تفسير سورة المعارج

تفسير الإمام مالك

تفسير سورة سورة المعارج من كتاب تفسير الإمام مالك
لمؤلفه مالك بن أنس . المتوفي سنة 179 هـ

الآية الأولى : قوله تعالى :﴿ وفصيلته التي تؤويه ﴾ [ المعارج : ١٣ ].
٩١٥- ابن العربي : قال أشهب : سألت مالكا عن قول الله تعالى :﴿ وفصيلته ﴾ قال : هي أمه. ١
١ - أحكام القرآن لابن العربي: ٤/١٨٥٨. ينظر: البيان والتحصيل: ١٨/٣٥٠-٣٥١. والجامع: ١٨/ ٢٨٦، وتفسير ابن كثير: ٤/ ٤٢١..
الآية الثانية : قوله تعالى :﴿ والذين في أموالهم حق معلوم * للسائل والمحروم ﴾ [ المعارج : ٢٤-٢٥ ].
٩١٦- ابن رشد : سئل مالك عن المحروم من هو ؟ فقال : إنه ليقال هو الفقير الذي لا يسأل ولا يحرم الرزق ثم سئل بعد ذلك أيضا فقال : سمعت أنه الفقير الذي يحرم الرزق. ١
١ - البيان والتحصيل: ١٨/ ٣٤٦، وعلق محمد بن رشد على تفسير مالك قائلا: "تفسير مالك المحروم بأنه الفقير الذي لا يسأل، صحيح لأن الله عز وجل قال: ﴿والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم﴾ يدل على أن السائل غير المحروم إذ لا يعطف الشيء إلا على غيره لا على نفسه"..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٤:الآية الثانية : قوله تعالى :﴿ والذين في أموالهم حق معلوم * للسائل والمحروم ﴾ [ المعارج : ٢٤-٢٥ ].

٩١٦-
ابن رشد : سئل مالك عن المحروم من هو ؟ فقال : إنه ليقال هو الفقير الذي لا يسأل ولا يحرم الرزق ثم سئل بعد ذلك أيضا فقال : سمعت أنه الفقير الذي يحرم الرزق. ١
١ - البيان والتحصيل: ١٨/ ٣٤٦، وعلق محمد بن رشد على تفسير مالك قائلا: "تفسير مالك المحروم بأنه الفقير الذي لا يسأل، صحيح لأن الله عز وجل قال: ﴿والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم﴾ يدل على أن السائل غير المحروم إذ لا يعطف الشيء إلا على غيره لا على نفسه"..

سورة المعارج
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (المعارج) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الحاقة)، وقد أكدت وقوعَ يوم القيامة بأهواله العظيمة، التي يتجلى فيها جلالُ الله وعظمته، وقُدْرتُه الكاملة على الجزاء، وأن مَن استحق النار فسيدخلها، ومَن أكرمه الله بجِنانه فسيفوز بذلك، وخُتمت ببيانِ جزاء مَن آمن، وتهديدٍ شديد للكفار؛ حتى يعُودُوا عن كفرهم.

ترتيبها المصحفي
70
نوعها
مكية
ألفاظها
217
ترتيب نزولها
79
العد المدني الأول
44
العد المدني الأخير
44
العد البصري
44
العد الكوفي
44
العد الشامي
43

* سورة (المعارج):

سُمِّيت سورة (المعارج) بهذا الاسم؛ لوقوع لفظ (المعارج) فيها؛ قال تعالى: {مِّنَ اْللَّهِ ذِي اْلْمَعَارِجِ} [المعارج: 3]، قال ابنُ جريرٍ: «وقوله: {ذِي اْلْمَعَارِجِ} يعني: ذا العُلُوِّ، والدرجاتِ، والفواضلِ، والنِّعمِ». " جامع البيان" للطبري (29 /44).

1. المقدمة (١-٥).

2. مُنكِرو البعث (٦-٢١).

3. المؤمنون بالبعث (٢٢-٣٥).

4. هل يتساوى الجزاءانِ؟ (٣٦-٤١).

5. تهديدٌ شديد (٤٢-٤٤).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /343).

يقول ابن عاشور عن مقصدها: «تهديدُ الكافرين بعذاب يوم القيامة، وإثباتُ ذلك اليوم، ووصفُ أهواله.
ووصفُ شيء من جلال الله فيه، وتهويلُ دار العذاب - وهي جهنَّمُ -، وذكرُ أسباب استحقاق عذابها.
ومقابلةُ ذلك بأعمال المؤمنين التي أوجبت لهم دارَ الكرامة، وهي أضدادُ صفات الكافرين.
وتثبيتُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وتسليتُه على ما يَلْقاه من المشركين.
ووصفُ كثيرٍ من خصال المسلمين التي بثها الإسلامُ فيهم، وتحذير المشركين من استئصالهم وتبديلهم بخيرٍ منهم». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (29 /153).