تفسير سورة المعارج

اللغة العربية - معاني الكلمات

تفسير سورة سورة المعارج من كتاب معاني الكلمات من كتاب السراج في بيان غريب القرآن المعروف بـاللغة العربية - معاني الكلمات.
لمؤلفه محمد الخضيري .

سَأَلَ سَائِلٌ: دَعَا دَاعٍ.
بِعَذَابٍ وَاقِعٍ: بِوُقُوعِ العَذَابِ عَلَيْهِمْ.
ذِي الْمَعَارِجِ: صَاحِبِ العُلُوِّ وَالجَلَالِ.
تَعْرُجُ: تَصْعَدُ.
وَالرُّوحُ: جِبْرِيلُ - عليه السلام -.
صَبْرًا جَمِيلًا: لَا جَزَعَ فِيهِ، وَلَا شَكْوَى مِنْهُ لِغَيْرِ اللهِ.
كَالْمُهْلِ: مِثْلَ حُثَالَةِ الزَّيْتِ.
كَالْعِهْنِ: كَالصُّوفِ المَصْبُوغِ المَنْفُوشِ الَّذِي ذَرَتْهُ الرِّيحُ.
حَمِيمٌ: قَرِيبٌ.
يُبَصَّرُونَهُمْ: يُشَاهِدُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَيَعْرِفُهُ وَلَا يُكَلِّمُهُ.
وَفَصِيلَتِهِ: عَشِيرَتِهِ.
تُؤْويهِ: تَضُمُّهُ، وَيَنْتَمِي إِلَيْهَا.
كَلَّا: لَيْسَ الأَمْرُ كَمَا تَتَمَنَّاهُ أَيُّهَا الكَافِرُ مِنْ حُصُولِ الاِفْتِدَاءِ.
لَظَى: جَهَنَّمُ تَتَلَهَّبُ نَارُهَا، وَتَتَلَظَّى.
نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى: تَنْزِعُ بِشِدَّةِ حَرِّهَا جِلْدَةَ الرَّاسِ، وَسَائِرَ أَطْرَافِ البَدَنِ.
فَأَوْعَى: أَمْسَكَ مَالَهُ فِي وِعَاءٍ، وَلَمْ يُؤَدِّ حَقَّ اللهِ فِيهِ.
هَلُوعًا: يَجْزَعُ عِنْدَ المُصِيبَةِ، وَيَمْنَعُ إِذَا أَصَابَهُ الخَيْرُ، وَتَفْسِيرُ الهَلُوعِ جَاءَ فِي الآيَتَيْنِ بَعْدَهَا.
جَزُوعًا: كَثِيرَ الأَسَى وَالحُزْنِ.
الْخَيْرُ: المَالُ، وَاليُسْرُ.
حَقٌّ مَّعْلُومٌ: نَصِيبٌ مُعَيَّنٌ فَرَضَهُ اللهُ عَلَيْهِمْ؛ وَهُوَ الزَّكَاةُ.
وَالْمَحْرُومِ: مَنْ يَتَعَفَّفُ عَنِ السُّؤَالِ.
بِيَوْمِ الدِّينِ: يَوْمِ الجَزَاءِ وَالحِسَابِ.
غَيْرُ مَامُونٍ: لَا يَنْبَغِي أَنْ يَامَنَهُ أَحَدٌ.
مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ: إِمَائِهِمُ المَمْلُوكَاتِ لَهُمْ.
غَيْرُ مَلُومِينَ: غَيْرُ مُؤَاخَذِينَ.
الْعَادُونَ: المُتَجَاوِزُونَ الحَلَالَ إِلَى الحَرَامِ.
رَاعُونَ: حَافِظُونَ.
قَائِمُونَ: مُؤَدُّونَ لِلشَّهَادَةِ، دُونَ تَغْيِيرٍ، أَوْ كِتْمَانٍ.
قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ: مُسْرِعِينَ نَحْوَكَ قَدْ مَدُّوا أَعْنَاقَهُمْ إِلَيْكَ، مُقْبِلِينَ عَلَيْكَ.
عِزِينَ: جَمَاعَاتٍ مُتَعَدِّدَةً وَمُتَفَرِّقَةً.
فَلَا أُقْسِمُ: أُقْسِمُ، وَ (لَا): لِتَاكِيدِ القَسَمِ.
بِمَسْبُوقِينَ: لَا أَحَدَ يَفُوتُنَا وَيُعْجِزُنَا إِذَا أَرَدْنَاهُ.
الْأَجْدَاثِ: القُبُورِ.
نُصُبٍ: أَحْجَارٍ تُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللهِ.
يُوفِضُونَ: يُهَرْوِلُونَ، وَيُسْرِعُونَ.
خَاشِعَةً: ذَلِيلَةً، مُنْكَسِرَةً.
تَرْهَقُهُمْ: تَغْشَاهُمْ.
سورة المعارج
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (المعارج) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الحاقة)، وقد أكدت وقوعَ يوم القيامة بأهواله العظيمة، التي يتجلى فيها جلالُ الله وعظمته، وقُدْرتُه الكاملة على الجزاء، وأن مَن استحق النار فسيدخلها، ومَن أكرمه الله بجِنانه فسيفوز بذلك، وخُتمت ببيانِ جزاء مَن آمن، وتهديدٍ شديد للكفار؛ حتى يعُودُوا عن كفرهم.

ترتيبها المصحفي
70
نوعها
مكية
ألفاظها
217
ترتيب نزولها
79
العد المدني الأول
44
العد المدني الأخير
44
العد البصري
44
العد الكوفي
44
العد الشامي
43

* سورة (المعارج):

سُمِّيت سورة (المعارج) بهذا الاسم؛ لوقوع لفظ (المعارج) فيها؛ قال تعالى: {مِّنَ اْللَّهِ ذِي اْلْمَعَارِجِ} [المعارج: 3]، قال ابنُ جريرٍ: «وقوله: {ذِي اْلْمَعَارِجِ} يعني: ذا العُلُوِّ، والدرجاتِ، والفواضلِ، والنِّعمِ». " جامع البيان" للطبري (29 /44).

1. المقدمة (١-٥).

2. مُنكِرو البعث (٦-٢١).

3. المؤمنون بالبعث (٢٢-٣٥).

4. هل يتساوى الجزاءانِ؟ (٣٦-٤١).

5. تهديدٌ شديد (٤٢-٤٤).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /343).

يقول ابن عاشور عن مقصدها: «تهديدُ الكافرين بعذاب يوم القيامة، وإثباتُ ذلك اليوم، ووصفُ أهواله.
ووصفُ شيء من جلال الله فيه، وتهويلُ دار العذاب - وهي جهنَّمُ -، وذكرُ أسباب استحقاق عذابها.
ومقابلةُ ذلك بأعمال المؤمنين التي أوجبت لهم دارَ الكرامة، وهي أضدادُ صفات الكافرين.
وتثبيتُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وتسليتُه على ما يَلْقاه من المشركين.
ووصفُ كثيرٍ من خصال المسلمين التي بثها الإسلامُ فيهم، وتحذير المشركين من استئصالهم وتبديلهم بخيرٍ منهم». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (29 /153).