ﰡ
وهى مكية وآيها مائة واحدي عشرة على ما هو المضبوط
بسم الله الرحمن الرحيم- روى- عن ابى بن كعب رضى الله عنه عن رسول الله ﷺ انه قال (علموا ارقاءكم سورة يوسف فانه أيما مسلم املاها وعلمها اهله وما ملكت يمينه هون الله عليه سكرات الموت وأعطاه القوة وان لا يحسد مسلما) كذا فى تفسير التبيان وذلك ان يوسف عليه السلام ابتلى بحسد الاخوان وشدائد البئر والسجن فارسل الله تعالى جبرائيل فسلاه وهون عليه تلك الشدائد بايصاله الى مقام الانس والحضور ثم أعطاه القوة والعزة والسلطنة فآل امره الى الصفاء بعد انواع الجفاء فمن حافظ على تلاوة سورة يوسف وتدبر فى معانيها وصل الى ما وصل يوسف من انواع السرور كما قال ابن عطاء رحمه الله تعالى لا يسمع سورة يوسف محزون الا استراح كما فى تفسير الكواشي نسأل الله الراحة من جميع الحواشي- روى- ان أحبار اليهود قالوا لرؤساء المشركين سلوا محمدا لماذا انتقل آل يعقوب من الشام الى مصر وعن قصة يوسف ففعلوا ذلك فنزلت هذه السورة الر اى انا الله ارى واسمع سؤالهم إياك عن هذه القصة ويقال انا الله ارى صنيع اخوة يوسف ومعاملتهم معه. ويقال انا الله ارى ما يرى الخلق وما لا يرى الخلق. ويقال الر تعديد للحروف على سبيل التحدي فلا محل له من الاعراب او خبر مبتدأ محذوف اى هذه السورة الر اى مسماة بهذا الاسم يقول الفقير أصلحه الله القدير الحروف المقطعة من الاسرار المكتومة التي يحرم افشاؤها لغير أهلها. وقول بعضهم هذه الحروف من المتشابهات القرآنية لا يعلم معانيها الا الله سلوك الى الطريق الا سلم وتسليم للامر الى اهله وليس ببعيد من كرم الله تعالى ان يفيض معانيها على قلوب الكمل لكنهم انما يرمزون بها ويشيرون بغير تصريح بحقائقها صونا للعقول الضعيفة وحفظا للعهد المأخوذ منهم
قدر گوهر چوگوهرى داند | چهـ نهى در دكان خرده فروش |
قيمت در گرانمايه چهـ دانند عوام | حافظا گوهر يكدانه مده جز بخواص |
دلى پر گوهر اسرار دائم | ولى اندر زبان مسمار دارم |
هر كه را اسرار كار آموختند | مهر كردند ودهانش دوختند |
در دل مؤمن بكنجم اى عجب | گر مرا جوئى دران دلها طلب |
جامى ابناى زمان از قول حق صمند وبكم | نام ايشان نيست عند الله بجز شر الدواب |
در لباس دوستى سازند كار دشمنى | حسب الإمكان واجبست از كيد ايشان اجتناب |
شكل ايشان شكل انسان فعلشان فعل سباع | هم زئاب فى ثياب او ثياب فى ذئاب |
حريفان در بهار عيش خندان | من اندر كنج غم چون دردمندان |
موسم كل دو سه روزيست غنيمت دانيد | كه دكر نوبت تاراج خزان خواهد بود |
زين تنكناى خلوتم خاطر بصحرا مى كشد | كز بوستان باد سحر خوش ميدهد بيغامرا |
زارئ مضطر نشسته معنويست | زارئ نزد دروغ آن غويست |
كريه اخوان يوسف حيلتست | كه درونشان پر ز رشك وعلتست |
: قال الكمال الخجندي
بوصل صحبت يوسف عزيز من مشتاب... جمال يار نبينى مكر بصبر جميل
قال شيخنا الاجل الأكمل روح الله روحه اعلم ان الصبر إذا لم يكن فيه شكوى الى الخلق يكون جميلا وإذا كان فيه مع ذلك شكوى الى الخالق يكون أجمل لما فيه من رعاية حق العبودية ظاهرا حيث امسك عن الشكوى الى الخلق وباطنا حيث قصر الشكوى على الخالق والتفويض جميل والشكوى اليه أجمل انتهى: قال الشيخ عمر بن الفارض قدس سره فى تائيته
ويحسن اظهار التجلد للقوى... ويقبح غير العجز عند الاحبة
اى لا يحسن اظهار التجلد والصبر على صدمات المحن مطلقا بل يحسن للاعادى كما اظهر رسول الله ﷺ للكفار فى غزواته ومناسكه. واما عند الاحبة فلا يحسن الا العجز لان اظهار التجلد عندهم قبيح جدا كما أظهره سمنون فى بعض مناجاته وقال
وليس لى فى سواك حظ... فكيفما شئت فاختبرنى
فادب بتسليط عسر البول عليه فاعترف بعجزه وطاف فى سكك بغداد يستأجر الصبيان وبأمرهم ان ادعوا عمكم الكذاب فقير وخسته بدرگاهت آمدم رحمى وقال بعضهم الصبر الجميل تلقى البلاء بقلب رحيب ووجه مستبشر وقيل لا أعايشكم على كآبة الوجه بل أكون لكم كما كنت وذلك لان الموحد الحقيقي يطوى بساط الوسائط والأسباب فلا يرى التأثير الا
من الله تعالى فى كل باب مع ان التغافل من اخلاق الكرام والعفو والصفح وقبول العذر من ديدن الأخيار
اقبل معاذير من يأتيك معتذرا... ان بر عندك فيما قال او فجرا
وَاللَّهُ الْمُسْتَعانُ اى المطلوب منه العون وهو إنشاء الاستعانة المستمرة عَلى ما تَصِفُونَ على اظهار حال ما تصفون من شأن يوسف وبيان كونه كذبا واظهار سلامته كأنه علم منهم الكذب قال تعالى سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ قال البيضاوي هذه الجريمة كانت قبل استنبائهم ان صح انتهى وذلك لانهم قالوا لا دليل على امتناع صدور الكبيرة من الأنبياء قبل الوحى وقوله ان صح يدل على الشك فى صحة استنبائهم وأصاب فى ذلك لان الأنبياء محفوظون قبل نبوتهم كما انهم معصومون بعدها من الأمور الموجبة للنفرة الغير اللائقة بشأنهم وليس همّ يوسف كما سيأتى من قبيل ما صدر من اخوته من الحسد وضربه والقائه فى الجب بالفعل والكذب عمدا من غير تأويل. واما قوله تعالى وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ يَعْقُوبَ
هر آنكه كنج قناعت بكنج دنيا داد | فروخت يوسف مصرى بكمترين ثمنى |
آراسته آن يار نبا زار بر آمد | فرياد وفغان از در وديوار بر آمد |
خريداران ديكر لب به بستند | پس زانوى خاموشى نشستند |
بي سر عرفان متن تار فكرت | خريدار يوسف مشو زين كلابه |
هر كسى از همت والاى خويش | سود برد در خور كالاى خويش |
السلطان قال الامام الغزالي رحمه الله يكنى عن الشريف بالجناب والحضرة والمجلس فيقال السلام على حضرته المباركة ومجلسه الشريف والمراد به السلام عليه لكن يكنى عنه بما يتعلق به نوع التعلق إجلالا انتهى عَسى أَنْ يَنْفَعَنا فيما نحتاج اليه ويكفينا بعض المهمات. وبالفارسية [شايد آنكه سود رساند ما را در كار ضياع وعقار وسر انجام مصالح روز كار ما] أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً اى نتبناه ونقيمه مقام الولد وأنه لم يكن لها ولد وقد تفرس فيه الرشد فقال ذلك ولذلك قيل افرس الناس ثلاثة عزيز مصر وابنة شعيب التي قالت يا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ وابو بكر حين استخلف عمر رضى الله عنه ان تفرس فى عمرو ولاه من بعده وَكَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ اى جعلنا له فيها مكانا والمراد ارض مصر وهى أربعون فرسخا فى أربعين فرسخا وذلك اشارة الى مصدر الفعل المؤخر على ان يكون عبارة عن التمكين فى قلب العزيز او فى منزله وكون ذلك تمكينا فى الأرض بملابسة انه عزيز فيها لا عن تمكين آخر يشبه به فالكاف مقحم للدلالة على فخامة شأن المشار اليه اقحاما لا يترك فى لغة العرب ولا فى غيرها ومن ذلك قولهم مثلك لا يبخل اى مثل ذلك التمكين البديع مكنا ليوسف فى الأرض وجعلناه محبا فى قلب العزيز ومكر ما فى منزله ليترتب عليه ما ترتب بما جرى بينه وبين امرأة العزيز وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ اى نوفقه لتعبير بعض المنامات التي عمدتها رؤيا الملك وصاحبى السجن لقوله تعالى ذلِكُما مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي فيؤدى ذلك الى الرياسة العظمى وفى تفسير ابى الليث من تأويل الأحاديث يعنى تعبير الرؤيا وغير ذلك من العلوم وَاللَّهُ غالِبٌ عَلى أَمْرِهِ الهاء راجعة الى الله اى على امر نفسه لا يرده شىء ولا ينازعه أحد فيما شاء ويحكم فى امر يوسف وغيره بل انما امره إذا أراد شيأ ان يقول له كن فيكون وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ان الأمر كذلك فيأتون ويذرون زعما منهم ان لهم من الأمر شيأ وانى لهم ذلك
بود هر كسى را دكركونه راى | نباشد مكر آنچهـ خواهد خداى |
چوكش اندر دويدن كام تيزش | كشاد از هر درى راه كريزش |
بهر در كامدى بي در كشايى | پريدى قفل جايى پره جايى |
زليخا چون بديدان از عقب جست | بوى در آخرين دركاه پيوست |
پى باز آمدن دامن كشيدش | ز سوى پشت پيراهن دريدش |
برون رفت از كف آن غم رسيده | بسان غنچهـ پيراهن دريده |
برون آمد پيش آمد عزيزش | كروهى از خواص خانه نيزش |
چودزدان بر سر بالينم آمد | بقصد حرمن نسرينم آمد |
خيالش آنكه من از وى نه آگاه | بحرم كلستانم آورد راه |
بإذن باغبان ناكشته محتاج | برد تا سنبل وكل را بتاراج |
ثمى شايد درين دير پر آفات | جز احسان اهل احسان را مكافاة |
ز كوى حقكزارى رخت بستى | نمك خوردى نمكدانرا شكستى |
زليخا هر چهـ ميكويد دروغست | دروغ او چراغ بي فروغست |
زن از پهلوى چپ شد آفريده | كس از چپ راستى هركز نديده |
فغان زد كاى عزيز آهسته تر باش | ز تعجيل عقوبت بر حذر باش |
سزاوار عقوبت نيست يوسف | بلطف ومرحمت او ليست يوسف |
عزيز از كفتن كودك عجب ماند | سخن با او بقانون ادب راند |
كه اى ناشسته لب زالايش شير | خدايت كرد تلقين حسن تقرير |
بگو روشن كه اين آتش كه افروخت | كزانم پرده عز وشرف سوخت |
روان هر سو كنيزان وغلامان | بخدمت همچوطاوسان خرامان |
پرى رويان مصرى حلقه بسته | بمسندهاى زركش خوش نشسته |
چوخوان برداشتند از پيش آنان | زليخا شكر كويان مدح خوانان |
نهاد از طبع حيلت ساز پر فن | ترنج وكزلكى بر دست هر زن |
بپاى خود زليخا سوى او شد | دران كاشانه هم زانوى او شد |
بزارى كفت كاى نور دو ديده | تمناى دل محنت رسيده |
فتادم در زبان مردم از تو | شدم رسوا ميان مردم از تو |
كرفتم آنكه در چشم تو خوارم | بنزديك تو بس بي اعتبارم |
مده زين خوارى وبى اعتبارى | ز خاتونان مصرم شرمسارى |
شد از افسون آن افسونگر كرم | دل يوسف به بيرون آمدن نرم |
پى تزيين او چون باد برخاست | چوسرو از حله سبزش بياراست |
فرود آويخت كيسوى معنبر | به پيش حله اش چون عنبر تر |
ميانش را كه با مو همسرى كرد | ز زرين منطقه زيور كرى كرد |
بسر تاج مرصع از جواهر | ز هر جوهر هزارش لطف ظاهر |
بپانعلينى از لعل وكهر پر | برو بسته دوال از رشته در |
ز خلوت خانه آن كنج نهفته | برون آمد چوكلزار شكفته |
چوهر يك را دران ديدار ديدن | تمنا شد ترنج خود بريدن |
ندانسته ترنج از دست خود باز | ز دست خود بريدن كرد آغاز |
يكى از تيغ انكشتان قلم كرد | بدل حرف وفاى او رقم كرد |
يكى برساخت از كف صفحه سيم | كشيدش جدول از سرخى چوتقويم |
بهر جدول روانه سيلى از خون | ز حد خود نهاده پاى بيرون |
كروهى زان زنان كف بريده | ز عقل وصبر وهوش ودل رميده |
ز تيغ عشق يوسف جان نبردند | از آن مجلس نرفته جان سپردند |
كروهى از خرد بيكانه كشتند | ز عشق آن پرى ديوانه كشتند |
كروهى آمدند آخر بخود باز | ولى با درد وسوز عشق دمساز |
جمال يوسف آمد خمى از مى | بقدر خود نصيب هر كس از وى |
غابت صفات القاطعات اكفها | فى شاهد هو فى البرية أبدع |
كر با تو دمى دست در آغوش توان كرد | بيداد تو سهلست فراموش توان كرد |
چوديدندش كه جز والا كهر نيست | بر آمد بانك كين هذا بشر نيست |
نه چون آدم ز آب وگل سرشتست | ز بالا آمده قدسى فرشتست |
چهـ گويم كان چهـ حسن ودلبرى بود | كه بيرون از حد حور و پرى بود |
مقدس نورى از قيد چهـ و چون | سر از جلباب چون آورده بيرون |
چون آن بيچون درين چون كرد آرام | پى رو پوش كرده يوسفش نام |
زليخايى كه رشك حور عين بود | بمغرب پرده عصمت نشين بود |
ز خورشيد رحمش ناديده تابى | گرفتار جمالش شد بخوانى |
از حسن روى يوسف دست بريده سهلست | در پاى دلبر من سرها بريده باشد |
لوائم زليخا لو رأين جبينه | لآثرن فى القطع القلوب على اليد |
زنان مصر بهنگام جلوه يوسف | ز روى بيخودى از دست خويش ببريدند |
مقرر است كه دل پاره پاره ميكردند | اگر جمال تو اى نور ديده ميديدند |
آن سيه چرده كه شيرينىء عالم با اوست | چشم ميكون لب خندان رخ خرم با اوست |
دبير صنع نوشتست كرد عارض تو | بمشكناب كه الحسن والملاحة لك |
ز خوبئ تو بهر جا حكايتى گفتند | حديث يوسف مصرى فسانه باشد |
نه بويى باشدش از خود نه رنگى | نه صلحى باشدش با كس نه جنگى |
نيارد خويشتن را در شمارى | نگيرد پيش غير از عشق كارى |
چوزندان بر گرفتاران زندان | شد از ديدار يوسف باغ خندان |
همه از مقدم او شاد گشتند | ز بند درد ورنج آزاد گشتند |
بگردن غلشان شد طوق اقبال | بپازنجير شان فرخنده خلخال |
اگر زندانئ بيمار گشتى | أسير محنت وتيمار گشتى |
كمر بستى پى بيمار داريش | خلاصى دادى از تيمار داريش |
اگر جابر گرفتارى شدى تنگ | سوى تدبير كارش كردى آهنگ |
گشاده رو شدى او را دوا جوى | ز تنگى در گشاد آورديش روى |
وگر بر مفلسى عشرت شدى تلخ | زنا دارى نموده غره اش سلخ |
ز زرداران كليد زر گرفتى | ز عيشش قفل تنگى بر گرفتى |
وگر خوابى بديدى تنگ بختي | بگرداب بلا افتاده رختى |
شنيدى از لبش تعبير آن خواب | بخشكى آمدى رختش ز گرداب |
صبورى مايه اميدت آرد | صبورى دولت جاويدت آرد |
جاميا دل بغم ودرد نه اندر ره عشق | كه نشد مرد ره آنكس كه نه اين درد كشيد |
بود بيدار در تعبير هر خواب | دلش از غوص اين دريا گهر يأب |
اگر گويى برو بگشايم اين راز | وزو تعبير خوابت آورم باز |
بگفتا اذن خواهى چيست از من | چهـ بهتر كور را از چشم روشن |
مرا چشم خرد اين لحظه كورست | كه از دانستن اين راز دورست |
جوانمرد اين سخن چون گفت با شاه | زنان مصر را كردند آگاه |
كه پيش شاه يكسر جمع گشتند | همه پروانه آن شمع گشتند |
كزان شمع حريم جان چهـ ديديد | كه بر وى تيغ بدنامى كشيديد |
ز رويش در بهار وباغ بوديد | چرا ره سوى زندانش نموديد |
بتى كازار باشد بر تنش كل | كى از دانا سزد بر گردنش غل |
كلى كش نيست تاب باد شبگير | بپايش چون نهد جز آب زنجير |
ز يوسف ما بجز پاكى نديديم | بجز عز وشرفناكى نديديم |
نباشد در صدف گوهر چنان پاك | كه بود از تهمت آن جان جهان پاك |
بجرم خويش كرد اقرار مطلق | برآمد زو صداى حصحص الحق |
بگفتا نيست يوسف را گناهى | منم در عشق او گم كرده راهى |
نخست او را بوصل خويش خواندم | چوكام من نداد از پيش راندم |
چوشاه از وى بديد اين كار سازى | بملك مصر دادش سرفرازى |
سپهـ را بنده فرمان او كرد | زمين را عرصه ميدان او كرد |
پيرست چرخ واختر بخت تو نوجوان | آن به كه پير نوبت خود با جوان دهد |
چودست از همه حيلتى در گسست | حلالست بردن بشمشير دست |
كان رسول الله ﷺ إذا أراد الحاجة ابعد فذهب يوما تحت شجرة فنزع خفيه قال ولبس أحدهما فجاء طائر فاخذ الخف الآخر فحلق به فى السماء فانفلت منه اسود سالخ وهو نوع من الأفعوان شديد السواد وسمى بذلك لانه يسلخ جلده كل عام فقال النبي عليه السلام (هذه كرامة أكرمني الله بها اللهم انى أعوذ بك من شر من يمشى على رجلين ومن شر من يمشى على اربع ومن شر من يمشى على بطنه) ومن لطائف الاخبار ما ذكر فى أنيس الوحدة بالفارسية [مردى را زنى بود صاحب جمال واو از غايت غيرت كه از لوازم محبت است طاقتى نداشتى كه باد بر سر زلف او گذر يافتى يا آفتاب جهان تاب در وى تافتى
باد را گر خبر از غيرت عاشق بودى | بر سر سنبل زلفش نگذشتى از بيم |
گر توكل ميكنى در كار كن | كشت كن پس تكيه بر جبار كن |
التخلص من الوقوع فى المفاسد وقد علم الله فى هذه الحيلة التي لقنها يوسف مصالح عظيمة
كسى را كه عادت بود راستى | خطا كر كند در كذارند ازو |
وكر نامور شد بنا راستى | دكر راست باور ندارند ازو |
ايها السالون قوموا واعشقوا | تلك ريا يوسف فاستنشقوا |
بوى پيراهان يوسف را ثديد | آنكه حافظ بود يعقوبش كشيد |
دير مى جنبد بشير اى باد بر كنعان كذر | مژده پيراهن يوسف ببر يعقوب را |
أيا جبلى نعمان بالله خليا | نسيم الصبا يخلص الى نسيمها |
فان الصبا ريح إذا ما تنفست | على نفس مهموم تجلت همومها |
با صبا همراه بفرست از رحت كلدسته | بو كه بويى بشنويم از خاك بستان شما |
بود واى چشم باشد نور ساز | شد زبويى ديده ديده يعقوب باز «١» |
بوى بد مرديده را تارى كند | بوى يوسف ديده را يارى كند |
بوى كل ديدى كه آنجا كل نبود | جوش مل ديدى كه آنجا مل نبود |
آن شنيدى داستان با يزيد | كه زحال بو الحسن پيشين چهـ ديد «٢» |
روزى آن سلطان تقوى ميكذشت | با مريدان جانب صحرا ودشت |
بوى خوش آمد مر او را ناكهان | از سوادرى ز سوى خارقان |
هم بر آنجا ناله مشتاق كرد | بوى را از باد استنشاق كرد |
چون در وآثار مستى شد پديد | يك مريد او را از ان دم بر رسيد |
پس بپرسيدش كه اين احوال خوش | كه برونست از حجاب پنج وشش |
كاه سرخ وكاه زرد وكه سپيد | مى شود رويت چهـ حالست ونويد |
مى كشى بوى وبظاهر نيست كل | بى شك از غيبست واز كلزار كل |
(٢) در اواسط دفتر چهارم در بيان مژده دادن با يزيد از زادن ابو الحسن خرقانى إلخ
إذا تم امردنا نقصه... توقع زوالا إذا قيل تم
فسأل الله الموت بحسن العاقبة قال الكاشفى [يوسف پدر را بخواب ديد كه ميكويد اى يوسف بغايت مشاق لقاى توام بشتاب تا سه روز ديكر نزد من آيى يوسف از خواب در آمد وبرادرانرا طلبيد ووصيتها كرد ويهودا ولى عهد ساخته فرزندانرا برو سپرد وبطريق مناجات كفت اى پروردگار من] قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ اى أعطيتني بعضا منه عظيما وهو ملك مصر إذ لم يكن له ملك كل الدنيا قال حضرة الشيخ الشهير بافتاده قدس سره كان فى وجود يوسف عليه السلام قابلية السلطنة واما سلطان الأنبياء ﷺ فقد أفنى جميع ما فى ملك وجوده من جهة الافعال والصفات فلم يبق شىء فظهر مكانه شىء لا يوصف بحيث وقع تجلى الذات فملكه وسلطانه لا يدانيه شىء ولذا لو قال أحد على وجه التحقير انه كان فقيرا يكفر
شمع سراچهـ أبيت اختر برج لو دنوت... تارك دينئ دنى مالك ملكت دنا
وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ [وبياموختى مرا از تعبير خوابها] ومن للتبعيض ايضا لانه لم يؤت علم كل التأويل على التفصيل وان جاز ان يؤتى ملكته ويقال من هنا لابانة الجنس لا للتبعيض قال ابن الكمال الأحاديث مبنى على واحده المستعمل وهو الحديث كأنهم جمعوا حديثا على أحدثة ثم جمعوا الجمع على أحاديث كقطيع واقعة وأقاطيع والمراد بالأحاديث الرؤى جمع الرؤيا وتأويلها بيان ما تؤول هى اليه فى الخارج وعلم التعبير من العلوم الجليلة لكنه ليس من لوازم النبوة والولاية فقد يعطيه الله بعض خواصه على التفصيل وبعضهم على
پس رجال از نقل عالم شادمان | وز بقااش شادمان اين كودكان «١» |
همچنين باد أجل بر عارفان | نرم وخوش همچون نسيم يوسفان «٢» |
آتش ابراهيم را دندان نزد | چون كزيده حق بود چونش كزد |
(٢) در أوائل دفتر يكم در بيان قصه هلاك كردن باد قوم هود عليه السلام را
ندارم طاقت هجران يوسف | ز تن كش جان من با جان يوسف |
بقانون وفا نيكو نباشد | كه من باشم بدنيا او نباشد |
وكر با من نسازى همره او را | مرا بيرون بر أول آنكه او را |
بديگر او ز يوسف بامدادان | كه شد دلها ز فيض صبح شادان |
ببر كرده لباس شهريارى | برون آمد بآهنگ سوارى |
چو پادر يك ركاب آورد جبريل | بدو كفتا مكن زين بيش تعجيل |
أمان نبود ز چرخ عمر فرساى | كه سايد در ركاب ديكرت پاى |
عنان بگسل ز آمال أماني | بكش پااز ركاب زندكانى |
چويوسف اين بشارت كرد ازو كوش | ز شادى شد برو هستى فراموش |
ز شاهى دامن همت برافشاند | يكى از وارثان ملك بر خواند |
بجاى خود شه آن مر ز كردش | بخصلتهاى نيك اندرز كردش |
دكر كفتار زليخا را بخوانيد | بميعاد وداع من رسانيد |
بگفتند او ز دست غم زبونست | فتاده در ميان خاك وخونست |
ندارد طاقت اين باد جانش | بحال خويش بگذار آنچنانش |
بكف جبريل حاضر داشت سيبى | كه باغ خلد از آن ميداشت زيبى |
چويوسف را بدست آن سيب بنهاد | روان آن سيب را بوييد وجان داد |
چويوسف را از ان بو جان بر آمد | ز جان حاضران افغان بر آمد |
زليخا كفت اين سوز وفغان چيست | پر از غوغا زمين وآسمان چيست |
بدو كفتند كان شاه جوان بخت | بسوى تخته رو كرد از سر تخت |
وداع كلبه تنك جهان كرد | وطن بر اوج كاخ لا مكان كرد |
ز هول اين سخن آن سرو چالاك | سه روز افتاد همچون سايه بر خاك |
چو چارم روز شد زان خواب بيدار | سماع آن ز خود بردش دكر بار |
سه بار اينسان سه روز از خود همى رفت | بداغ سينه سوز خود همى رفت |
چهارم بار چون آمد بخود باز | ز يوسف كرد أول پرسش آغاز |
جز اين از وى خبر بازش ندادند | كه همچون كنج در خاكش نهادند |
بيك جنبش ازين اندوه خانه | برحلت گاه يوسف شد روانه |
كهى فرقش همى بوسيد وكه پاى | فغان ميزد ز دل كاى واى من واى |
فرو رفته تو همچون آب در خاك | به بيرون مانده من چون خار وخاشاك |
چودرد وحسرتش از حد برون شد | برسم خاك بوسى سر نكون شد |
بچشمان خود انكشتان در آورد | دو نركس را ز نركسدان بر آورد |
بخاك وى فكند از كاسه سر | كه نركس كاشتن در خاك بهتر |
بخاكش روى خون آلوده بنهاد | بمسكينى زمين بوسيد وجان داد |
خوش آن عاشق كه در هجران چنان مرد | بخلوتگاه جانان جان چنان برد |
نخست از غير جانان ديده بركند | وزان پس نقد جان بر خاكش افكند |
هزاران فيض بر جان وتنش باد | بجانان ديده جان روشنش باد |
حريفان حال او را چون بديدند | فغان وناله بر كردون كشيدند |
ز كرد فرقتش رخ پاك كردند | بجنب يوسفش در خاك كردند |
شكاف سنك قيرانداى كردند | ميان قعر نيلش جاى كردند |
يكى شد غرق بحر آشنايى | يكى لب تشنه در بر جدايى |
به بين حيله كه چرخ بى وفا كرد | كه بعد مركش از يوسف جدا كرد |
نمى دانم كه با ايشان چهـ كين داشت | كه زير خاكشان آسوده نكذاشت |
أسير عشق شو كآزاد باشى | غمش بر سينه نه تا شاد باشى |
نى عشقت دهد گرمى وهستى | دگر افسردگى وخود پرستى |
اين چنين فرمود آن شاه رسل | كه منم كشتى درين درياى كل |
با كسى كو در بصيرتهاى من | شد خليفه راستى بر جاى من |