تفسير سورة القارعة

المختصر في تفسير القرآن الكريم

تفسير سورة سورة القارعة من كتاب المختصر في تفسير القرآن الكريم المعروف بـالمختصر في تفسير القرآن الكريم.
لمؤلفه مجموعة من المؤلفين .

٦ - إن الإنسان لمَنُوع للخير الَّذي يريده منه ربه.
٧ - وإنه على منعه للخير لشاهد، لا يستطيع إنكار ذلك لوضوحه.
٨ - وإنه لفرط حبه للمال يبخل به.
٩ - أفلا يعلم هذا الإنسان المغترّ بالحياة الدنيا إذا بعث الله ما في القبور من الأموات وأخرجهم من الأرض للحساب والجزاء أن الأمر لم يكن كما كان يتوهم؟!
١٠ - وأُبْرِز وبُيِّن ما في القلوب من النيات والاعتقادات وغيرها.
١١ - إن ربهم بهم في ذلك اليوم لخبير، لا يخفى عليه من أمر عباده شيء، وسيجازيهم على ذلك.
سورة القارعة
- مَكيّة-
zقرع القلوب لاستحضار هول القيامة.
y ١ - الساعة التي تقرع قلوب الناس لعظم هولها.
٢ - ما هذه الساعة التي تقرع قلوب الناس لعظم هولها؟!
٣ - وما أعلمك -أيها الرسول- ما هذه الساعة التي تقرع قلوب الناس لعظم هولها؟! إنها يوم القيامة.
٤ - يوم تقرع قلوب الناس يكونون كالفراش المُنْتَشِر المتناثر هنا وهناك.
٥ - وتكون الجبال مثل الصوف المَنْدُوف في خفة سيرها وحركتها.
٦ - فأما من رجحت أعماله الصالحة على أعماله السيئة.
٧ - فهو في عيشة مرضية ينالها في الجنّة.
٨ - وأما من رجحت أعماله السيئة على أعماله الصالحة.
٩ - فمسكنه ومستقرّه يوم القيامة هو جهنم.
١٠ - وما أعلمك -أيها الرسول- ما هي؟!
١١ - هي نار شديدة الحرارة.
سورة التكاثر
- مَكيّة-
zتذكير المنشغلين بالدنيا بالموت والحساب.
y ١ - شغلكم -أيها الناس- التفاخر بالأموال والأولاد عن طاعة الله.
٢ - حتَّى متُّم ودخلتم قبوركم.
٣ - ما كان لكم أن يشغلكم التفاخر بها عن طاعة الله، سوف تعلمون عاقبة ذلك الانشغال.
٤ - ثم سوف تعلمون عاقبته.
٥ - حقًّا لو أنكم تعلمون يقينًا أنكم مبعوثون إلى الله، وأنه سيجازيكم على أعمالكم؛ لما انشغلتم بالتفاخر بالأموال والأولاد.
٦ - والله لتشاهدن النار يوم القيامة.
٧ - ثم لتشاهدنها مشاهدة يقين لا شك فيه.
٨ - ثم ليسألنكم الله في ذلك اليوم عما أنعم به عليكم من الصحة والغنى وغيرهما.
x• خطر التفاخر والتباهي بالأموال والأولاد.
• القبر مكان زيارة سرعان ما ينتقل منه الناس إلى الدار الآخرة.
• يوم القيامة يُسْأل الناس عن النعيم الَّذي أنعم به الله عليهم في الدنيا.
• الإنسان مجبول على حب المال.
سورة القارعة
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (القارعة) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (قُرَيش)، وقد افتُتحت بذكرِ اسم من أسماء القيامة؛ وهو (القارعة)، وسُمِّيت بذلك لأنها تَقرَع القلوبَ من هولِها، وهولِ ما يسبقها من أحداث، وقد ذكرت السورةُ الكريمة مظاهرَ هذه الأهوال، وخُتمت بجزاء الناس على أعمالهم: بالإحسان إحسانًا وجِنانًا، وبالكفر عذابًا ونيرانًا.

ترتيبها المصحفي
101
نوعها
مكية
ألفاظها
36
ترتيب نزولها
30
العد المدني الأول
10
العد المدني الأخير
10
العد البصري
8
العد الكوفي
11
العد الشامي
8

* سورة (القارعة):

سُمِّيت سورة (القارعة) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بهذا اللفظ، و(القارعة): اسمٌ من أسماء يوم القيامة، وسُمِّيت بذلك لأنها تَقرَع القلوبَ من هولها.

1. أهوال يوم القيامة (١-٥).

2. وزنُ الأعمال صالحِها وفاسدِها (٦-١١).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /309).

إثباتُ البعث وما يصاحِبُ يومَ القيامة من أهوال، وجزاءُ الناس على أعمالهم؛ فالصالحون من أهل الجِنان، والطَّالحون من أهل النيران.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /506).