ترجمة سورة المنافقون

الترجمة اليابانية للمختصر في تفسير القرآن الكريم

ترجمة معاني سورة المنافقون باللغة اليابانية من كتاب الترجمة اليابانية للمختصر في تفسير القرآن الكريم.

使徒よ、もし裏腹のある偽信者たちがあなた(ムハンマド)のところにやって来ると、われわれはあなたが、アッラーの使徒であることを証言すると言う。そしてアッラーは、あなたが確かに使徒であることを知っておられる。またアッラーは、偽信者たちが心からはあなたが真にその使徒であるとは言っていないことを証言される。
かれらはそのアッラーへの誓いを、殺されたり捕獲されたりすることから逃れるための隠れ蓑や防護とするのだ。そうして人びとの心の中に疑念を生じ、あらぬ噂を広めて、アッラーの道から人びとを妨げているのだ。偽善と偽の信仰証言ほど、劣悪なものはない。
かれらが一度は嘘で信仰して、その信仰は心に届かず、それから密かに不信心になったためである。かれらの心は封じられ、そのため信仰は心に入らなくなった。心が封じられると、正しいことや間違いのないことが分からなくなるのだ。
あなたがかれらを見ると、かれらの立派な体つきに驚くだろう。かれらは若々しくて楽しそうで、かれらが語れば、あなたはその派手さに引かれて、それに耳を傾けるだろう。だがかれらは、壁に寄りかかった材木のようなもので、理解せず、注意しない。かれらはどんな声であっても、臆病で自分たちを攻めてくると勘違いするのだ。しかしかれらこそが本当の敵なので、あなたの秘密を暴露し、何か悪巧みをしないかは、十分に用心するように。アッラーよ、かれらを滅亡させて下さい。何と、かれらは、明らかな証拠と証明があるというのに、どうして信仰から離れることができるのか。
かれらにこちらへ来て、してしまったことを謝れ、そうするとアッラーの使徒があなた方のために御赦しを祈るであろうと言われる。そうすると、あなたはかれらが頭を傾け、馬鹿にして侮蔑して、傲慢に真実を拒否し、服従することから背を向けて去るのを見るだろう。
使徒よ、あなたがかれらの罪のために御赦しを祈っても、また祈らなくても、アッラーは、決してかれらを御赦しにならない。真にアッラーは、帰依しない人びとや掟に背く者を導かれない。
かれらは言う、アッラーの使徒と一緒のマディーナ近くの貧者や砂漠のアラブ人に施しをするな。どうせかれらは、かれから去ってしまうからと。ところが諸天と地の財宝はアッラーのみのもので、お望みの人にその財宝から施される。偽信者たちは、その財宝が至高なるアッラーの手元にあることを理解していない。
かれらの頭領である、アブドッラー・ビン・ウバイィは、われわれがマディーナの町に帰れば、わたしのような有力な者が、ムハンマドやその連中のような無力な者たちを必ず追い払うと言う。およそ偉力は、アッラーと使徒、そしてその信者たちにあり、アブドッラー・ビン・ウバイィとその従者ではない。だが偽信者たちは、偉力はアッラー、その使徒、それから信者にあることを知らないのだ。
アッラーを信仰し、その命令に服する人よ、あなた方の財産や子女に心を奪われて、礼拝やイスラームの儀礼を疎かにしてはならない。あなた方の財産や子女に心を奪われて、礼拝やイスラームの儀礼を疎かにする者は、復活の日には自身もその家族も損失をこうむることなる。
死があなた方にやって来る前に、アッラーが与えたものから施しなさい。その偽信者は言う、主よ、何故あなたは暫くの間の猶予を与えられないのですか、そうすればわたしは定めの施しをして、正しい人になるのにと。
至高なるアッラーはどの魂にも、その定めの時がやって来て、寿命が終わったら猶予を与えられないのだ。アッラーは、あなた方の行うことを知り尽くしておられる。あなた方の行動で知られないものはないのであり、それにアッラーは報いられる、善には善を、悪には悪を。
سورة المنافقون
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (المنافقون) من السُّوَر المدنية، نزلت بعد سورة (الحجِّ)، وقد تناولت موضوعًا يمسُّ صُلْبَ الإيمان؛ وهو موافقةُ الظاهر للباطن، وحذَّرت من النفاق والمنافقين؛ لأنهم أضرُّ على الإسلام من غيرهم، وجاءت بتوجيهاتٍ جليلة للتَّحصين من النفاق.

ترتيبها المصحفي
63
نوعها
مدنية
ألفاظها
181
ترتيب نزولها
104
العد المدني الأول
11
العد المدني الأخير
11
العد البصري
11
العد الكوفي
11
العد الشامي
11

* جاء في سبب نزول سورة (المنافقون):

عن زيدِ بن أرقَمَ رضي الله عنه، قال: «كنتُ في غزاةٍ، فسَمِعْتُ عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ يقولُ: لا تُنفِقوا على مَن عندَ رسولِ اللهِ حتى يَنفضُّوا مِن حولِه، ولَئِنْ رجَعْنا مِن عندِه لَيُخرِجَنَّ الأعَزُّ منها الأذَلَّ، فذكَرْتُ ذلك لِعَمِّي أو لِعُمَرَ، فذكَرَه للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، فدعَاني، فحدَّثْتُه، فأرسَلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ وأصحابِه، فحلَفوا ما قالوا، فكذَّبَني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وصدَّقَه، فأصابني هَمٌّ لم يُصِبْني مثلُه قطُّ، فجلَسْتُ في البيتِ، فقال لي عَمِّي: ما أرَدتَّ إلى أنْ كذَّبَك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ومقَتَك؟ فأنزَلَ اللهُ تعالى: {إِذَا جَآءَكَ اْلْمُنَٰفِقُونَ}، فبعَثَ إليَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فقرَأَ، فقال: «إنَّ اللهَ قد صدَّقَك يا زيدُ»». أخرجه البخاري (4900).

ورواه التِّرْمِذيُّ مطولًا، ولفظه:

عن زيدِ بن أرقَمَ رضي الله عنه، قال: «غزَوْنا مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وكان معنا أُناسٌ مِن الأعرابِ، فكنَّا نبتدِرُ الماءَ، وكان الأعرابُ يَسبِقونا إليه، فسبَقَ أعرابيٌّ أصحابَه، فيَسبِقُ الأعرابيُّ فيَملأُ الحوضَ، ويَجعَلُ حَوْلَه حجارةً، ويَجعَلُ النِّطْعَ عليه حتى يَجيءَ أصحابُه، قال: فأتى رجُلٌ مِن الأنصارِ أعرابيًّا، فأرخى زِمامَ ناقتِه لتَشرَبَ، فأبى أن يدَعَه، فانتزَعَ قِباضَ الماءِ، فرفَعَ الأعرابيُّ خشَبةً فضرَبَ بها رأسَ الأنصاريِّ فشَجَّه، فأتى عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ رأسَ المنافقين فأخبَرَه، وكان مِن أصحابِه، فغَضِبَ عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ، ثم قال: {لَا تُنفِقُواْ عَلَىٰ مَنْ عِندَ رَسُولِ اْللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّواْۗ} [المنافقون: 7]؛ يَعني: الأعرابَ، وكانوا يحضُرون رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عند الطَّعامِ، فقال عبدُ اللهِ: إذا انفَضُّوا مِن عندِ مُحمَّدٍ فَأْتُوا مُحمَّدًا بالطَّعامِ، فليأكُلْ هو ومَن عندَه، ثم قال لأصحابِه: لَئِنْ رجَعْتم إلى المدينةِ لَيُخرِجَنَّ الأعَزُّ منها الأذَلَّ، قال زيدٌ: وأنا رِدْفُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال: فسَمِعْتُ عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ، فأخبَرْتُ عَمِّي، فانطلَقَ فأخبَرَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فأرسَلَ إليه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فحلَفَ وجحَدَ، قال: فصدَّقَه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وكذَّبني، قال: فجاءَ عَمِّي إليَّ، فقال: ما أرَدتَّ إلا أنْ مقَتَك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وكذَّبَك والمسلمون، قال: فوقَعَ عليَّ مِن الهمِّ ما لم يقَعْ على أحدٍ، قال: فبَيْنما أنا أسيرُ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ قد خفَقْتُ برأسي مِن الهمِّ، إذ أتاني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فعرَكَ أُذُني، وضَحِكَ في وجهي، فما كان يسُرُّني أنَّ لي بها الخُلْدَ في الدُّنيا، ثم إنَّ أبا بكرٍ لَحِقَني فقال: ما قال لك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قلتُ: ما قال لي شيئًا، إلا أنَّه عرَكَ أُذُني، وضَحِكَ في وجهي، فقال: أبشِرْ، ثم لَحِقَني عُمَرُ، فقلتُ له مثلَ قولي لأبي بكرٍ، فلمَّا أصبَحْنا قرَأَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سورةَ المنافقين». "سنن الترمذي" (3313).

* سورة (المنافقون):

سُمِّيت سورة (المنافقون) بهذا الاسم؛ لأنَّها تناولت مواقفَ المنافقين من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكرت صفاتِهم.

* كان صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة (المنافقون) في صلاة الجمعة:

عن عُبَيدِ اللهِ بن أبي رافعٍ، قال: «استخلَفَ مَرْوانُ أبا هُرَيرةَ على المدينةِ، وخرَجَ إلى مكَّةَ، فصلَّى بنا أبو هُرَيرةَ يومَ الجمعةِ، فقرَأَ سورةَ الجمعةِ، وفي السَّجْدةِ الثانيةِ: {إِذَا جَآءَكَ اْلْمُنَٰفِقُونَ}، قال عُبَيدُ اللهِ: فأدرَكْتُ أبا هُرَيرةَ، فقلتُ: تَقرأُ بسُورتَينِ كان عليٌّ يَقرؤُهما بالكوفةِ؟ فقال أبو هُرَيرةَ: إنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللهِ ﷺ يَقرأُ بهما». أخرجه مسلم (877).

1. النفاق والمنافقون (١-٨).

2. توجيهاتٌ للتحصين من النفاق (٩-١١).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /171).

مقصدُ هذه السورة عظيم جدًّا؛ وهو التحذيرُ من النفاق وأهله، ومطالبة المؤمنين بصدقِ الأقوال والأفعال، والحرص على مطابقة الظاهر للباطن.

يقول البِقاعيُّ: «مقصودها: كمالُ التحذير مما يَثلِمُ الإيمانَ من الأعمال الباطنة، والترهيب مما يَقدَح في الإسلام من الأحوال الظاهرة؛ بمخالفة الفعلِ للقول؛ فإنه نفاقٌ في الجملة، فيوشك أن يجُرَّ إلى كمال النفاق، فيُخرِج من الدِّين، ويُدخِل الهاوية.

وتسميتها بالمنافقين واضحةٌ في ذلك». "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (3 /87).