَجْرُ) |
بسم الله الرحمن الرحيم
وفي الخسر أربعة أوجه :
أحدها : لفي هلاك، قاله السدي.
الثاني : لفي شر، قاله زيد بن أسلم.
الثالث : لفي نقص، قاله ابن شجرة.
الرابع : لفي عقوبة، ومنه قوله تعالى :﴿ وكان عاقبة أمْرِها خُسْراً ﴾ وكان عليّ رضي الله عنه يقرؤها :( والعصر ونوائب الدهر إنّ الإنسان لفي خُسْرِ وإنه فيه إلى آخر الدهر )١.
أحدها : أنه التوحيد، قاله يحيى بن سلام.
الثاني : أنه القرآن، قاله قتادة.
الثالث : أنه الله، قاله السدي.
ويحتمل رابعاً : أن يوصي مُخَلَّفيه عند حضور المنية ألا يمُوتنَّ إلا وهم مسلمون.
﴿ وتَوَاصوا بالصَّبْر ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : على طاعة الله، قاله قتادة.
الثاني : على ما افترض الله، قاله هشام بن حسان.
ويحتمل تأويلاً ثالثاً : بالصبر عن المحارم واتباع الشهوات.