تفسير سورة القارعة

التفسير الميسر

تفسير سورة سورة القارعة من كتاب التفسير الميسر
لمؤلفه التفسير الميسر . المتوفي سنة 2007 هـ

﴿ الْقَارِعَةُ ( ١ ) ﴾
الساعة التي تقرع قلوب الناس بأهوالها.
﴿ مَا الْقَارِعَةُ ( ٢ ) ﴾
أيُّ شيء هذه القارعة ؟
﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ ( ٣ ) ﴾
وأيُّ شيء أعلمك بها ؟
﴿ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ ( ٤ ) ﴾
في ذلك اليوم يكون الناس في كثرتهم وتفرقهم وحركتهم كالفراش المنتشر، وهو الذي يتساقط في النار.
﴿ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ ( ٥ ) ﴾
وتكون الجبال كالصوف متعدد الألوان الذي يُنْفَش باليد، فيصير هباء ويزول.
﴿ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ( ٦ ) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ( ٧ ) ﴾
فأما من رجحت موازين حسناته.
فهو في حياة مرضية في الجنة.
﴿ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ ( ٨ ) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ( ٩ ) ﴾
وأما من خفت موازين حسناته، ورجحت موازين سيئاته.
فمأواه جهنم.
﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ ( ١٠ ) ﴾
وما أدراك –يا محمد- ما هذه الهاوية ؟
﴿ نَارٌ حَامِيَةٌ ( ١١ ) ﴾
إنها نار قد حَمِيت من الوقود عليها.
سورة القارعة
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (القارعة) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (قُرَيش)، وقد افتُتحت بذكرِ اسم من أسماء القيامة؛ وهو (القارعة)، وسُمِّيت بذلك لأنها تَقرَع القلوبَ من هولِها، وهولِ ما يسبقها من أحداث، وقد ذكرت السورةُ الكريمة مظاهرَ هذه الأهوال، وخُتمت بجزاء الناس على أعمالهم: بالإحسان إحسانًا وجِنانًا، وبالكفر عذابًا ونيرانًا.

ترتيبها المصحفي
101
نوعها
مكية
ألفاظها
36
ترتيب نزولها
30
العد المدني الأول
10
العد المدني الأخير
10
العد البصري
8
العد الكوفي
11
العد الشامي
8

* سورة (القارعة):

سُمِّيت سورة (القارعة) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بهذا اللفظ، و(القارعة): اسمٌ من أسماء يوم القيامة، وسُمِّيت بذلك لأنها تَقرَع القلوبَ من هولها.

1. أهوال يوم القيامة (١-٥).

2. وزنُ الأعمال صالحِها وفاسدِها (٦-١١).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /309).

إثباتُ البعث وما يصاحِبُ يومَ القيامة من أهوال، وجزاءُ الناس على أعمالهم؛ فالصالحون من أهل الجِنان، والطَّالحون من أهل النيران.

ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /506).