تفسير سورة القارعة

تفسير القرآن

تفسير سورة سورة القارعة من كتاب تفسير القرآن
لمؤلفه الصنعاني . المتوفي سنة 211 هـ
سورة القارعة

بسم الله الرحمن الرحيم.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله :﴿ كالعهن ﴾ قال : هو الصوف.
عبد الرزاق، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عبيد بن عمير في قوله :﴿ وأما من خفت موازينه ﴾ قال : يؤتى بالرجل العظيم الطويل الأكول الشروب يوم القيامة، فيوضع الميزان، فما يزن عند الله جناح بعوضة.
عبد الرزاق عن معمر، عن قتادة في قوله ﴿ فأمه هاوية ﴾ قال : مصيره إلى النار.
عبد الرزاق عن معمر، وقال قتادة : هي كلمة عربية، وكان الرجل إذا وقع في أمر شديد قالوا : هوت به أمه.
عبد الرزاق عن معمر، عن أشعث بن عبد الله الأعمى قال : إذا مات المؤمن ذهب بروحه إلى أرواح المؤمنين، فيقولون : روحوا أخاكم مرتين، فإنه كان في غم الدنيا، قال : ويسألونه : ما فعل فلان ؟ فيخبرهم، فيقول : صالح، حتى يسألوه فيقولون : ما فعل فلان ؟ فيقول : مات، أما جاءكم ؟ فيقولون : لا، ذهب به إلى أمه الهاوية.
سورة القارعة
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (القارعة) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (قُرَيش)، وقد افتُتحت بذكرِ اسم من أسماء القيامة؛ وهو (القارعة)، وسُمِّيت بذلك لأنها تَقرَع القلوبَ من هولِها، وهولِ ما يسبقها من أحداث، وقد ذكرت السورةُ الكريمة مظاهرَ هذه الأهوال، وخُتمت بجزاء الناس على أعمالهم: بالإحسان إحسانًا وجِنانًا، وبالكفر عذابًا ونيرانًا.

ترتيبها المصحفي
101
نوعها
مكية
ألفاظها
36
ترتيب نزولها
30
العد المدني الأول
10
العد المدني الأخير
10
العد البصري
8
العد الكوفي
11
العد الشامي
8

* سورة (القارعة):

سُمِّيت سورة (القارعة) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بهذا اللفظ، و(القارعة): اسمٌ من أسماء يوم القيامة، وسُمِّيت بذلك لأنها تَقرَع القلوبَ من هولها.

1. أهوال يوم القيامة (١-٥).

2. وزنُ الأعمال صالحِها وفاسدِها (٦-١١).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /309).

إثباتُ البعث وما يصاحِبُ يومَ القيامة من أهوال، وجزاءُ الناس على أعمالهم؛ فالصالحون من أهل الجِنان، والطَّالحون من أهل النيران.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /506).