ترجمة سورة المسد

الترجمة اليابانية - سعيد ساتو

ترجمة معاني سورة المسد باللغة اليابانية من كتاب الترجمة اليابانية - سعيد ساتو.

アブー・ラハブ*の両手¹は破滅せよ。そして彼は、(確かに)破滅したのだ。²
____________________
1 アラビア語特有の表現で、体の一部「両手」によって体全体を表している。あるいは、「彼の財産、所有物」(アル=バガウィー5:327参照)。その他「預言者*に向けて石を投げていたために、両手が特に言及されている」「彼の現世と来世」といった解釈もある(アル=バイダーウィー5:544参照)。 2 「一番近い親族に警告せよ」というアーヤ*(詩人たち章214)が下った後、預言者*ムハンマド*はサファーの丘に登り、アッラー*からの命令通り、クライシュ族*を集めて「本当に私は厳しい懲罰に先立つ、あなた方への警告者である」(サバア章46も参照 )と呼びかけた。それに対し、アブー・ラハブ*が「お前に破滅あれ。こんなことのために私たちを集めたのか?」と言ったことに対し、このスーラ*が下ったとされる(アル=ブハーリー4971参照)。
彼の財産も、彼が得たもの¹も、(アッラー*の懲罰が下された時、)彼の役には立たなかった。
____________________
1 「彼が得たもの」とは、子供のこととされる。一説に彼は、来世における不信仰の応報を聞かされた時、「もしそれが本当なら、(その日、)私は自分の財産と子供を代償(だいしょう)として、それを免じてもらおう」などと言った(イブン・カスィール8:515参照)。
彼は、(激しく燃え上がる)炎を有する業火に入って炙られることになろう。
そしてその妻、つまり薪の運搬人¹も(そこに入って炙られよう)。²
____________________
1 アブー・ラハブ*の妻は、ウンム・ジャミール。「薪の運搬人」の解釈には、「棘(とげ)を運んできては、預言者*の通り道に撒(ま)いて いたこと」「預言者*について、悪い噂を吹いて回っていた(筆章11の訳注も参照)ことのたとえ」「預言者*の貧しさを蔑(さげす)む一方、自分は裕福なのに、けちだったことのたとえ」「罪を負うことのたとえ」といった諸説がある(アル=クルトゥビー20:239-240参照)。 2 実際、彼ら夫婦はイスラーム*を受容することなく、この世を去った(アッ=サアディー936頁参照)。
彼女の首には、縒り合わされたものの紐が(かけられて)ある。¹
____________________
1 「縒り合わされたもの(マサド)」の具体的な意味については、様々な説がある。だが、その語義的意味は「ラクダの革であれ、ヤシの木の繊維・葉であれ、鉄であれ、きつく縒り合わされたもののこと」(アル=ワーヒディー24:417参照)。ここから解釈学者らは、彼女が「現世では、『縒り合わされた紐』で首にかけた背負い袋に棘(とげ)を集めていた(アーヤ*4の訳注も参照)が、来世では首に『火の鎖(鉄で縒り合されたもの)』をかけつつ、地獄の業火にくべる薪の袋を背負う」という解釈を導き出している(アッ=ラーズィー11:355参照)。
سورة المسد
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (المَسَدِ) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (الفاتحة)، وقد افتُتحت بوعيدِ أبي لَهَبٍ عمِّ النبي صلى الله عليه وسلم، والدعاءِ عليه؛ بسبب مقالته للنبي صلى الله عليه وسلم: «تبًّا لك! ألهذا جمَعْتَنا؟!»، وفي ذلك بيانُ خسران الكافرين، ولو كان أقرَبَ قريب للنبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ ولذا خُتمت بوعيد زوجه؛ لأنها وافقت زوجَها، وأبغَضت النبيَّ صلى الله عليه وسلم.

ترتيبها المصحفي
111
نوعها
مكية
ألفاظها
23
ترتيب نزولها
6
العد المدني الأول
5
العد المدني الأخير
5
العد البصري
5
العد الكوفي
5
العد الشامي
5

* قوله تعالى: {تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٖ وَتَبَّ} [المسد: 1]:

عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «لمَّا نزَلتْ: {وَأَنذِرْ ‌عَشِيرَتَكَ ‌اْلْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214]، ورَهْطَك منهم المُخلَصِينَ؛ خرَجَ رسولُ اللهِ ﷺ حتى صَعِدَ الصَّفَا، فهتَفَ: «يا صَبَاحَاهْ»، فقالوا: مَن هذا؟ فاجتمَعوا إليه، فقال: «أرأَيْتم إن أخبَرْتُكم أنَّ خيلًا تخرُجُ مِن سَفْحِ هذا الجبَلِ، أكنتم مُصَدِّقِيَّ؟»، قالوا: ما جرَّبْنا عليك كَذِبًا، قال: «فإنِّي نذيرٌ لكم بَيْنَ يَدَيْ عذابٍ شديدٍ»، قال أبو لَهَبٍ: تبًّا لك! ما جمَعْتَنا إلا لهذا؟! ثم قامَ؛ فنزَلتْ: {تَبَّتْ يَدَآ أَبِي لَهَبٖ وَتَبَّ} [المسد: 1]، وقد تَبَّ»؛ هكذا قرَأَها الأعمَشُ يومَئذٍ. أخرجه البخاري (٤٩٧١).

* سورةُ (المَسَدِ):

سُمِّيت سورةُ (المَسَدِ) بهذا الاسم؛ لذِكْرِ (المَسَد) في خاتمتها.

* وتُسمَّى سورة {تَبَّتْ}؛ لافتتاحها بهذا اللفظِ.

وعيدٌ لأبي لَهَبٍ وزوجته، ومصيرُهما (١-٥).
ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /437).

الحُكْمُ بخسران الكافرين، وزجرُ أبي لَهَبٍ على قوله للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: «تبًّا لك! ألهذا جمَعْتَنا؟!»، ووعيدُ امرأته على انتصارها لزوجها، وبُغْضِها للنبيِّ صلى الله عليه وسلم.

ينظر: "مصاعد النظر إلى مقاصد السور" للبقاعي (3 /277)، "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /600).