تفسير سورة العصر

تفسير العز بن عبد السلام

تفسير سورة سورة العصر من كتاب تفسير العز بن عبد السلام المعروف بـتفسير العز بن عبد السلام.
لمؤلفه عز الدين بن عبد السلام . المتوفي سنة 660 هـ
سُورة العصر مكية أو مدنية.

١ - ﴿وَالْعَصْرِ﴾ الدهر أو العشي ما بين الزوال إلى الغروب أو صلاة العصر.
٢ - ﴿الإنسان﴾ [٢٢٦ / ب] / جنس ﴿خُسْرٍ﴾ هلاك أو شر أو نقص أو عقوبة.
٣ - ﴿بِالْحَقِّ﴾ بالله أو بالتوحيد أو القرآن ﴿بِالصَّبْرِ﴾ على طاعة الله تعالى أو فرائضه.
485
سورة الهُمزة
مكية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

﴿ويل لكل همزة لمزة (١) الذي جمع مالاً وعدده (٢) يحسب أن ماله أخلده (٣) كلا لينبذن في الحطمة (٤) وما أدراك ما الحطمة (٥) نار الله الموقدة (٦) التي تطلع على الأفئدة (٧) إنها عليهم مؤصدة (٨) في عمدٍ ممددةٍ (٩) ﴾
486
سورة العصر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (العصر) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الشَّرح)، وقد افتُتحت بقَسَمِ الله عز وجل بـ(العصر)؛ وهو: الدَّهر، وفي هذه السورة إثباتُ الفلاح للمؤمنين الذين اتبَعوا طريق الحق، وتواصَوْا به، وصبَروا عليه، وبيَّنتِ السورة الكريمة منهجَ الحياة، وسبب سعادة الإنسان أو شقاوته، ومما يشار إليه: أن الصحابةَ كانوا يَتواصَون بهذه السورة.

ترتيبها المصحفي
103
نوعها
مكية
ألفاظها
14
ترتيب نزولها
13
العد المدني الأول
3
العد المدني الأخير
3
العد البصري
3
العد الكوفي
3
العد الشامي
3

* سورة (العصر):

سُمِّيت سورة (العصر) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله بـ(العصر)؛ وهو: الدَّهْر.

منهج الحياة، وسبب سعادة الإنسان أو شقاوته (١-٣).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /329).

إثباتُ الخسران والضَّلال لكلِّ مَن ابتعد عن منهج الله، والفائزُ مَن آمن بالله، واتبَع هُداه، ودعا الناسَ إلى هذا الطريق القويم.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /528).