تفسير سورة القارعة

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

تفسير سورة سورة القارعة من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن.
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة القارعة
1477
١ - ﴿الْقَارِعَةُ﴾
«القارعة» : مبتدأ.
1477
٢ - ﴿مَا الْقَارِعَةُ﴾
«ما» : اسم استفهام مبتدأ، «القارعة» : خبر، والجملة خبر المبتدأ المتقدم.
٣ - ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ﴾
الواو مستأنفة، وجملة «ما القارعة» مفعول ثان لـ «أدراك»، وجملة «وما أدراك» معطوفة على جملة ﴿مَا الْقَارِعَةُ﴾.
٤ - ﴿يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ﴾
«يوم» : ظرف متعلق بفعل مقدر تقديره: تأتي يوم يكون، وجملة (تأتي) مستأنفة.
٦ - ﴿فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ﴾
الفاء مستأنفة، «أمَّا» : حرف شرط وتفصيل، «مَنْ» : موصول مبتدأ.
٧ - ﴿فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ﴾
الفاء رابطة، وجملة «هو في عيشة» خبر المبتدأ السابق «مَنْ».
٨ - ﴿وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ﴾ -[١٤٧٨]-
جملة «وأمَّا مَنْ خَفَّت» معطوفة على جملة «أمَّا مَنْ ثقلت».
٩ - ﴿فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ﴾
الجملة خبر المبتدأ الثاني ﴿مَنْ خَفَّتْ﴾.
١٠ - ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ﴾
جملة «وما أدراك» معطوفة على جملة ﴿فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ﴾، وجملة «ما هي» مفعول ثان لـ «أدراك».
١١ - ﴿نَارٌ حَامِيَةٌ﴾
«نار» : خبر لمبتدأ محذوف أي: هي نار حامية.
سورة القارعة
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (القارعة) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (قُرَيش)، وقد افتُتحت بذكرِ اسم من أسماء القيامة؛ وهو (القارعة)، وسُمِّيت بذلك لأنها تَقرَع القلوبَ من هولِها، وهولِ ما يسبقها من أحداث، وقد ذكرت السورةُ الكريمة مظاهرَ هذه الأهوال، وخُتمت بجزاء الناس على أعمالهم: بالإحسان إحسانًا وجِنانًا، وبالكفر عذابًا ونيرانًا.

ترتيبها المصحفي
101
نوعها
مكية
ألفاظها
36
ترتيب نزولها
30
العد المدني الأول
10
العد المدني الأخير
10
العد البصري
8
العد الكوفي
11
العد الشامي
8

* سورة (القارعة):

سُمِّيت سورة (القارعة) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بهذا اللفظ، و(القارعة): اسمٌ من أسماء يوم القيامة، وسُمِّيت بذلك لأنها تَقرَع القلوبَ من هولها.

1. أهوال يوم القيامة (١-٥).

2. وزنُ الأعمال صالحِها وفاسدِها (٦-١١).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /309).

إثباتُ البعث وما يصاحِبُ يومَ القيامة من أهوال، وجزاءُ الناس على أعمالهم؛ فالصالحون من أهل الجِنان، والطَّالحون من أهل النيران.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /506).