تفسير سورة القارعة

الموسوعة القرآنية

تفسير سورة سورة القارعة من كتاب الموسوعة القرآنية المعروف بـالموسوعة القرآنية.
لمؤلفه إبراهيم الإبياري . المتوفي سنة 1414 هـ

١٠١ سورة القارعة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[سورة القارعة (١٠١) : الآيات ١ الى ٨]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الْقارِعَةُ (١) مَا الْقارِعَةُ (٢) وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ (٣) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ (٤)
وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (٥) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ (٦) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ (٧) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ (٨)
١- الْقارِعَةُ:
القيامة التي تبدأ بالنفخة الأولى.
٢- مَا الْقارِعَةُ:
أي شىء عجيب هى فى خطرها.
٣- وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ:
أي شىء أعلمك ما شأن القارعة فى هولها.
٤- يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ:
الْمَبْثُوثِ كثرة وتدافعا يمينا وشمالا.
٥- وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ:
كَالْعِهْنِ كالصوف.
الْمَنْفُوشِ فى تفرق أجزائها وتطايرها.
٦- فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ:
فرجحت حسناته على سيئاته.
٧- فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ:
راضِيَةٍ يرضاها صاحبها.
٨- وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ:
فرجحت سيئاته على حسناته.
[سورة القارعة (١٠١) : آية ٩]
فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ (٩)
٩- فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ:
فمأواه جهنم، وسميت أما لأنه يأوى إليها.
[سورة القارعة (١٠١) : الآيات ١٠ الى ١١]
وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ (١٠) نارٌ حامِيَةٌ (١١)
١٠- وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ:
وما أعلمك ما الهاوية.
١١- نارٌ حامِيَةٌ:
حامِيَةٌ لا تبلغ حرارتها أية نار.
سورة القارعة
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (القارعة) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (قُرَيش)، وقد افتُتحت بذكرِ اسم من أسماء القيامة؛ وهو (القارعة)، وسُمِّيت بذلك لأنها تَقرَع القلوبَ من هولِها، وهولِ ما يسبقها من أحداث، وقد ذكرت السورةُ الكريمة مظاهرَ هذه الأهوال، وخُتمت بجزاء الناس على أعمالهم: بالإحسان إحسانًا وجِنانًا، وبالكفر عذابًا ونيرانًا.

ترتيبها المصحفي
101
نوعها
مكية
ألفاظها
36
ترتيب نزولها
30
العد المدني الأول
10
العد المدني الأخير
10
العد البصري
8
العد الكوفي
11
العد الشامي
8

* سورة (القارعة):

سُمِّيت سورة (القارعة) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بهذا اللفظ، و(القارعة): اسمٌ من أسماء يوم القيامة، وسُمِّيت بذلك لأنها تَقرَع القلوبَ من هولها.

1. أهوال يوم القيامة (١-٥).

2. وزنُ الأعمال صالحِها وفاسدِها (٦-١١).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /309).

إثباتُ البعث وما يصاحِبُ يومَ القيامة من أهوال، وجزاءُ الناس على أعمالهم؛ فالصالحون من أهل الجِنان، والطَّالحون من أهل النيران.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /506).