تفسير سورة النحل

تفسير سفيان الثوري

تفسير سورة سورة النحل من كتاب تفسير سفيان الثوري
لمؤلفه عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي .

٤٨٤: ١: ٩- سفين ﴿ يُنَزِّلُ ٱلْمَلاۤئِكَةَ بِٱلْرُّوحِ ﴾ قال، بالنبوة. [الآية ٢].
٤٨٥: ٢: ١٠- سفين ﴿ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ ﴾ قال، المراعي. [الآية ١٠].
٤٨٦: ٣: ١١- سفين قال، كان أصحاب عبد الله يقرءونها ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيلَ وَٱلْنَّهَارَ وَٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ وَٱلْنُّجُومُ ﴾ ويقرءونها ﴿ الرياح مسخرات بأمره ﴾.
[الآية ١٢].
٤٨٧: ٤: ١٢- سفين ﴿ وَأَلْقَىٰ فِي ٱلأَرْضِ رَوَاسِيَ ﴾ الجبال. ﴿ أَن تَمِيدَ بِكُمْ ﴾ قال، إن تضلْ بكم. [الآية ١٥].
٤٨٨: ٥: ١٣- سفين ﴿ وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ قال، الطرق ﴿ وَلَهُ ٱلدِّينُ وَاصِباً ﴾ قال، دائماً. [الآية ١٥-٥٢].
٤٨٩: ٦: ٨- سفين عن منصور عن إبراهيم ﴿ وَعَلامَاتٍ ﴾ قال، هي الأعلام التي في السمآء ﴿ وَبِٱلنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ﴾ قال، يهتدون في البحر في أسفارهم. [الآية ١٦].
٤٩٠: ٧: ١٦- سفين عن جويبر عن الضحاك في قوله ﴿ أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَىٰ تَخَوُّفٍ ﴾ قال، يأخذ هذه القرية ويدع هذه، يخيفهم بذلك. [الآية ٤٧].
٤٨٨: ٥: ١٣ - سفين ﴿ وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ قال، الطرق ﴿ وَلَهُ ٱلدِّينُ وَاصِباً ﴾ قال، دائماً. [الآية ١٥-٥٢].
٤٩١: ٨: ١- سفين عن الأسود بن قيس عن عمرو بن سفين عن بن عباس في قوله ﴿ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً ﴾ قال، السكر ما حرم من ثمرتها. والرزق الحسن ما أحل من ثمرتها. [الآية ٦٧]٤٩٢: ٩: ٥- سفين عن أبي حصين عن سعيد بن جبير ﴿ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً ﴾ قال، السكر الحرام، والرزق الحسن الحلال.
٤٩٣: ١٠: ٤- سفين عن السدي في قوله ﴿ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا ﴾ قال، هو النبي، صلى الله عليه وسلم. [الآية ٨٣].
٤٩٤: ١١: ٣- سفين عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق في قوله ﴿ زِدْنَاهُمْ عَذَاباً فَوْقَ ٱلْعَذَابِ ﴾ قال، عقارب كأمثال النخل الطوال. [الآية ٨٨].
٤٩٥: ١٢: ٦- سفين عن إسمعيل بن سُميع عن أبي الربيع عن بن عباس في قوله ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾ قال، الرزق الطيب. [الآية ٩٧].
٤٩٦: ١٣: ٧- سفين عن إسمعيل بن سميع عن أبي الربيع عن بن عباس في قوله ﴿ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾ قال، في الآخرة. [الآية ٩٧].
٤٩٧: ١٤: ٢- سفين عن حبيب بن أبي ثابت عن عكرمة قال، كان غلام لبني عامر بن لؤي، أظنه، يقال له يعيش، أو من أهل الكتاب. فقالت قريش: " هذا يعلم محمدا "، صلى الله عليه وسلم. فأنزل الله عز وجل ﴿ لِّسَانُ ٱلَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ ﴾.
[الآية ١٠٣].
٤٩٨: ١٥: ٥- سفين في قرآءة عبد الله ﴿ لِّسَانُ ٱلَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ ﴾.
سورة النحل
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورةُ (النَّحْلِ) مِن السُّوَر المكية التي بيَّنتْ عظمةَ الله عز وجل وقُدْرتَه في هذا الكون، وقد جاءت بأدلةٍ وإثباتات على وَحْدانية الله عز وجل، لا سيما بديع صُنْعِه في خَلْقِه؛ ومن ذلك: إيحاؤه للنَّحْلِ أن تصنعَ بيوتها بهذه الكيفية وهذه الطريقة، وكذا ما أودَعه اللهُ عز وجل في هذا المخلوقِ من أسرارٍ وعجائبَ تدلُّ على قدرته تعالى، وتفرُّدِه في الألوهية، وقد جاءت السورةُ على ذِكْرِ مشاهدِ يوم القيامة، وما يَتبَع ذلك اليومَ من أهوالٍ.

ترتيبها المصحفي
16
نوعها
مكية
ألفاظها
1845
ترتيب نزولها
70
العد المدني الأول
128
العد المدني الأخير
128
العد البصري
128
العد الكوفي
128
العد الشامي
128

* قوله تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِۦۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٞ لِّلصَّٰبِرِينَ} [النحل: 126]:

عن أُبَيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه، قال: «لمَّا كان يومُ أُحُدٍ، أُصِيبَ مِن الأنصارِ أربعةٌ وسِتُّون رجُلًا، ومِن المهاجِرِين سِتَّةٌ؛ منهم حَمْزةُ، فمثَّلوا بهم، فقالت الأنصارُ: لَئِنْ أصَبْنا منهم يومًا مِثْلَ هذا، لَنُرْبِيَنَّ عليهم، قال: فلمَّا كان يومُ فَتْحِ مكَّةَ، فأنزَلَ اللهُ تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِۦۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٞ لِّلصَّٰبِرِينَ} [النحل: 126]، فقال رجُلٌ: لا قُرَيشَ بعد اليومِ، فقال رسولُ اللهِ ﷺ: كُفُّوا عن القومِ إلا أربعةً»». سنن الترمذي (٣١٢٩).

سورةُ (النَّحْلِ):

سُمِّيتْ سورةُ (النَّحْلِ) بذلك؛ لذِكْرِ النَّحْلِ فيها، ولم يُذكَرْ في سورةٍ أخرى غيرِها.

اشتمَلتِ السورةُ على عدَّة موضوعات؛ بيانها كالآتي:

1. إثبات وَحْدانية الله تعالى (١-٢).

2. أدلة على وحدانيته تعالى (٣-١٦).

3. اللهُ الخالق المنعم القادر، وعَجْزُ المعبودين غيرِه (١٧- ٢١).

4. ذمُّ المتكبِّرين، ومدحُ المتقين (٢٢-٣٥).

5. عاقبة المكذِّبين بالرُّسل واليوم الآخر، وجزاء المؤمنين (٣٦- ٥٠).

6. أدلةٌ أخرى على توحيد الألوهية (٥١- ٦٤).

7. تتمة نِعَم الله الدالة على التوحيد، يَتخلَّلها ضربُ الأمثلة (٦٦-٨٣).

8. من مشاهدِ يوم القيامة (٨٤- ٨٩).

9. توجيهات حول مكارمِ الأخلاق (٩٠- ٩٧).

10. التأدُّب بآداب القرآن، وردُّ الافتراءات (٩٨- ١١١).

11. ضربُ الأمثلة (١١٢- ١١٩).

12. أهمية الدعوة، وأساليبها (١٢٠- ١٢٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي للقرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (4 /131).

دلَّ اسمُ السورة على مقصودِها؛ وهو - كما ذكَره البقاعيُّ -: "الدَّلالة على أنَّه تعالى تامُّ القدرة والعلم، فاعلٌ بالاختيار، مُنزَّه عن شوائبِ النَّقص، وأدلُّ ما فيها على هذا المعنى: أمرُ النَّحْلِ؛ لِما ذُكِر من شأنها في دقةِ الفهم؛ في ترتيبِ بيوتها على شكل التَّسديسِ ترتيبًا لا يصل إليه أكابرُ المهندسين إلا بعد تكامُلٍ كبير، وقانونٍ يَقِيسون به ذلك التَّقدير، وذلك على وجهٍ هو أنفَعُ الوجوه لها، وفي رَعْيِها، وسائر أمرها؛ من اختلافِ ألوان ما يخرُجُ منها مِن أعسالها وشموعها، وجَعْلِ الشَّمْعِ نورًا وضياءً، والعسلِ بركةً وشفاءً، مع أَكْلِها من كلِّ الثمار، النافعِ منها والضارِّ، وغير ذلك من الأسرار". "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /213-214).