ﰡ
٤٦٣١ - لَجَديرون بالوفاءِ إذا ق | لَ أخو النجدةِ السِّلاحُ السِّلاحُ |
قوله: ﴿كالفراش﴾ يجوزُ أَنْ يكونَ خبراً للناقصةِ، وأَنْ يكونَ حالاً
٤٦٣٢ - فَراشَةُ الحُلْمِ فِرْعَوْنُ العذابِ وإنْ | يُطْلَبُ نَداه فكَلْبٌ دونَه كَلْبُ |
٤٦٣٣ - وقد كانَ أقوامٌ رَدَدْتُ قلوبَهُمْ | عليهم وكانوا كالفَراشِ من الجهلِ |
٤٦٣٤ - إنَّ الفرزدقَ ما عَلِمْتَ وقومَه | مثلُ الفَراشِ غَشِيْنَ نارَ المُصْطَلي |
٤٦٣ - ٥- هَوَتْ أمُّه ما يَبْعَثُ الصبحُ غادياً | وماذا يَرُدُّ الليلُ حين يَؤُوْبُ |
سورة القارعة
سورة (القارعة) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (قُرَيش)، وقد افتُتحت بذكرِ اسم من أسماء القيامة؛ وهو (القارعة)، وسُمِّيت بذلك لأنها تَقرَع القلوبَ من هولِها، وهولِ ما يسبقها من أحداث، وقد ذكرت السورةُ الكريمة مظاهرَ هذه الأهوال، وخُتمت بجزاء الناس على أعمالهم: بالإحسان إحسانًا وجِنانًا، وبالكفر عذابًا ونيرانًا.
ترتيبها المصحفي
101نوعها
مكيةألفاظها
36ترتيب نزولها
30العد المدني الأول
10العد المدني الأخير
10العد البصري
8العد الكوفي
11العد الشامي
8* سورة (القارعة):
سُمِّيت سورة (القارعة) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بهذا اللفظ، و(القارعة): اسمٌ من أسماء يوم القيامة، وسُمِّيت بذلك لأنها تَقرَع القلوبَ من هولها.
1. أهوال يوم القيامة (١-٥).
2. وزنُ الأعمال صالحِها وفاسدِها (٦-١١).
ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /309).
إثباتُ البعث وما يصاحِبُ يومَ القيامة من أهوال، وجزاءُ الناس على أعمالهم؛ فالصالحون من أهل الجِنان، والطَّالحون من أهل النيران.
ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /506).