ترجمة سورة المنافقون

الترجمة اليابانية - سعيد ساتو

ترجمة معاني سورة المنافقون باللغة اليابانية من كتاب الترجمة اليابانية - سعيد ساتو.

(使徒*よ、)偽信者*たちは、あなたのもとにやって来た時、(こう)言った。「私たちは、あなたこそがまさに、アッラー*の使徒*であると証言します」ーーアッラー*は、本当にあなたこそがまさしく、かれの使徒*であることをご存知であるーー。アッラー*は、本当に偽信者*たちがまさしく噓つきであることを、証言し給うのだ。
彼ら(偽信者*たち)は、自分たちの(嘘の)誓約を盾代わりとし¹、(自分たちと人々を)アッラー*の道から阻んだ。本当にまさしく、彼らが行っていたことは、何と忌まわしいことか。
____________________
1 この表現については、抗弁する女章16とその訳注を参照。
それというのも、彼らは(口先だけで)信仰し、それから(内心では)不信仰に陥り、その心が(不信仰ゆえに)塞がれてしまったからである。ゆえに、彼らは理解することがない。
また彼ら(偽信者*たち)を見てみれば、その(結構な)風体はあなたの気に入るだろう。そして彼らが話せば、あなたはその(巧みな)言葉に耳を傾けるだろう。彼らはまるで、立てかけられた木材のよう¹。(その臆病さと恐怖ゆえ、)全ての大声が、自分たちに向けられたものだと思い込んでいる²。彼らは敵であるから、警戒せよ。アッラー*が彼らを成敗して下さいますよう。彼らはどうして、(真理から)背かされるのか?
____________________
1 これは、見た目はよいが、理解力のないことの例え。壁に立てかけられた木材は、屋根や壁の補強に用いられる木材とは違い、無益(むえき)である(イブン・ジュザイ2:449参照)。 2 偽信者*たちは常に、預言者*が彼らのことを殺す命令を出すのではないか、と恐れていた。彼らは捜索(そうさく)命令、大声、啓示が下ったとの知らせを耳にすると、動揺したものだった(イブン・アティーヤ5:312参照)。悔悟章64も参照。
また、彼ら(偽信者*たち)に、「(悔悟して)来なさい、アッラー*の使徒*があなた方のために(罪の)赦しを乞うてくれよう」と言われた時、彼らはその顔を背けた、そして(使徒*よ、)あなたは彼らが思い上がりつつ、(その招きを)拒むのを目にしたのだ。
(使徒*よ、)あなたが彼らのために赦しを乞うたとしても、彼らのために赦しを乞わなかったとしても、彼らには同じこと。アッラー*は彼らのために、(その罪を)お赦しにはならない。本当にアッラー*は放逸な民を、お導きにはならないのだから。
彼ら(偽信者*たち)は、「アッラー*の使徒*のもとにいる者たちには、彼らが(ムハンマド*から)離散するまで(財産を)費やすのではない」と言う者たち¹。アッラー*にこそ、諸天と大地の宝庫は属するというのに。しかし偽信者*たちは、(糧を司るのはアッラー*だけということを)理解しないのだ。
____________________
1 この言葉、及び、アーヤ*8の偽信者*の言葉の背景にあるものについては、スーラ*冒頭の訳注を参照。
彼らは言う。「もしも私たちがマディーナ*に帰ったならば、最も偉力ある者が、最も卑しい者¹を(そこから)追放するであろう」。本当にアッラー*にこそ、そしてその使徒*と信仰者たちにこそ、偉力は属するというのに。しかし偽信者*たちは、(そのことが)分からないのだ。
____________________
1 この偽信者*たちの言葉の中の「最も偉力ある者」とは、スーラ*冒頭の訳注にもあるように、イブン・ウバイイ*、及びその仲間の偽信者*たち。「最も卑しい者」とは、預言者*ムハンマド*と、彼の仲間たち(アッ=サアディー865頁参照)。
信仰する者たちよ、あなた方の財産と子供たちが、あなた方をアッラー*の唱念*から背けさせてしまうようではならない¹。誰であろうとそうする者、それらの者たちこそは損失者なのである。
____________________
1 戦利品*章28の訳注も参照。
そして(信仰者たちよ)、われら*があなた方に授けたものの内から、(善いことに)費やす¹のだ。あなた方の内の誰かに死が到来し、「我が主*よ、私(の死)を近い期限まで、延期して下さい。それによって私が施しをし、正しい者*たちの仲間となれますように」などと言うようになる前に。²
____________________
1 「われら*が授けたものの内から・・・費やす」については、雌牛章3の訳注を参照。 2 いざ復活の日*(あるいは死)が到来すると、彼らは現世での猶予を求めたり、自分たちを現世に返してくれることを頼んだりするが、それは叶わない。家畜章27-28,高壁章53,イブラーヒーム*章44,信仰者たち章99-100,アッ=サジダ*章12,創成者*章37,赦し深いお方章11-12,相談章44も参照。
アッラー*は誰のことも、その(死という)期限が到来したら、延期して下さらない。そしてアッラー*は、あなた方が行うことに通暁され(、その行いに報われ)るお方であられる。
سورة المنافقون
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (المنافقون) من السُّوَر المدنية، نزلت بعد سورة (الحجِّ)، وقد تناولت موضوعًا يمسُّ صُلْبَ الإيمان؛ وهو موافقةُ الظاهر للباطن، وحذَّرت من النفاق والمنافقين؛ لأنهم أضرُّ على الإسلام من غيرهم، وجاءت بتوجيهاتٍ جليلة للتَّحصين من النفاق.

ترتيبها المصحفي
63
نوعها
مدنية
ألفاظها
181
ترتيب نزولها
104
العد المدني الأول
11
العد المدني الأخير
11
العد البصري
11
العد الكوفي
11
العد الشامي
11

* جاء في سبب نزول سورة (المنافقون):

عن زيدِ بن أرقَمَ رضي الله عنه، قال: «كنتُ في غزاةٍ، فسَمِعْتُ عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ يقولُ: لا تُنفِقوا على مَن عندَ رسولِ اللهِ حتى يَنفضُّوا مِن حولِه، ولَئِنْ رجَعْنا مِن عندِه لَيُخرِجَنَّ الأعَزُّ منها الأذَلَّ، فذكَرْتُ ذلك لِعَمِّي أو لِعُمَرَ، فذكَرَه للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، فدعَاني، فحدَّثْتُه، فأرسَلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ وأصحابِه، فحلَفوا ما قالوا، فكذَّبَني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وصدَّقَه، فأصابني هَمٌّ لم يُصِبْني مثلُه قطُّ، فجلَسْتُ في البيتِ، فقال لي عَمِّي: ما أرَدتَّ إلى أنْ كذَّبَك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ومقَتَك؟ فأنزَلَ اللهُ تعالى: {إِذَا جَآءَكَ اْلْمُنَٰفِقُونَ}، فبعَثَ إليَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقرَأَ، فقال: «إنَّ اللهَ قد صدَّقَك يا زيدُ»». أخرجه البخاري (4900).

ورواه التِّرْمِذيُّ مطولًا، ولفظه:

عن زيدِ بن أرقَمَ رضي الله عنه، قال: «غزَوْنا مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وكان معنا أُناسٌ مِن الأعرابِ، فكنَّا نبتدِرُ الماءَ، وكان الأعرابُ يَسبِقونا إليه، فسبَقَ أعرابيٌّ أصحابَه، فيَسبِقُ الأعرابيُّ فيَملأُ الحوضَ، ويَجعَلُ حَوْلَه حجارةً، ويَجعَلُ النِّطْعَ عليه حتى يَجيءَ أصحابُه، قال: فأتى رجُلٌ مِن الأنصارِ أعرابيًّا، فأرخى زِمامَ ناقتِه لتَشرَبَ، فأبى أن يدَعَه، فانتزَعَ قِباضَ الماءِ، فرفَعَ الأعرابيُّ خشَبةً فضرَبَ بها رأسَ الأنصاريِّ فشَجَّه، فأتى عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ رأسَ المنافقين فأخبَرَه، وكان مِن أصحابِه، فغَضِبَ عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ، ثم قال: {لَا تُنفِقُواْ عَلَىٰ مَنْ عِندَ رَسُولِ اْللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّواْۗ} [المنافقون: 7]؛ يَعني: الأعرابَ، وكانوا يحضُرون رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عند الطَّعامِ، فقال عبدُ اللهِ: إذا انفَضُّوا مِن عندِ مُحمَّدٍ فَأْتُوا مُحمَّدًا بالطَّعامِ، فليأكُلْ هو ومَن عندَه، ثم قال لأصحابِه: لَئِنْ رجَعْتم إلى المدينةِ لَيُخرِجَنَّ الأعَزُّ منها الأذَلَّ، قال زيدٌ: وأنا رِدْفُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال: فسَمِعْتُ عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ، فأخبَرْتُ عَمِّي، فانطلَقَ فأخبَرَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فأرسَلَ إليه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فحلَفَ وجحَدَ، قال: فصدَّقَه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وكذَّبني، قال: فجاءَ عَمِّي إليَّ، فقال: ما أرَدتَّ إلا أنْ مقَتَك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وكذَّبَك والمسلمون، قال: فوقَعَ عليَّ مِن الهمِّ ما لم يقَعْ على أحدٍ، قال: فبَيْنما أنا أسيرُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ قد خفَقْتُ برأسي مِن الهمِّ، إذ أتاني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فعرَكَ أُذُني، وضَحِكَ في وجهي، فما كان يسُرُّني أنَّ لي بها الخُلْدَ في الدُّنيا، ثم إنَّ أبا بكرٍ لَحِقَني فقال: ما قال لك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قلتُ: ما قال لي شيئًا، إلا أنَّه عرَكَ أُذُني، وضَحِكَ في وجهي، فقال: أبشِرْ، ثم لَحِقَني عُمَرُ، فقلتُ له مثلَ قولي لأبي بكرٍ، فلمَّا أصبَحْنا قرَأَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سورةَ المنافقين». "سنن الترمذي" (3313).

* سورة (المنافقون):

سُمِّيت سورة (المنافقون) بهذا الاسم؛ لأنَّها تناولت مواقفَ المنافقين من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكرت صفاتِهم.

* كان صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة (المنافقون) في صلاة الجمعة:

عن عُبَيدِ اللهِ بن أبي رافعٍ، قال: «استخلَفَ مَرْوانُ أبا هُرَيرةَ على المدينةِ، وخرَجَ إلى مكَّةَ، فصلَّى بنا أبو هُرَيرةَ يومَ الجمعةِ، فقرَأَ سورةَ الجمعةِ، وفي السَّجْدةِ الثانيةِ: {إِذَا جَآءَكَ اْلْمُنَٰفِقُونَ}، قال عُبَيدُ اللهِ: فأدرَكْتُ أبا هُرَيرةَ، فقلتُ: تَقرأُ بسُورتَينِ كان عليٌّ يَقرؤُهما بالكوفةِ؟ فقال أبو هُرَيرةَ: إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللهِ ﷺ يَقرأُ بهما». أخرجه مسلم (877).

1. النفاق والمنافقون (١-٨).

2. توجيهاتٌ للتحصين من النفاق (٩-١١).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /171).

مقصدُ هذه السورة عظيم جدًّا؛ وهو التحذيرُ من النفاق وأهله، ومطالبة المؤمنين بصدقِ الأقوال والأفعال، والحرص على مطابقة الظاهر للباطن.

يقول البِقاعيُّ: «مقصودها: كمالُ التحذير مما يَثلِمُ الإيمانَ من الأعمال الباطنة، والترهيب مما يَقدَح في الإسلام من الأحوال الظاهرة؛ بمخالفة الفعلِ للقول؛ فإنه نفاقٌ في الجملة، فيوشك أن يجُرَّ إلى كمال النفاق، فيُخرِج من الدِّين، ويُدخِل الهاوية.

وتسميتها بالمنافقين واضحةٌ في ذلك». "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (3 /87).