تفسير سورة القارعة

المصحف المفسّر

تفسير سورة سورة القارعة من كتاب المصحف المفسّر
لمؤلفه فريد وجدي . المتوفي سنة 1373 هـ
سورة القارعة مكية، وآياتها إحدى عشرة.

تفسير الألفاظ :
﴿ القارعة ﴾ أي الحادثة التي تقرع الناس بالفزع الشديد. وأصل القرع النقر والضرب.
تفسير المعاني :
القارعة هي الحادثة التي تقرع الناس بالفزع الأكبر.
سورة القارعة مكية، وآياتها إحدى عشرة.
تفسير المعاني :
وما أدراك ما هذه الحادثة ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ المبثوث ﴾ أي المنتشر. يقال : بث الخبر أو الشيء يبثه أي نشره.
تفسير المعاني :
يوم يكون الناس في كثرتهم وانتشارهم كالفراش المنتشر.
تفسير الألفاظ :
﴿ كالعهن ﴾ أي كالصوف ذي الألوان. ﴿ المنفوش ﴾ المندوف.
تفسير المعاني :
وتكون الجبال كالصوف المندوف.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير الألفاظ :
﴿ موازينه ﴾ أي موزوناته، أي ما يوزن من أعماله.


تفسير المعاني :
فأما من ثقلت موزوناته من الأعمال الطيبة.
تفسير المعاني :
﴿ فهو في عيشة راضية ﴾، أي ذات رضا.
جزء ذو علاقة من تفسير الآية السابقة:تفسير الألفاظ :
﴿ موازينه ﴾ أي موزوناته، أي ما يوزن من أعماله.


تفسير المعاني :
وأما من خفت موزوناته من الأعمال.
تفسير الألفاظ :
﴿ فأمه هاوية ﴾ أي مأواه النار ؛ لأن الهاوية من أسمائها. وما أدراك ما هي ؟ هي نار حامية.
تفسير المعاني :
فأمه هاوية، أي فمأواه النار التي تسمى هاوية.
تفسير المعاني :
وما أدراك ما هي ؟
تفسير المعاني :
هي نار حامية.
سورة القارعة
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (القارعة) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (قُرَيش)، وقد افتُتحت بذكرِ اسم من أسماء القيامة؛ وهو (القارعة)، وسُمِّيت بذلك لأنها تَقرَع القلوبَ من هولِها، وهولِ ما يسبقها من أحداث، وقد ذكرت السورةُ الكريمة مظاهرَ هذه الأهوال، وخُتمت بجزاء الناس على أعمالهم: بالإحسان إحسانًا وجِنانًا، وبالكفر عذابًا ونيرانًا.

ترتيبها المصحفي
101
نوعها
مكية
ألفاظها
36
ترتيب نزولها
30
العد المدني الأول
10
العد المدني الأخير
10
العد البصري
8
العد الكوفي
11
العد الشامي
8

* سورة (القارعة):

سُمِّيت سورة (القارعة) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بهذا اللفظ، و(القارعة): اسمٌ من أسماء يوم القيامة، وسُمِّيت بذلك لأنها تَقرَع القلوبَ من هولها.

1. أهوال يوم القيامة (١-٥).

2. وزنُ الأعمال صالحِها وفاسدِها (٦-١١).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /309).

إثباتُ البعث وما يصاحِبُ يومَ القيامة من أهوال، وجزاءُ الناس على أعمالهم؛ فالصالحون من أهل الجِنان، والطَّالحون من أهل النيران.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /506).